أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2022
1504
التاريخ: 16-05-2015
4511
التاريخ: 18-05-2015
3529
التاريخ: 18-10-2015
3997
|
حدث إسماعيل بن موسى قال كنا مع أبي الحسن (عليه السلام) في عمرة فنزلنا بعض قصور الأمراء و أمر بالرحيل فشدت المحامل و ركب بعض الغلمان و كان أبو الحسن (عليه السلام) في بيت فخرج فقام على بابه فقال حطوا حطوا قال إسماعيل و هل ترى شيئا فقال إنه ستأتيكم ريح سوداء مظلمة ترمح بعض الإبل فحطوا و جاءت ريح سوداء قال إسماعيل بن موسى فأشهد لقد رأيت جملا كان لي عليه كنيسة كنت أركب فيها أنا و أحمد أخي و لقد قام ثم سقط على جنبه بالكنيسة .
وعن زكريا بن آدم قال سمعت الرضا (عليه السلام) يقول كان أبي ممن تكلم في المهد .
وعن الأصبغ بن موسى قال بعث معي رجل من أصحابنا إلى أبي إبراهيم (عليه السلام) بمائة دينار و كانت معي بضاعة لنفسي و بضاعة له فلما دخلت المدينة صببت على الماء و غسلت بضاعتي وبضاعة الرجل و ذررت عليها مسكا ثم إني عددت بضاعة الرجل فوجدتها تسعة و تسعين دينارا فأعدت عدها وهي كذلك فأخذت دينارا آخر لي فغسلته و ذررت عليه المسك و أعدتها في صرة كما كانت ودخلت عليه في الليل فقلت له جعلت فداك إن معي شيئا أتقرب به إلى الله تعالى فقال هات فناولته دنانيري و قلت له جعلت فداك إن فلانا مولاك بعث إليك معي بشيء فقال هات فناولته الصرة قال صبها فصببتها فنثرها بيده و أخرج ديناري منها ثم قال إنما بعث إلينا وزنا لا عددا و روى هشام بن أحمر أنه ورد تاجر من المغرب ومعه جوار فعرضهن على أبي الحسن (عليه السلام) فلم يختر منهن شيئا و قال أرنا فقال عندي أخرى و هي مريضة فقال ما عليك أن تعرضها فأبى فانصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه و قال قل له كم غايتك فيها قال ما أنقصها من كذا و كذا فقلت قد أخذتها و هو لك فقال و هي لك و لكن من الرجل فقلت رجل من بني هاشم فقال من أي بني هاشم فقلت ما عندي أكثر من هذا فقال أخبرك عن هذه الوصيفة إني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك فقلت اشتريتها لنفسي فقالت ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض و لا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما ما يولد بشرق الأرض و لا غربها مثله يدين له شرق الأرض و غربها قال فأتيته بها فلم تلبث إلا قليلا حتى ولدت عليا الرضا (عليه السلام) .
وعن أبي حمزة قال سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول لا و الله لا يرى أبو جعفر بيت الله أبدا فقدمت الكوفة فأخبرت أصحابنا بذلك فلم يلبث أن خرج فلما بلغ الكوفة قال لي أصحابنا في ذلك فقلت لا و الله لا يرى بيت الله أبدا فلما صار في البستان اجتمعوا إلي أيضا و قالوا بقي بعد هذا شيء فقلت لا و الله لا يرى بيت الله أبدا فلما نزل بئر ميمون أتيت أبا الحسن (عليه السلام) فوجدته قد سجد و أطال السجود ثم رفع رأسه إلي فقال اخرج فانظر ما يقول الناس فخرجت فسمعت الواعية على أبي جعفر فرجعت فأخبرته فقال الله أكبر ما كان ليرى بيت الله أبدا .
وعن عثمان بن عيسى قال :قال أبو الحسن (عليه السلام) لإبراهيم بن عبد الحميد و لقيه سحرا و إبراهيم ذاهب إلى قبا و أبو الحسن داخل المدينة قال يا إبراهيم قلت لبيك قال إلى أين قلت إلى قبا قال في أي شيء قلت إنا كنا نشتري في كل سنة هذا التمر فأردت أن آتي رجلا من الأنصار لأشتري من التمر قال و قد أمنتم الجراد ثم دخل و مضيت أنا فأخبرت أبا الأعز و قلت و الله لا أشتري العام نخلة فما مرت بنا خامسة حتى بعث الله جرادا فأكل عامة ما في النخيل .
وعن إبراهيم بن مفضل بن قيس قال سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) و هو يحلف أنه لا يكلم محمد بن عبد الله الأرقط أبدا فقلت في نفسي هذا يأمر بالبر و الصلة و يحلف أن لا يكلم ابن عمه قال فقال هذا من بري به و هو لا يصبر أن يذكرني و يعيبني فإذا علم الناس أني لا أكلمه لا يقبلون منه أمسك عن ذكري و كان خيرا له .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|