أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2023
1048
التاريخ: 17-7-2022
1265
التاريخ: 1-10-2018
1561
التاريخ: 27-3-2021
2030
|
الظروف البيئية لزراعة محصول القمح - التربة
ينمو القمح في الترب الكلسية التي ترتفع فيها نسبة الكالسيوم والغنية بالمواد العضوية المتحللة والعميقة والتي تتراوح درجة حموضتها ( Ph ) بين 6.3 – 7.6 كما هو الحال في الترب السوداء في اوكرانيا وترب البراري في قارة امريكا الشمالية وترب سهول البمباس في الأرجنتين وترب سهول مري دارلنج في استراليا بالإضافة الى الترب البركانية حيث تجود الزراعة والإنتاج الوفير فيها مع المردود الاقتصادي الكبير، في حين تنخفض زراعته في الترب الرملية لمساميتها العالية وامتصاصها المياه وفي الترب الطينية والترب الثقيلة التي ترتفع فيها نسبة الأملاح لقلة مساميتها واحتفاظها بالمياه وتعرضها لعملية التبخر.
وتحتاج زراعة القمح الى مجموعة من العوامل البشرية ومن اهمها الأيدي العاملة التي تستخدم في العمليات الزراعية واعداد الأرض وتسويتها وتحتاج الى مكائن ومعدات آلية للقيام بحراثة التربة وخاصة العميقة منها ، بالإضافة استخدام هذه المعدات في عملية البذار والحصاد في مرحلة النضج وخاصة في المناطق التي تسقط فيها كميات كثيرة من الأمطار والتي يرافق فترة سقوطها في مرحلة النضج مما تؤدي الى تعرض المحصول الى مجموعة من الأمراض والآفات الزراعية كما تستخدم المعدات في عمليات النقل والخزن والتسويق .
وادت التطورات التقنية في العالم الى سرعة انتشار زراعة المحصول وعلى مساحات شاسعة ضمن مناطق الزراعة الواسعة كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي استراليا والأرجنتين اذ ساهمت خطوط سكك الحديد العابرة للقارات في توسع نطاق انتاج القمح في العالم ، ولاننسى تطور وسائط النقل البحري وخاصة السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة التي تصل حمولتها الى اكثر من (500 الف طن ) وهي سفن عابرة للمحيطات والتي ادت الى ربط مناطق زراعة القمح في العالم مع المناطق الاستهلاكية له (الأسواق) اذ تعد الأسواق العربية من اهم مناطق استهلاك القمح الكندي والأمريكي والفرنسي والأسترالي
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|