المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

كيفية تنظيم اعلان التحقيق الإداري (محتويات الاضبارة التحقيقية)
2-4-2017
الفلور والكلور ومركباتهما الغازية
2023-10-23
الخبر الصحفي (NEWS)
29-12-2022
حكم رد السلام في الصلاة.
18-1-2016
Square Triangle Picking
13-2-2020
الميرزا أسد الله بن الحاج محسن التبريزي
29-9-2020


منح الشخصيات الثانوية اهدافاً- المساندون  
  
1949   02:06 صباحاً   التاريخ: 12-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 90-91-92
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1086
التاريخ: 2023-03-30 1039
التاريخ: 2-4-2021 1946
التاريخ: 25-1-2022 3993

 

يستخدم تعبير «مساند» لوصف كافة الشخصيات التي تصنع خصيصاً لمساعدة بطل الفيلم، ولاسيما في مسيرته نحو هدفه. تحفل السينما بأفلام تستخدم شخصيات المساند كفيلم "Rings The Of Lord "الذي يقدم لنا معرضاً لشخصيات تساعد البطل في مسيرته أو الشخصية التي جسدها مورغان .رينولدز لكيفن "

ويكمن الخطر في هذه الأفلام في كون المساندين يحظون بأهمية مفرطة مقارنة ببطل الفيلم.

فالبطل في فيلم "Hellboy "لغيليرمو ديل تورو، مثلاً، هو نصف إنسان ونصف شيطان وهدفه إنقاذ العالم من بطل شديد القدرة حيث يتلقى في معركته هذه المساعدة من مساندين: شابة تستطيع التحول إلى مشعل بشري (ليز) ورجل سمكة (أيب). وتكمن المشكلة البنيوية في الفيلم في خاتمته، في لحظة الذروة (انظر الفصل المتعلق بالبنية) حيث يقع البطل أرضاً ويكون «الشرير» في طريقه إلى التغلب عليه. ولكن المساندين يوحدان قواهما ويخرجان Hellby من هذا المأزق. وهنا يكمن الجزء الأكثر خطراً لأنك عندما تخلق شخصيات مساندة، عليك أن تحرص على أن تمنعها من اكتساب أهمية أكبر من أهمية البطل ولاسيما في لحظة المشهد الختامي الكبير.

أما بطلة فيلم "Stranger The "لأورسون ويلز فهي شابة تتزوج دون أن تدري من نازي سابق وهي تبدو سعيدة برفقته ويعيشان في منزل جميل وتعمل لديهما مدبرة منزل وهي شخصية ثانوية في الفيلم لا تحمل أهمية كبيرة ولا نراها في الفيلم إلا فيما ندر. وعندما يعلم الزوج أن امرأته كشفت سره، يقرر قتلها فيضرب لها موعداً في برج كنيسة. كانت المرأة في طريقها إلى الخروج لملاقاة زوجها، بيد أن مدبرة المنزل التي فهمت ما الذي ينتظر الزوجة تتظاهر بأنها أصيبت بنوبة قلبية كي تجبرها على البقاء الأمر الذي يؤدي إلى إنقاذ الشابة. والواقع أن المشهد لا يعمل بصورة جيدة لأنه لم يتم تعريف مدبرة المنزل في أية لحظة سابقة من الفيلم على أنها مساندة لبطلة الفيلم الأمر الذي يجعل القارئ يحس في تدخلها حركة غير موفقة في السيناريو.

والبطل في فيلم "Pianiste Le "لبولانسكي، هو فلاديسلاف سبيلمان، عازف بيانو يهودي بولوني شهير يفر من غيتو وارسو خلال الحرب العالمية الثانية ويلتجئ إلى أنقاض المدينة حيث يحاول هناك أن ينجو بنفسه. بيد أن الجوع والبرد يكونان بالمرصاد له. عندئذ، يلتقي ضابطاً ألمانياً يهوى الموسيقى يمتنع عن الوشاية به لأنه يحب عزفه. ومنذ تلك اللحظة، يتحول الضابط إلى مساند للبطل لأنه يساعده على بلوغ هدفه ألا وهو النجاة بنفسه.

وفي فيلم "Oz Of Wizard The "لفيكتور فليمينغ، تسعى دوروثي إلى العودة إلى موطنها في كنساس. بيد أنها تعجز عن ذلك بمفردها فيحيط بها ثلاثة مساندين: «الرجل الحديدي» و«الأسد» الجبان و«الفزاعة» حيث تؤدي كل من هذه الشخصيات وظيفة محددة في السيناريو يمكن معرفتها من الاسم الذي تحمله كما تخضع كل شخصية منها لتطور درامي خاص بها خلال الفيلم. والفكرة نفسها نجدها في فيلم "Dwarfs Seven The And White Snow "لوالت ديزني و«محاربو الساموراي السبعة» لكوروساوا أو فيما يتعلق بالأبطال الأربعة أيضاً في فيلم "Story Tim "المستلهم من كتب الرسوم المتحركة "4 Fantastic The .

ففي كل من هذه الأفلام، يكلف كاتب السيناريو كل شخصية مساندة بوظيفة محددة تساعد البطل، في اللحظة المناسبة، على الوصول إلى هدفه. فلا يمكن أن نتخيل مثلاً أن الرجل السمكة في فيلم "Hellboy "لا يستخدم في لحظة ما قواه. وهكذا يضع كاتب السيناريو بطل الفيلم في موقف لا يستطيع معه تجاوز العقبة الموضوعة أمامه إلا بمعونة كائن قادر على التنفس تحت الماء.

وفي فيلم "Goonies The "لريتشارد دونر، تسعى مجموعة من الأطفال والمراهقين إلى العثور على كنز مدفون في سفينة للقراصنة. وبطل الفيلم هو ميكي، وهو صبي في الثانية عشرة من عمره يرغب في العثور على الكنز كي يتمكن من تجنيب والديه الطرد من منزلهما. فهدفه واضح بالنسبة إلى المتفرج كما هي الحال بالنسبة إلى التحدي الذي يواجهه. وفي مسعاه لتحقيق هدفه، يجد نفسه محاطاً بعدد من الأصدقاء منهم صبي قادر على صنع أدوات غريبة وفتاة في السادسة عشرة من عمرها ماهرة في العزف على البيانو. وخلال أحد مشاهد الفصل الثاني، تنقذهم إحدى أدوات المخترع المجنون من موت محقق في بئر جدرانها مليئة بالنتوءات الحادة ثم تساعدهم الفتاة التي تعزف على البيانو على حل لغز على شكل معزوفة موسيقية.

ونصادف في فيلم "Wars Star "عدة مساندين يساعدون لوك سكايووكر على بلوغ غايته: رجلان آليان (R2D2 وC3PO (بالإضافة إلى هان سولو. وهنا أيضاً يكلف كل من المساندين الثلاثة بوظيفة خاصة ينفذها في المشهد المناسب. إذ يتقن C3PO عدة ملايين من اللغات بما يجعله شديد الفائدة في محاورة المخلوقات المختلفة التي يلتقون بها في مسيرتهم كما أنه دبلوماسي ممتاز، بيد أنه جبان وأخرق كالأسد في "Oz Of Wizard The ."أما R2D2، فهو كالسكين السويسرية قادر على التعامل مع مختلف أنواع الآلات، وهكذا يتمكن من فتح صندوق مغلق بالمفتاح وإعادة برمجة حاسب كان الفريق بحاجة إليه. كما أنه جسور وشديد الإخلاص. أما هان سولو، فهو مغامر ماهر في القتال وشجاع وهو حارس شخصي مثالي للوك أثناء المعارك.

يملأ هؤلاء المساندون الثلاثة الوظائف التي يحتاج إليها بطل الفيلم كي يتقدم في مسيرته كما أنهم يستطيعون الاتحاد في شخصية واحدة.

يجب أن يكون المساند شخصية مستقلة بذاتها تملك ما يكفي من الخصال كي لا تبدو مجرد زر يضغط عليه البطل عند الحاجة إليه. ويمكن لهذه الشخصية، إذا أحسن استخدامها، أن تصبح مصدراً رائعاً للإلهام من أجل خلق مشاهد قوية تساهم في تسريع إيقاع الفيلم

تستطيع أن تجد حولك، دون شك، العناصر التي تسمح لك بصقل الخصائص النفسية لبطل فيلمك ومساره في الفيلم. ويتطلب الأمر، أحياناً، عدة أشهر من العمل قبل أن يستطيع كاتب السيناريو «الإحساس» بشخصياته، أو كما يقول بعضهم «العيش معها»، أي تصورها في أدق تفاصيلها.

يقول كلود شابرول إنه يحتاج إلى أن يعرف ما إذا كان بطله يحتسي القهوة أو الشاي على طعام الإفطار حتى ولو لم يظهر هذا التفصيل في الفيلم.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.