المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Amidination
1-12-2015
المعالجة المحاسبية للنتائج الصافية للمقاصة بالبنوك التجارية
2024-08-30
سبب الجنابة
23-1-2020
الاحياء العلاجية المجهرية والكولسترول
22-9-2016
الخلق الثابت والراسخ
17-12-2015
تفسير الاية (1) من سورة الأسراء
16-8-2020


تاريخ اليهود  
  
1254   04:51 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص91-92.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / اليهود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1374
التاريخ: 13-12-2014 2966
التاريخ: 2024-08-12 353
التاريخ: 18-11-2014 1616

سيأتي في سورة يوسف ان النبي يعقوب ( عليه السلام ) هاجر بأولاده من فلسطين إلى مصر ، حيث يقيم ولده يوسف (عليه السلام ) وزير فرعون في ذاك العهد ، فأقطعهم فرعون إكراما ليوسف أرضا خصبة في مصر ، وظلت سلالة يعقوب هناك أمدا غير قصير . . ولكن الفراعنة الذين جاؤوا فيما بعد اضطهدوا اليهود ، وساموهم الخسف والعذاب ، فذبحوا الأبناء ، واستحيوا النساء ، واتخذوا منهم خدما وعبيدا ، ثم أرسل اللَّه نبيا منهم ولهم ، وهو موسى بن عمران (عليه السلام ) ، فحررهم من الظلم والاستعباد ، ثم طلب منهم العودة إلى فلسطين ، وقتال أهلها ، ووعدهم النصر ، فتقاعسوا جبنا وخورا ، فكتب اللَّه عليهم ان يتيهوا في صحراء سيناء أربعين سنة . . ويأتي التفصيل .

وفي هذه البرهة توفي هارون ، ثم أخوه موسى ، فخلفه ابن أخته يوشع ابن نون . وحوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد أغار بهم يوشع على أرض فلسطين ، فاحتلوها ، وأبادوا معظم أهلها ، وشردوا البقية الباقية ، تماما كما صنع نسلهم الصهاينة في فلسطين سنة 1948 (1) . وبعد يوشع أرسل اللَّه منهم الكثير من الأنبياء .

وفي سنة 596 ق . م . أغار على فلسطين ملك بابل ، وهو « بختنصر » ، فأزال ملكهم من فلسطين ، وذبح منهم كثيرا ، وأسر كثيرا .

وظلوا في حكم بختنصر إلى سنة 538 ق . م . ، حيث تغلب ملك الفرس على بختنصر ، فتنفس اليهود الصعداء ، واستمروا تحت سيطرة الفرس زهاء مائتي عام ، وبعدها وقعوا تحت حكم خلفاء الإسكندر الكبير ، ثم تحت سيطرة الرومان . .

وفي سنة 135 ق . م . ثار اليهود على الرومان ، ولكن هؤلاء تغلبوا على اليهود ، وأخمدوا ثورتهم ، ثم أخرجوهم من فلسطين ، فهاموا على وجوههم في مختلف بقاع الأرض شرقا وغربا . . شرذمة في مصر ، وأخرى في لبنان وسورية ، وثالثة في العراق ، ورابعة في الحجاز ، أما اليمن فقد عرفها اليهود ، ورحلوا إليها للتجارة في عهد سليمان الذي تزوج ملكة اليمن بلقيس .

أما نعم اللَّه عليهم التي أشار إليها بقوله : { اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} [البقرة: 40] فكثيرة ، منها اختيار الأنبياء منهم كموسى وهارون ويوشع وداود وسليمان وأيوب وعزير وزكريا ويحيى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ نذكر من ذلك : الاول جمع الصهاينة في قرية دير ياسين 25 امرأة حاملا ، وبقروا بطونهن بالمدى والحراب ... والثاني جمعوا اهل قرية الزيتونة في المسجد ثم نسفوه بالديناميت على رؤوسهم .
وغيرهم ، ومريم أم عيسى إسرائيلية ينتهي نسبها إلى داود ، ولكن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح ابن مريم ( عليه السلام ) ، ويزعمون ان المسيح المذكور بالتوراة لم يأت بعد.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .