أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-05-2015
3427
التاريخ: 16-05-2015
21178
التاريخ: 10-8-2016
3268
التاريخ: 16-05-2015
3182
|
روى ابن شهرآشوب عن عليّ بن يقطين انّه قال : استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن و يخجله في المجلس فانتدب له رجل معزّم ، فلمّا أحضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز فكان كلّما رام خادم أبي الحسن تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه، و استقر هارون الفرح و الضحك لذلك ؛ فلم يلبث أبو الحسن أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور فقال له : يا أسد اللّه خذ عدوّ اللّه، قال : فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترس ذلك المعزم فخرّ هارون و ندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم و طارت عقولهم خوفا من هول ما رأوه، فلمّا أفاقوا من ذلك بعد حين قال هارون لأبي الحسن (عليه السّلام) : أسألك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل .
فقال : إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم و عصيّهم فانّ هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل .
يقول المؤلف: روى بعض الفضلاء و لعلّه السيد الأجل السيد حسين المفتي هذا الحديث عن الشيخ البهائي هكذا، قال: حدّثني، ليلة الجمعة في السابع من شهر جمادى الآخرة سنة 1003هـ أمام ضريح الامامين المعصومين موسى بن جعفر و ابي جعفر الجواد (عليهما السّلام) عن أبيه الشيخ حسين عن مشايخه عن الشيخ الصدوق عن ابن الوليد عن الصفار و سعد بن عبد اللّه عن احمد بن عيسى عن الحسن بن عليّ بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه عليّ بن يقطين ورجال هذا الحديث كلّهم ثقات و من شيوخ الطائفة، ثم ذكر الحديث كما مرّ حذو القذّة بالقذّة الّا انّه لم يذكر الخادم بل ورد انّ الامام (عليه السلام) هو الذي أراد أخذ الخبز و انّ صورة الأسد كانت في بعض صحون البيت لا على الستر، ثم قال: لقد أنشدني الشيخ البهائي أدام اللّه ايامه ثلاثة أبيات في مدح الامامين موسى بن جعفر و محمد الجواد (عليهما السّلام) و هنّ أحسن أبيات قيلت في مدحهما :
ألا يا قاصد الزوراء عرّج على الغربيّ من تلك المغاني
و نعليك اخلعن و اسجد خضوعا إذا لاحت لديك القبّتان
فتحتهما لعمرك نار موسى و نور محمد متقارنان
و روى ابن شهرآشوب أيضا عن عليّ بن أبي حمزة البطائني انّه قال : كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) في طريق إذ استقبلنا أسد و وضع يده على كفل بغلته فوقف له أبو الحسن كالمصغي الى همهمته ثم تنحّى الاسد إلى جانب الطريق و حول أبو الحسن وجهه إلى القبلة و جعل يدعو بما لم أفهمه ثم أومى إلى الأسد بيده أن امض، فهمهم الأسد همهمة طويلة و أبو الحسن يقول آمين آمين و انصرف الأسد ؛ فقلت له: جعلت فداك عجبت من شأن هذا الاسد معك فقال: انّه خرج إليّ يشكو عسر الولادة على لبوته و سألني أن أسأل اللّه أن يفرج عنها ففعلت ذلك و ألقى في روعي انّها تلد ذكرا فخبرته بذلك فقال لي: امض في حفظ اللّه فلا سلّط اللّه عليك و لا على ذريّتك و لا على أحد من شيعتك شيئا من السباع فقلت: آمين.
و قد نظم ذلك:
و اذكر الليث حين ألقى يديه فسعى نحوه و زار و زمجر
ثم لما رأى الامام أتاه و تجافى عنه وهاب و اكبر
و هو طاو ثلاثا هذا هو الحق و ما لم أقله أوفى و أكثر
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|