أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
3230
التاريخ: 21-05-2015
3481
التاريخ: 21-05-2015
3542
التاريخ: 21-05-2015
28123
|
مات المأمون عام 218هـ فأصبح المعتصم أخوه الخليفة بعده، وأحضر الأخير الإمام الجواد عام 220 هـ إلى بغداد من المدينة حتى يراقبه عن كثب، وجعل الإمام يشترك في المجلس الذي أقيم لتحديد محل قطع يد السارق مما تسبّب في خجل قاضي بغداد ابن أبي دواد والفقهاء الآخرين .
فجاء ابن أبي دوواد بعد بضعة أيام إلى المعتصم وقال: إنّ نصيحة الخليفة عليّ واجبة انّ ما حدث قبل أيّام ليس بصالح حكمكم، إذ جمعت في مجلسك الفقهاء لأمر ثمّ تركت أقاويلهم وفتاواهم كلّهم لقول رجل الإمام الجواد يقول شطر من هذه الأُمّة بإمامته ويدّعون انّه أولى منك بالحكم، وقد حضر مجلسك العلماء والقوّاد والوزراء .
فتأثر المعتصم الذي كان يحمل الاستعداد لعداء الإمام في داخله بكلام ابن أبي دوواد، فقرر قتل الإمام، ونفّذ نيّته الخبيثة في النهاية وقتل الإمام على يد كاتب أحد وزرائه بالسم ولم يكن عمر الإمام لما استشهد أكثر من خمس وعشرين سنة وبضعة شهور .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|