أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2023
1421
التاريخ: 18-05-2015
4054
التاريخ: 18-10-2015
4777
التاريخ: 16-10-2015
4190
|
وقال (عليه السلام) عند قبر حضره: ان شيئاً هذا آخره لحقيق ان يزهد في اوله، وان شيئاً هذا اوله لحقيق ان يخاف آخره .
اقول : هذا مثل ما روي عن النبي (صلى الله عليه واله) ، قال البراء بن عازب : بينا نحن مع رسول اللّه (صلى الله عليه واله) اذ أبصر جماعة، فقال على ما اجتمع هؤلاء ؟ .
فقيل : على قبر يحفرونه، قال : فبدر رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وبين يديه أصحابه مسرعاً حتى اتى القبر، فجثا عليه، قال فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع، فبكى حتى بل التراب من دموعه، ثم اقبل علينا فقال : اخواني، لمثل هذا فأعدّوا .
وقال (عليه السلام) : من تكلم في اللّه هلك، ومن طلب الرئاسة هلك ومن دخله العجب هلك، وقال اشتدت مؤونة الدنيا والدين، فأما مؤونة الدنيا فانك لا تمد يدك الى شيء منها الا وجدت فاجراً قد سبقك اليه، واما مؤونة الآخرة فانك لا تجد اعواناً يعينونك عليه .
وقال لعلي بن يقطين : كفارة عمل السلطان الاحسان الى الاخوان .
وقال (عليه السلام) : كلما احدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون احدث اللّه لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون .
وقال : تَعجُّبُ الجاهل من العاقل اكثر من تعجّب العاقل من الجاهل .
وقال : المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان .
وقال : يعرف شدة الجور من حكم به عليه .
وقال: واللّه ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة، ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة، ومن بذر واسرف زالت عنه النعمة، واداء الامانة والصدق يجلبان الرزق، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق، وإذا أراد اللّه بالنملة شراً أنبت لها جناحين، فطارت فأكلها الطير .
قوله (عليه السلام): ومن بذر واسرف الخ، التبذير التفريق واصله القاء البذر وطرحه فاستعير لكل مضيع لماله، فتبذير البذر تضييع في الظاهر لمن لا يعرف مآل ما يلقيه، والسرف تجاوز الحد في كل فعل يفعله الانسان وان كان ذلك في الانفاق اشهر ويكون تارة اعتباراً بالقدر وتارة بالكيفية، كذا قال الراغب .
وقال (عليه السلام) : أولى العلم بك ما لا يصلح لك العمل الا به، واوجب العمل عليك ما انت مسؤول عن العمل به، والزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك واظهر لك فساده، واحمد العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل، فلا تشغلن بعلم ما لا يضرك جهله ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه .
روى السيد بن طاوس انه كان جماعة من خاصة ابي الحسن موسى (عليه السلام) من اهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه، ومعهم في كمامهم الواح ابنوس لطاف واميال، فاذا نطق أبو الحسن (عليه السلام) بكلمة وافتى في نازلة اثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك .
أقول : وله (عليه السلام) وصية لهشام طويلة جمعت فيها حكم جليلة، وبأيدينا مسائل علي بن جعفر (عليه السلام) وهي سؤالات سأل عنها علي اخاه موسى (عليه السلام) فأجاب عنها، يرجع اليها فقهاؤنا (رضوان اللّه عليهم) في الأحكام اوردها العلامة المجلسي (رحمه اللّه) في المجلد الرابع من البحار .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|