أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
3240
التاريخ: 28-7-2016
3388
التاريخ: 19-05-2015
5195
التاريخ: 19-05-2015
3709
|
ثقة صحيح، من صلحاء الطائفة الامامية و ثقاتها، وافر الجلالة، من أصحاب أبي الحسن موسى، و الرضا (عليهما السّلام)، و أدرك الامام الجواد (عليه السلام) ، وروي انّ محمد بن اسماعيل بن بزيع و أحمد بن حمزة بن بزيع كانا في عداد الوزراء و كان عليّ بن النعمان من اصحاب الامام الرضا (عليه السلام) أوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل وروى الكشي انّه قال الرضا (عليه السلام) : انّ للّه تبارك و تعالى بأبواب الظالمين من نوّر اللّه به البرهان و مكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه و يصلح اللّه به أمور المسلمين لانّهم ملجأ المؤمنين من الضّرر و إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا، بهم يؤمن اللّه روعة المؤمن في دار الظلمة، اولئك هم المؤمنون حقا إلى ان قال (عليه السلام) : ما على أحدكم ان لو شاء لنال هذا كلّه قال: قلت: بما ذا جعلني اللّه فداك؟ قال: يكون معهم فيسرّنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم يا محم د ؛ و محمد هذا هو الذي طلب من الامام الجواد (عليه السلام) قميصا حتى يجعله كفنا له، فأرسل الامام قميصا إليه و أمره بنزع أزراره، و توفي محمد بفيد منزل بمكة .
روى الشيخ الثقة الجليل ابن قولويه بسند صحيح عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري انّه قال: كنت بفيد فمشيت مع عليّ بن بلال إلى قبر محمد بن اسماعيل بن بزيع، قال: فقال عليّ بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام) قال: من أتى قبر أخيه المؤمن ثم وضع يده على القبر و قرأ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ } [القدر: 1] سبع مرّات أمن من يوم الفزع الأكبر .
و روى عنه أيضا انّه قال: كنت بفيد فقال محمد بن عليّ بن بلال: مر بنا إلى قبر محمد بن اسماعيل بن بزيع، فذهبنا إلى عند قبره، فقال محمد بن عليّ: حدثني صاحب هذا القبر عن أحدهما (عليهما السّلام) انّه من زار قبر أخيه المؤمن فاستقبل القبلة و وضع يده على القبر وقرأ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1] سبع مرّات أمن من الفزع الاكبر .
يقول المؤلف: يحتمل أن يكون الأمن من الفزع الأكبر للقارئ كما هو ظاهر الرواية و يحتمل أن يكون للميت، كما يظهر من بعض الروايات، و لقد رأيت في بعض المجاميع انّ الشيخ الشهيد (رحمه اللّه) ذهب إلى زيارة قبر استاذه فخر المحققين ابن آية اللّه العلامة و قال: أنقل عن صاحب هذا القبر و هو ينقل عن والده الماجد بسنده عن الامام الرضا (عليه السلام) انّ من زار قبر أخيه المؤمن و قرأ سورة القدر ثم قال: اللهم جاف الأرض عن جنوبهم و صاعد إليك أرواحهم و زدهم و لقهم منك رضوانا و اسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم و تونس وحشتهم انّك على كلّ شيء قدير أمن القارئ و الميت من الفزع الأكبر ؛ و ممّا يدلّ على جلالة محمد بن اسماعيل و اختصاصه بالامام الرضا (عليه السلام) ما نقل عن السيد مرتضى والد العلامة الطباطبائي بحر العلوم انّه رأى في المنام انّ الامام الرضا (عليه السلام) أرسل شمعة مع محمد بن اسماعيل بن بزيع إلى دار والد بحر العلوم و اشعلها على سطح دارهم فعلا سناها و لم يدرك مداها .
يقول المؤلف: لا شك انّ ذلك السراج هو العلّامة بحر العلوم الذي أضاء الدنيا بنوره و يكفي في فضله و جلالته انّ الشيخ الأكبر الحاج الشيخ جعفر كاشف الغطاء رضوان اللّه عليه مع فقاهته و رئاسته و جلالته كان يمسح تراب نعليه بحنك عمّامته، و تواتر تشرّفه إلى ملاقاة صاحب الزمان (عليه السلام) و حكيت عنه كرامات باهرات كثيرة حتى قال الشيخ الأعظم صاحب الجواهر في حقّه ما مضمونه: صاحب الكرامات الباهرة و المعجزات القاهرة ولد في كربلاء سنة 1155هـ و بقي يضيء الدرب للآخرين حوالي 58 سنة، و توفي سنة 1212هـ وأرّخت وفاته بهذا المصرع مهديّها جدّا و هاديها .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|