المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

حبة كاليفورنيا Rhamnus californica
10-11-2017
أهداف البريد المباشر
4/9/2022
chunking (n.)
2023-06-28
بعض العمليات الأساسية في مزارع ماشية اللحم
27-1-2022
هل لعدد العديسات تأثير في حدة البصر في الحشرات؟
14-2-2021
الحالات التي يستجاب فيها الدعاء عند اهل البيت(ع)
17-2-2022


القلب_بحث فلسفي  
  
2757   03:30 مساءً   التاريخ: 13-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 126-127
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2021 2358
التاريخ: 17-2-2021 2229
التاريخ: 21-5-2021 2419
التاريخ: 18-8-2020 1946

من الألفاظ الشائعة في القرآن الكريم والسنة المقدسة : القلب ، وهو من التقلب ، والصرف والتصرف ، وله إطلاقان :

الأول: العضو المعروف في جسم الحيوان ، أي : اللحم الصنوبري النابت في الطرف الأيسر من الحيوان ، وهو كمضخة للدم السائل في العروق.

الثاني : اللطيفة الربانية أو العقل العملي أو النفس الناطقة الإلهية في مقام فعليتها ، أو النفس اللوامة الفعلية ، أو الجميع بحسب مراتبها المختلفة شدة وضعفاً ، لأنه على أي تقدير من الحقائق التشكيكية ، وإن كان الحق هو الأخير ، كما هو المستفاد من الأخبار الشريفة وكلمات العلماء.

ومن هذا الإطلاق قوله تعالى : {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: 193، 194] ، ومفهوم قوله تعالى : {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا} [الأعراف : 179] ، وقوله تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ق : 37] ، وما ورد في الحديث : " قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن " ، وفي القدسيات : " لا يسعني أرضي ولا سمائي ، وإنما يسعني قلب عبدي المؤمن " ،  وما ورد في الحديث : " سأل موسى ربه أين أجدك يا رب ؟

قال عز وجل : أنا عند المنكسرة قلوبهم ".

ومن أسمائه الحسنى المباركة : " يا مقلب القلوب ، إلى غير ذلك مما هو كثير.

وعن بعض أكابر الفلاسفة أن القلب بهذا المعنى من أبواب الجنة ، وبه تصير ثمانية ، بخلاف النار ، فإن أبوابها سبعة ، وليس لها باب القلب ، واستظهر ذلك من الآيات المباركة ، منها قوله تعالى : {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ } [الهمزة : 6 - 9] ،   وقد تحير العلماء في ذلك.

ولعل إطلاق القلب وإرادة الروح أو النفس ، أو الإنسان نفسه في بعض الآيات ، كقوله تعالى : {فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} [البقرة : 283] ،  وقوله تعالى : {وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} [ق : 33] ، وقوله تعالى : {يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة : 225] ، لأجل انه مبدأ الروح ، وبتلفه يتلف الحيوان ، ولذا ينسب إليه عند العرف كل ما فيه شوب درك ، مثل الحب والبغض ونحوهما .

كما يطلق عندهم الصدر ويراد به القلب ، باعتبار الحال والمحل ، كقوله تعالى : {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام : 125] ، وقال تعالى حكاية عن موسى (عليهم السلام) : {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} [طه : 25] ، وغير ذلك من الآيات الشريفة.

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.