المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

معامل الارتباط الجزئي Partial Correlation
16-12-2015
العناصر الأساسية في التفاوض بين الطرفين
2024-08-30
التخصيص في اولي الامر
22-6-2019
تصنيف البكتريا الممرضة للنبات
2023-02-09
The Laplacian
16-7-2017
حكم القضاء في عشر ذي الحجة
16-12-2015


من أعطي أربعا لم يحرم اربعا  
  
5152   01:41 صباحاً   التاريخ: 24-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص253-256
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال (عليه السلام) : من أعطي أربعا لم يحرم اربعا : من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة ، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول ، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة.

وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى ، قال الله عز وجل في الدعاء : {ادعوني استجب لكم}، وقال في الاستغفار : {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء : 110] ، وقال في الشكر : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] ، وقال في التوبة : {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 17].

مما يحتاجه الإنسان في مسيرته التكاملية ، عدة امور:

1- إذا دعا ربه ان يستجيب له.

2-  وإذا تاب إليه من ذنبه ان يقبل منه.

3- وإذا استغفره طالبا منه التجاوز والغفران ، ان يغفر له.

4- وإذا شكره واعترف بنعمته عليه معظما له ، ان يزيده ويوسع عليه .

وهذا جميعا مكفولة مضمونة قرآنيا، حتى لا يقلق عليها ، ولا يفتر عنها، بل عليه التواصل في ذلك ، والاستزادة من الدعاء والتوبة والاستغفار والشكر ، كونها افعاله ، ليقابله تعالى بإجابته له وقبوله منه وستره بالمغفرة عليه وزيادته في رزقه ، الامر الذي يشيع جوا من الترابط الروحي ، والانشداد النفسي ، وهو ما يعمر الحالة المعنوية وينشط المادية ، حيث يتحسس الانسان احتياجه لخالقه سبحانه ، فليجأ له ليجد عنده ما أراده وطلبه ، ليكون ذلك برهانا عمليا على وجوده تعالى من خلال صفاته ، فهو المجيب وقابل التوب  والغافر والمعطي ، القادر على ذلك غيره ، وبعدها لا ينكره إلا معاند ومكابر.

كما وان هذه الضمانات لمما توفر راحة نفسية للإنسان ، لم يجدها في علاقاته المبتعدة عنه تعالى ضمن خطوط المادية الفكرية وسواها ، مما أريد له ان يكون بديلا عن الارتباط الروحي الذي يأنس به الإنسان ، ويبحث عنه ، ولذلك عاش قصص الحب والمغامرات لعله يجد من خلالها ذلك الشعور بالراحة والهدوء ، الذي سلبته منه الحياة العامة ، فأبعدته عن مساره ، ولذا فلابد من تعميق الصلة وتوفير الاجواء المناسبة للعودة إلى الذات ، ليجد انه ما كان يوما آلة جرداء، وانما هو القلب النابض المتعلق بموجده ، بعد ان أعيى الجميع ان يوجدوا سطرا صدفه ، كما لم تحقق المادة لهم شيئا صغيرا، بل هناك سلسلة العلل الموجدة المنتهية لله تعالى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.