المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



منافيات الإخلاص  
  
2999   09:04 مساءً   التاريخ: 10-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 306-308
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2021 2042
التاريخ: 2024-08-06 371
التاريخ: 18-7-2016 1435
التاريخ: 17-5-2020 2212

الصفات الحميدة تقابلها الحالات السيئة ، وتفسدها الصفات المنافية

لها ، فالشجاعة مثلا يفسدها الخوف ؛ لأنه ينافيها ولا يمكن الجمع بين المتنافيين في النفس وكذا القناعة ينافيها الحرص والجشع ، كما أن الزهد ينافيه طول الأمل، وكذا غيرها من الصفات.

والإخلاص ينافيه أمور كثيرة؛ لأن سبب الإخلاص لله تعالى المعرفة والخوف، فإذا زال أحدهما لم يتحقق الإخلاص . وأهم ما ينافي الإخلاص أمور :

منها : الرياء - نستجير بالله العظيم منه - فعن نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) عن الله تعالى في القدسيات : " انا أغنى الشركاء ، من أشرك معي غيري تركته لغيري "، وعنه (صلى الله عليه واله) : " أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي ، وهو الريا " ، وغيرهما من الروايات ، وأنه دقيق جدا ، " أدق من دبيب النمل في صخرة ملساء " ، وسببه حب الدنيا بأقسامه ، وللتخلص منه طرق كثيرة لا يسع المجال للتعرض لها.

ومنها : العجب بالعمل ، فإنه مناف للإخلاص وقادح في كمال العمل ، وقد ورد في ذمه روايات كثيرة.

ومنها : الاستهانة بالعمل - تحقيره - كما دلت عليه روايات كثيرة.

ومنها : الإيكال في الأمور على غيره تعالى ، سواء كان على النفس أو غيرها.

ومنها: التعمق في حكمة الاشياء والبحث عن حكم الاحكام الشرعية ، فإنه مناف للإخلاص ، كما دل عليه بعض الروايات ؛ فعن نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) " إياكم والغلو في الدين " ، أي : البحث عن عللها وغوامض متعبداتها ، وعن بعض مشايخنا من أهل العرفان ادعاء التجربة في ذلك.

ومنها : عدم الثقة بالله العظيم ، فإن ذلك مناف للإيمان ، فكيف بالإخلاص ، وإنه من المعاصي الكبيرة على ما فضل في محله .

وهناك أمور أخرى منافية للإخلاص ، ذكرها علماء الأخلاق ومشايخ العرفان في كتبهم ورسائلهم ، ومن شاءا فليرجع إليها.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.