المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Group 1: The Alkali Metals
25-7-2020
صفاء القادة الإلهيين
26-11-2014
سلمة بن زياد مولى بني أمية كوفي.
13-11-2017
الاقرار بالدلالة الالتزامية
13-11-2021
حصاد البطيخ الاحمر (الرقي)
23-9-2020
Cathleen Synge Morawetz
17-1-2018


هل الأمور بهذا السوء حقاً؟  
  
1850   01:30 صباحاً   التاريخ: 17-5-2021
المؤلف : رون اف سميث
الكتاب أو المصدر : اخلاقيات الصحافة
الجزء والصفحة : ص 29-30-31
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

ثمة لغز محير هنا، سيقول الكثيرون إن التغطية الإخبارية في الوقت الحالي أفضل كثيراً مما كانت، لنقُل، منذ ٤٠ عامًا. تقدم كل من التقارير التليفزيونية والصحفية في الوقت الحالي أخبارًا شاملة حول موضوعات أكثر تنوعًا. يتيح التقدم المحرز في التكنولوجيا للبرامج التليفزيونية الإخبارية تقديم تقارير حية لمعظم الأخبار العاجلة. وتركز الصحف على الأخبار المفصلة. أوجدت شبكة الإنترنت مئاتٍ من المصادر الجديدة للمعلومات والتعليقات. يتسم صحفيو هذه الأيام بأنهم أفضل تدريباً وتعليمًا ودخلًا، وأكثر حرفية من أي وقت مضى، بل قد يكونون أكثر مراعاة للأخلاقيات من غالبية الناس. وجدت دراسة تستخدم اختبارًا قياسيا في علم الاجتماع عن التفكير الاعتباري والأخلاقي أن الصحفيين كانوا "مفكرين أخلاقيين متمرسين" أكثر مما كان الناس في معظم المهن. وخلصوا إلى أن: "التفكير كصحفي يتضمن تأملًا أخلاقيا، يحدث عند مستوى يكافئ أو يفوق في معظم الحالات أعضاء المهن الأخرى المكتسبة من خلال التعلم".

قارن الباحثون بين الكيفية التي يرى بها الصحفيون أنفسهم وبين تلك التي يراهم بهم الجمهور. واستخلصوا أن "الصحفيين يعتقدون أنهم يعملون من أجل المصلحة العامة، ويحاولون أن يكونوا منصفين ومستقلين في سبيل تلك القضية. يعتقد الجمهور أن هؤلاء الصحفيين إما يكذبون عليهم أو يضللونهم، ويعتقد الجمهور أن المؤسسات الإخبارية تعمل في أكثر الأحيان من أجل جني المال، وأن الحافز الرئيسي للصحفيين الذين يعملون لحساب هذه المؤسسات هو الطموح المهني والمصلحة الشخصية".

حاول الكثيرون تفسير هذه المعضلة بالإشارة إلى أن احترام الأمريكيين لكل المؤسسات، بما في ذلك الكنائس والمدارس والحكومة قد تدنّى. وهم محقون إلى حد ما. ومع ذلك لمتفقد أي من هذه الفئات احترامًا بقدر ما فقد الإعلام الإخباري.

ربما تشكلت نظرة الجمهور للصحفيين نتيجة لعوامل متنوعة. أحد هذه العوامل قد يتمثل في أن الجمهور أصبح أكثر اعتيادًا على الكيفية التي تجُمع بها الأخبار، وهذاَّ الاعتياد تولد عنه ازدراء. منذ زمن ليس ببعيد، كان إذا أقام سياسي أو قائد عسكري مؤتمرًا صحفيٍّا، كان الجمهور إما أن يقرأ عنه في الصحيفة أو يشاهد أبرز النقاط في أخبار المساء. لم يكن الجمهور أبدًا ليعرف إذا ما كان الصحفيون قد سألوا أسئلة غبية أو تصرفوا بطريقة همجية. في الوقت الحالي، من المرجح أن يبُثَ المؤتمر الإخباري بثاً حيا؛ فيمكن للجمهور أن يشاهد الصحفيون أثناء أدائهم عملهم، وعادةً ما لا يكون ذلك أمرًا لطيفًا.

كان للشبكات التليفزيونية الإخبارية التي تعمل على مدار الساعة تأثير أيضًا؛ فبعض التغطيات كانت مبهرةً، لا سيما التغطيات المتعلقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر. ومع ذلك فالدورة الإخبارية الممتدة على مدار الساعة والمقترنة بالسعي المستمر لتحقيق أعلى نسب مشاهدة تسببت في أن تفرط قنوات الكابل الإخبارية في عرض أخبار تافهة. وفجأة أصبحت مطاردة الشرطة لسيارة مسروقة في كاليفورنيا خبراً وطنيا. ويتلقى خبر مراهق مفقود في جزيرة أروبا — التي هي بالتأكيد قصة إخبارية — نفس التغطية المكثفة التي يتلقاها اندلاع الحرب. كذلك، أوجدت قنوات الكابل الإخبارية "العروض الصاخبة" التي يسُتحَث فيها الضيوف على إجراء مناقشات غاضبة. عادةً ما يكون مُضيف هذه البرامج شخصية إخبارية تخلط الحدود الفاصلة بين أدوار مذيع الأخبار ومذيع البرنامج الحواري، وكاتب المقالات، والمعلق، والمراسل. على سبيل المثال، بيل أورايلي على قناةفوكس نيوز يعترض على وصفه بالمراسل، مفضلًا مصطلح "محلل". ومع ذلك فكثير من الأمريكيين لا يدركون الفارق، ويحكمون على كل الصحفيين عن طريق سلوكهم.

كذلك يتعرض الصحفيون للهجوم من الكثير من الساسة الذين اكتشفوا أن التهجم على الإعلام هو أسلوب دعاية فعال." الإعلام هو كبش الفداء المفضل للجميع"، حسبما قال ماثيو تي فيلنج، مدير الإعلام لمركز أبحاث إعلام حيادي." عندما يهاجم الساسة بعضهم بعضًا، فهذه سياسة حزبية مزعجة، ولكن عندما يهاجم الساسة الإعلام، ينضمَّ الجميع إلى الركْب." إذا تعرضت حملةٌ ما لعقبةٍ شديدة، يفضل المرشحون ألا يقروا بوجود مشكلة، وسيصورون أنفسهم على أنهم ضحايا صحافة شريرة مُغرضة. البرامج الحوارية الإخبارية — التي تنبع في بعض الأحيان من التزام بتقديم تغطية متوازنة —تناقِش هجمات المرشحين على الإعلام، وهو ما يؤدي من ثمَ إلى تزايد النقد، ٍّ ويدعم بلا شكا لآراء السلبية في الإعلام في أذهان الكثير من الناس.

تشُكل البرامج التليفزيونية أيضًا بعض التصورات بشأن الصحفيين؛ فوحدهم ضباط الشرطة والمحامون يعرضون بدرجة أكبر من الصحفيين أثناء برامج الترفيه وقت ذروة المشاهدة. بيَدْ أنه نادرًا ما يكون هذا التصوير للإطراء؛ فتبعًا لإحدى الدراسات، يعُرَض١٤ بالمائة فقط من شخصيات المراسلين الصحفيين التخيلية و٢٤ بالمائة من أقرانهم التلفزيونيين بطريقة إيجابية. ويصُور معظم المراسلين على أنهم لا أخلاقيون وقذرون وعديمو الإحساس وحمقى.

ورغم أن بعض الأفلام الحديثة العهد قد قدمت صورًا إيجابيةً لصحفيين، فإن هذا ليس هو المعتاد على وجه العموم؛ فبعد أن شاهد أحد الباحثين في بداية تسعينيات القرن العشرين أكثر من ١٠٠٠ فيلم يصُور الصحفيين، قال إن عددًا محدوداً جدا من هذه الأفلام أظهر الصحفيين على أنهم ذوو مستوًى متواضع من الكفاءة. حمل موضوع إخباري في صحيفة "ذا نيويورك تايمز" عن المراسلين في الأفلام عنواناً رئيسيا "الأفلام تنسف الإعلام، والمشاهدون يبتهجون." أوضح جلين جاريليك أن صورة المراسلين قد تغيرت؛ فالردود اللبقة للمراسلين القدامى قد أصبحت غطرسةً، والمراسلون الذين كانوا يعرضون في صورة الطبقة العاملة عدوة الادعاء، الآن ينظر إليهم هم أنفسهم كمُدعين. ومع استمرار تراجع احترام الجمهور للصحفيين خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، زعمت كاتبة أخرى في صحيفة "ذا نيويورك تايمز"، وهي كارين جيمس، أن الأفلام تعامل الصحفيين على نحو أسوأ من ذلك؛ إذ كتبت تقول: "مع تراجع مستوى الثقة، تتزايد احتمالية تصوير الأفلام للمراسلين تصويرًا سلبيا؛ وبأثر تراكمي، كلما ازداد ظهور المراسلين على الشاشة بصورة بغيضة، ازدادت تلك الصورة رسوخًا." كمثال، أوردت جيمس ما دعته "مشهد الطرح أرضًا "في فيلم سندريلا مان" الذي يجعل فيه صحفي عديم الإحساس زوجة ملاكم تبكي لسؤاله لها عما إن كانت تعتقد أن زوجها سوف يقتلَ على الحلبة.

أيضًا أصبح الجمهور الأمريكي على وعي بأن الإعلام مملوك لمؤسسات أعمال ضخمة من خارج الولايات المتحدة، وتلك اهتمامها منصب على الأرباح أكثر من المصلحة العامة. ورغم أن الصحفيين — وبالأخص الصحفيين العاملين في الصحافة المقروءة — قد يرون أنفسهم باحثين مستقلين عن الحقيقة، يراهم الكثير من الجمهور مجرد خُدامٍ يعملون لحساب الشركات الأمريكية. عندما تخفض الشركات عدد المراسلين الذين يغطون الأخبار، فإنها تعزز اعتقاد الجمهور بأن الدور الرئيسي للصحف هو ملء جيوب المالكين الأثرياء، وليس تقديم خدمة عامة.

عامل آخر من العوامل المفضية إلى التدهور فيما يتعلق بالصحفيين هو جنوح الكثير من الناس نحو تجميع كل المصادر الإخبارية في كيان واحد. عبارات مثل "وسائل الإعلام الرئيسية" تخفي تنوعًا مذهلًا من وسائل الإعلام الإخباري. يجمع المصطلح برامج المناظرات على قنوات الكابل الإخبارية مثل برنامج "ذا أورايلى فاكتور" مع صحيفة مثل "ذا نيويورك تايمز". والأخبار التليفزيونية المحلية المليئة بالجريمة في بعض الأسواق مع البرامج الإخبارية الليلية للشبكات، وإثارة جيرالدو ريفيرا الإعلامية مع برنامج جيم لهرر المتزن "نيوز آور" على شبكة بي بي إس. وحدة وسائل الإعلام الرئيسية هذه تصبح كياناً واحدًا كبيراً يسهل الهجوم عليه. على سبيل المثال، بعد موت الأميرة ديانا، ألمحت روايات إخبارية أولية خطأً أن المصورين المستقلين، الباباراتزي، تسببوا في حادث التصادم الذي أودى بحياتها. في اليوم التالي، تلقى المصورون العاملون لحساب المنافذ الإخبارية في المدن الأمريكية الصغرى السباب من المارة ووُصِفوا بـ "قتلة ديانا".

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.