المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تنقسم الصحف الإلكترونية العربية- 1 - الصحف التي تستخدم نمط الصورة GIF
2-3-2022
RNAi
18-12-2019
روح الإسلام التسليم أمام الله
28-09-2014
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
عصمة الأنبياء
2-12-2018
عبد الحسين بن باقر بن محمد حسن آل ياسين.
26-7-2016


غزوة تبوك وساعة العسرة  
  
1543   06:49 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج5 ، ص389 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1544
التاريخ: 28-01-2015 1312
التاريخ: 1-12-2014 2650
التاريخ: 8-10-2014 1497

قال تعالى : {الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ} [التوبة : 117]

«السّاعة» من الناحية اللغوية بمعنى مقطع زمني ، سواء كان قصيراً أم طويلا ، ولا يقال للزمن الطويل جداً : ساعة. «والعسرة» بمعنى المشقة والصعوبة.

إِن تاريخ الاسلام يُبيّن أنّ المسلمين لم يعانوا مثل ما عانوه في غزوة تبوك من الضغوط والمشقة ، لأنّ المسير إِلى تبوك كان في وقت اشتداد حر الصيف من جهة.

ومن جهة أُخرى فإنّ القحط قد أثّر في الناس وأنهك قواهم.

وكذلك فإنّ الفصل كان فصل اقتطاف الثمار ، ولابدّ من جمع ما على الاشجار والنخيل لتأمين قوت سنتهم.

وإِذا تجاوزنا جميع ذلك ، فإنّ المسافة بين المدينة وتبوك طويلة جداً.

والعدو الذي كانوا يريدون مواجهته هو إِمبراطورية الروم الشرقية ، التي كانت يومها من أقوى الامبراطوريات العالمية.

إِضافةً إِلى ما مرّ ، فإنّ وسائل النقل بين المسلمين كانت قليلة إِلى الحد الذي قد يضطر أحياناً عشرة أشخاص إِلى أن يتناوبوا ركوب وسيلة واحدة ، وبعض المشاة لم يكونوا يمتلكون حتى النعل ، وكانوا مضطرين إِلى العبور على رمال الصحراء الحارقة بأقدام عارية ...

أمّا من ناحية الطعام والشراب ، فإنّهم كانوا يعانون من قلّة المواد الغذائية. بحيث أنّ عدّة أشخاص يشتركون في تمرة واحدة أحياناً ، فيمص كل منهم التمرة ويعطيها لصاحبه حتى لا يبقى منها إِلى النواة ... وكان عدّة أفراد يشتركون في جرعة ماء !!

لكن ، ورغم كل هذه الأوضاع ، فإنّ المسلمين كانوا يتمتعون بمعنويات عالية وراسخة ، وبالرغم من كل المشكلات ، فإنّهم توجهوا برفقة النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) نحو العدو ، وبهذه الاستقامة والرجولة فإنّهم سجلوا للمسلمين. وفي كل العصور والقرون ، درساً كبيراً خالداً في ذاكرة الزمن ... درساً كافياً لكل الأجيال ، وطريقاً للانتصار على أكبر الأعداء وأخطرهم وأكثرهم عدّة ...

ولا شك أنّ بين المسلمين من كان يمتلك معنويات أضعف ، وهم الذين دارت في رؤوسهم فكرة الرجوع والذين عبّر عنهم القرآن الكريم بـ(من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم) لأنّ (يزيغ) مأخوذة من (زيغ) بمعنى الميل والانحراف عن الحق نحو الباطل.

لكن ، وكما رأينا ، فإنّ المعنويات العالية للأكثرية من المسلمين ، ولطف الله سبحانه بهم ، هو الذي صرف هؤلاء عن هذه الفكرة ، ليلتحقوا بجماعة المجاهدين في طريق الحق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .