المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Ionization of Water and the pH Scale
17-7-2017
لماذا نرفع أيدينا إلى‏ السماء أثناء الدعاء ؟
27-11-2015
تداول الخس
22-11-2020
مراحل العمليات الأيضية الأساسية
2023-12-03
التعريب
19-7-2016
Deoxycholate
1-1-2016


معركة بدر  
  
1497   06:04 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج5 ، ص19 -23 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1615
التاريخ: 12-10-2014 1627
التاريخ: 8-10-2014 1418
التاريخ: 8-10-2014 1541

قال تعالى : { وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ* لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } [الأنفال : 7  ، 8] .

إنّ الآيتين أعلاه قد أماطت اللثام عن جوانب مهمّة وحساسة في تلك المعركة ليستلهم المسلمون من هذه الآيات الحقائق التي مرّت بهم في الماضي القريب ، ويجعلوها أمام أعينهم للعبرة والاتعاظ.

ولإِيضاح الآيتين محل البحث والآيات التّالية ، من المناسب أن نلقي الضوء على ما جرى في هذه المعركة الحاسمة ، وكيف كانت هذه المواجهة المسلحة الأُولى وهذا الجهاد الإِسلامي بوجه العدوّ اللدود؟ لتتجلى لنا دقائق الأُمور ولطائف ما أشارت إليه الآيات الكريمة في شأن معركة بدر الكبرى.

بدأت معركة بدر ـ طبقاً لما يقول المؤرخون والمحدّثون والمفسّرون ـ حين كان أبو سفيان كبير مكّة عائداً بقافلة تجارية مهمّة مؤلفة من أربعين شخصاً ، وتحوي على ثروة تجارية تقدّر بخمسين ألف دينار من الشام نحو المدينة.

فأمر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه أن يتعبأوا ويتهيؤوا لمواجهة هذه القافلة الكبيرة التي تحمل جل رأس مال العدوّ معها ، وبمصادرة أموال القافلة لتوجيه ضربة إقتصادية نحو العدوّ وتعقبها ضربة عسكرية قاصمة.

وكان للنّبي وأصحابه الحق في مثل هذه الحملة أو الهجوم ، لأنّه ـ أوّلا ـ عندما هاجر المسلمون من مكّة نحو المدينة استولى أهل مكّة على كثير من أموالهم ، ونزلت بهم خسارة كبيرة. فكان لهم الحق أن يجبروا مثل هذه الخسارة.

ثمّ بعد هذا كلّه برهن أهل مكّة طيلة الثلاثة عشر عاماً التي أقام النّبي وأصحابه بمكّة خلالها أنّهم لا يألون جهداً في إيذاء النّبي وأصحابه ، بل أرادوا به الوقيعة والمكيدة ، فإنّ عدوّاً كهذا لن يسكت عن النّبي ودعوته بمجرّد هجرته إلى المدينة ، ومن المسلم به أنّه سيعبئ قواه في المستقبل لمواجهة النّبي والإيقاع به.

إذن فالعقل والمنطق يوجبان أن يسارع المسلمون بمبادرة عاجلة لمصادرة أموال أهل مكّة لتدمير دعامتهم الإِقتصادية ، وليوفروا على أنفسهم إمكانية التهيؤ العسكري والاقتصادي لمواجهة العدو مستقبلا.

وهذه المبادرة كانت ولا تزال في جميع الخطط العسكرية قديمها وحديثها وأمّا من يرى أن توجّه النّبي نحو قافلة أبي سفيان ـ ودون الأخذ بنظر الإِعتبار هذه الجهات المشار إليها آنفاً ـ نوعاً من الإغارة ، فإمّا أن يكون جاهلا لا يعرف جذور المسائل التاريخية في الإِسلام أو أنّه مغرض يريد تحوير الواقعيات والثوابت التاريخية.

وعلى كل حال ، فإنّ أبا سفيان عرف عن طريق أتباعه وأصدقائه تصميم النّبي على مواجهة قافلته ، هذا من جهة ، كما أنّ القافلة حينما كانت متجهة نحو الشام للإِتيان بمال التجارة تعرضت لتحركات من هذا القبيل. لهذا فإنّ أبا سفيان  أرسل من يمضي إلى مكّة بسرعة ليخبر أهلها بما سيؤول إليه أمر القافلة.

فمضى رسول أبي سفيان بحالة مثيرة كما أوصاه أبو سفيان ، إذ خرم أنف بعيره وبتر أذنيه والدماء تسيل على وجه البعير لهيجانه ، وقد شقّ ثوبه ـ أو طمريه ـ وركب بعيره على خلاف ما يركب الناس «إذ ظهره كان إلى رقبة البعير ووجهه إلى عجزه» ليلفت الناس إليه من كل مكان. فلما دخل مكّة أخذ يصرخ قائلا : أيّها الناس الأعزة ، أدركوا قافلتكم ، أدركوا قافلتكم وأسرعوا وتعجلوا إليها ، وإن كنت لا أعتقد أنّكم ستدركونها في الوقت المناسب ، فإنّ محمّداً ورجالا مارقين من دينكم قد خرجوا من المدينة ليتعرضوا لقافلتكم.

وكانت عاتكة بنت عبدالمطلب عمّة النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) آنئذ قد رأت رؤيا موحشة عجيبة ، وقد تناقلت الأفواه رؤياها فيزداد الناس هيجاناً.

وكانت عاتكة قد رأت قبل ثلاثة أيّام من مجيء رسول أبي سفيان إلى مكّة ، أنّ شخصاً يصرخ : أيّها الناس تعجّلوا إلى قتلاكم ، ثمّ صعد هذا المنادي إلى أعلى جبل أبي قيس وأخذ حجراً كبيراً فرماه فتلاشى الحجر في الهواء ، ولم يبق بيت في مكّة لقريش إلاّ نزل فيه منه شيء ، كما أن وادي مكّة يجري دماً عبيطاً.

فلمّا استيقظت فزعة مرعوبة من نومها وقصّت رؤياها على أخيها العباس ، ذهل الناس لهول هذه الرؤيا.

لكن أبا جهل لما بلغه ذلك قال : ما رأت عاتكة رؤيا ، هذه نبيّة ثانية في بني عبدالمطلب ، وباللات والعزّى لننظرن ثلاثة أيّام ، فإن كان ما رأت حقّاً فهو كما رأت ، وإن كان غير ذلك لنكتبنّ بيننا كتاباً : أنّه ما من أهل بيت من العرب أكذب رجالاً ونساءً من بني هاشم.

ولكن لم يكد يمضي اليوم الثّالث حتى كان ما كان من أمر ذلك الرجل الذي هزّ مكّة وأهلها.

ولما كان أكثر أهل مكّة شركاء في هذه القافلة فقد تعبئوا بسرعة وتحركوا  نحو القافلة بحوالي 950 مقاتلا و 700 بعير ومئة فرس ، وكان أبو جهل يقود هذا الجيش. ومن جهة أُخرى ولكي يسلم أبو سفيان من تعرض النّبي وأصحابه لقافلته ، فقد غير مسيره واتجه نحو مكّة بسرعة.

وكان النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قد قارب بدراً في نحو من ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا كانوا يمثلون رجال الإِسلام آنئذ «وبدر منطقة ما بين مكّة والمدينة» وقد بلغه خبر تهيؤ أبي جهل ومن معه لمواجهتِه.

فتشاور النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مع أصحابه : هل يلحقون القافلة ويصادرون أموالها ، أو أن عليهم أن يتهيؤوا لمواجهة جيش العدوّ؟ فقالت طائفة من أصحابه : نقاتل عدوّنا ، وكرهت طائفة أُخرى ذلك وقالت : إنّما خرجنا لمصادرة أموال القافلة.

ودليلها معها ، إذ أنّها لم تخرج إلاّ لهذا السبب (من المدينة) ولم يكن النّبي وأصحابه عازمين على مواجهة جيش أبي جهل ولم يتعبأوا لذلك ، في حين أن أبا جهل قد تعبأ لهم ويريد قتالهم.

وقد ازداد هذا التردد بين الطائفتين ، خاصّة بعد أن عرف أصحاب النّبي أنّ جيش العدوّ ثلاثة أضعافهم وتجهيزاته أضعاف تجهيزاتهم ، إلاّ أنّ النّبي بالرغم من كل ذلك قبل بالقول الأوّل «أي قتال العدوّ» فلما التقى الجيشان لم يصدق العدوّ أن المسلمين قد وردوا الميدان بهذه القلّة ، بل ظن العدوّ أنّهم مختبئون وأنّهم سيحدقون به عند المواجهة ، لذلك فقد أرسل شخصاً ليرصد الأُمور فرجع وأخبرهم بأنّ المسلمين ليسوا أكثر ممّا رأوهم.

ومن جهة أُخرى ـ كما أشرنا آنفاً ـ فإنّ طائفة من المسلمين كانت في قلق وإضطراب وكانت تصرّ على عدم مواجهة هذا الجيش اللجب ، إذ لا موازنة بين أصحاب النّبي وأصحاب أبي جهل! لكن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) طمأنهم بوعد الله وقال : «إنّ اللّه وعدني إحدى الطائفتين ولن يخلف اللّه الميعاد» قافلة قريش أو جيش قريش ، ولن يخلف الله وعده ، فوالله لكأنّي أرى مصرع أبي جهل وجماعة من أصحابه بعينيّ.

ثمّ أمر النّبي أن ينزل أصحابه إلى بئر بدر «وبدر في الأصل اسم رجل من قبيلة جُهينة حفر بئراً في ذلك الموضوع فسُميّت باسمه ، وسمّيت الأرض بأرض بدر أيضاً».

وفي هذه الأثناء استطاع أبو سفيان أن يفرّ بقافلته من الخطر المحدق به ، واتّجه نحو مكّة عن طريق ساحل البحر الأحمر غير المطروق ، وأرسل رسولا إلى قريش : إنّ الله نجيّ قافلتكم ، ولا أظن أنّ مواجهة محمّد في هذا الظرف مناسبة ، لأنّ له أعداءً يكفونكم أمره. إلاّ أنّ أبا جهل لم يرض باقتراح أبي سفيان وأقسم باللات والعزّى أنّه سيواجه محمّداً ، بل سيدخل المدينة لتعقيب أصحابه أو سيأسرهم جميعاً ويمضي بهم لمكّة ، حتى يبلغ خبر هذا الإِنتصار آذان العرب.

وأخيراً ورد جيش قريش أرض بدر وأرسلوا غلمانهم للاستقاء من ماء بدر ، فأسرهم أصحاب النّبي وأخذوهم للتحقيق إلى النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فسألهم النّبي : من أنتم؟ فقالوا : يا محمّد نحن عبيد قريش ، قال : كم القوم ؟! فقالوا : لا علم لنا بعددهم ، قال : كم ينحرون في كل يوم جزوراً؟ فقالوا : تسعة إلى عشرة.

فقال النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) : القوم تسعمائة الى ألف (كل مئة يأكلون بعيراً واحداً).

كان الجوّ مكفهراً بالرعب والوحشة ، إذ كان جيش قريش معبّأ مدججاً بالسلاح ، ولديه المؤونة والعُدّدِ ، حتى النساء اللائي ينشدن الأشعار والمغنيات اللائي يثرن الحماسة. وكان جيش أبي جهل يرى نفسه أمام طائفة صغيرة أو قليلة من الناس ، ولا يصدّق أنّهم سينزلون الميدان.

فلمّا رأي النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أن أصحابه قلقون وربّما لا ينامون الليل من الخوف فيواجهون العدو غداً بمعنويات مهزورة قال لهم كما وعده الله : لا تحزنوا فإنّ كان عددكم قليلا فإنّ الله سيمدكم بالملائكة ، وسرّى عن قلوبهم حتى ناموا ليلتهم مطمئنين راجين النصر على عدوّهم.  المشكلة الأُخرى التي كان أصحاب النّبي يواجهونها ، هي أن أرض بدر كانت غير صالحة للنزال لما فيها من الرمال ، فنزل المطر تلك الليلة ، فأفاد منه أصحاب النّبي فاغتسلوا منه وتوضأوا وأصبحت الأرض صُلبة صالحة للنزال ، العجيب في ذلك أنّ المطر كان في جهة العدوّ شديداً بحيث أربكهم وأزعجهم.

والخبر الجديد الذي حصل عليه أصحاب النّبي من جواسيسهم الذين تحسسوا ليلا حالة العدو أنّ جيش قريش مع كل تلك الإمكانات العسكرية في حالة من الرعب بمكانة لا توصف ، فكأنّ الله أنزل عليها جيشاً من الرعب والوحشة.

وعند الصباح اصطفّ جيش المسلمين الصغير بمعنويات عالية ليواجهوا عدوّهم ، ولكن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ إتماماً للحجّة ولئلا يبقى مجال للتذرع بالذرائع الواهية ـ أرسل إلى قريش ممثلا عنه ليقول لهم : إنّ النّبي لا يرغب في قتالكم لا يحبّ أن تكونوا أوّل جماعة تحاربه. فوافق بعض قادة قريش على هذا الإِقتراح ورغبوا في الصلح ، إلاّ أنّ أبا جهل امتنع وأبى بشدّة.

وأخيراً اشتعلت نار الحرب ، فالتقى أبطال الإِسلام بجيش الشرك والكفر ، ووقف حمزة عمّ النّبي وعلي ابن عمّ النّبي الذي كان أصغر المقاتلين سنّاً وجها لوجه مع صناديد قريش وقتلوا من بارزهم فإنهار ما تبقى من معنويات العدوّ ، فأصدر أبو جهل أمراً عاماً بالحملة ، وكان قد أمر بقتل أصحاب النّبي من أهل المدينة «الأنصار» وأن يؤسر المهاجرون من أهل مكّة. فقال النّبي لأصحابه : «غضّوا أبصاركم وعضو على نواجذ ولا تستلوا سيفاً حتى آذن لكم».

ثمّ مدّ النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يديه إلى الدعاء ، ورفع بهما نحو السماء فقال : «يا ربّ إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد...»

فهبت ريح عاصف على العدوّ ، وكان المسلمون يحملون على عدوّهم والرياح تهب من خلفهم بوجه العدو ، وأثبت المسلمون جدارة فائقة وصمدوا  للقتال حتى قتلوا منهم سبعين «وأبوجهل من القتلى» وأسروا سبعين ، وانهزم الجمع وولّوا الدُبُر ، ولم يُقتل من المسلمين إلاّ نفر قليل ، وكانت هذه المعركة أوّل مواجهة مسلحة بين المسلمين وعدوّهم من قريش ، وانتهت بالنصر الساحق للمسلمين على عدوّهم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .