المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الحيازة والاستيلاء هما أساس الملكية الخاصة  
  
3127   09:55 صباحاً   التاريخ: 10-5-2016
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص33-34
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

يذهب أصحاب هذا الرأي إلى تبرير الملكية الخاصة على أساس الحيازة أو الاستيلاء، فمن يحز الشيء ويستولي عليه ما دام ذلك الشيء غير مملوك لشخص آخر، لأن واقعة الاستيلاء والحيازة تعطي للحائز أو واضع اليد أسبقية في التقدم على غيره. فيكتسب ملكية ذلك الشيء بمقتضى تلك الواقعة، ويصبح مالكه الشرعي ويقع على الآخرين احترام تلك الملكية. وإن الحيازة والاستيلاء كانتا أقدم أسباب كسب الملكية(1).  كما أن حياة الإنسان يتطلب بقاؤها على استهلاك أشياء كثيرة. ولكي يستهلك تلك الأشياء فإن حياته تستمر ولابد من حيازتها والاستيلاء عليها. ووفقاً لذلك فالملكية وظيفة طبيعية(2). وقد انتقدت هذه النظرية مثل سابقتها، وذلك لأنه إذا أخذنا بها أساساً للملكية فلا يمكن تصور تحقق العدالة. فإذا فعلنا ذلك نكون قد أعطينا للقوي الحق في التملك على حساب الضعيف، وفضلاً عن ذلك فقد أعطينا لهذه النظرية الصلاحية لأن تكون أساساً لحق الملكية. فأن ذلك يصح بالنسبة لملكية المنقول دون العقار، لأن هذه النظرية تقوم على أساس الاستيلاء، أو وضع اليد على شيء لا يملكه أحد الأمر الذي لا وجود له بالنسبة للعقار. فالأرض على سبيل المثال كانت دائماً مملوكة على مر العصور فهي  إما ملك للجماعة أو القبيلة، أو الفرد، أو الدولة. لذلك فأن هذه النظرية لا تصلح أن تكون أساساً لحق الملكية(3).

_____________________

1-  د. نزيه محمد الصادق المهدي – مصدر سابق – ص 83.

2-  د. محمد علي حنبولة – مصدر سابق – ص354. وأنظر كذلك الشيخ علي الخفيف – مصدر سابق – ص 37.

3-  د. نزيه محمد الصادق المهدي – مصدر سابق – ص 84.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .