أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2021
2104
التاريخ: 29-4-2021
2008
التاريخ: 16-3-2020
2279
التاريخ: 28-3-2020
2018
|
في تفسير القمي : عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة : 224] ، قال : " هو قول الرجل في كل حاله : لا والله ، وبلى والله ".
وفي تفسير العياشي : عنه (عليه السلام) ايضا في الآية المباركة ، قال (عليه السلام): " هو قول الرجل : لا والله ، وبلى والله.
أقول : إن إطلاق الرواية يشمل جميع ما ذكر في تفسير الآية الشريفة ، ولفظ الجلالة من باب المثال لكن اسم مختص به عز وجل.
وفي الكافي : عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}، قال : " إذا دعيت لتصلح بين اثنين فلا تقل علي يمين ان لا افعل ".
وفي تفسير العياشي : عن الباقر والصادق - في قوله تعالى :
{وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة : 224]، يعني : "الرجل يحلف أن لا يكلم اخاه وما أشبه ذلك ، أو لا يكلم أمه".
اقول : إن الرواية تدل على أن المعتبر في الحلف الرجحان أو التساوي ، فلا ينعقد في المرجوح ، فتكون بياناً لبعض معاني قوله تعالى { ان تبروا وتتقوا}.
وفيه - أيضاً - قال - (عليه السلام) : " يا سدير ، من حلف بالله كاذباً كفر ، ومن حلف بالله صادقاً أثم إن الله عز وجل يقول : {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة : 224].
قال (عليه السلام) : " اللغو قول الرجل : " اللغو قول الرجل : لا والله ، وبلى والله ، ولا يعقد على شيء " .
أقول : روى مثله العياشي عن أبي الصباح ، والمراد بذلك أن لا يكون له قصد استعمالي جدي.
روى الواحدي في أسباب النزول في قوله جل شأنه : {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة : 224]، قال الكلبي : " نزلت في عبد الله بن رواحة ينهاه عن قطيعة ختنه بشير بن النعمان ، وذلك أن ابن رواحة حلف أن لا يدخل عليه أبداً ولا يكلمه ولا يصلح بينه وبين امرأته ، ويقول: قد حلفت بالله أن لا أفعل ولا يحل (لي) إلا أن أبر في يميني ، فانزل الله تعالى هذه الآية ".
أقول : تقدم ما يدل على ذلك أيضاً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|