أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2021
2773
التاريخ: 22-4-2019
1774
التاريخ: 11-5-2020
2221
التاريخ: 9-7-2021
2259
|
قال (عليه السلام) : العمر الذي اعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة.
الدعوة إلى ان ينتبه الإنسان إذا وصل إلى هذه المرحلة العمرية ، وعدم التمادي في الغفلة ، كونه قد بلغ إلى مالا يعذر فيه ، لو ادعى عدم المعرفة ، او تظاهر بالجهل ، لما تمثله من مقاطع زمنية مؤثرة ، حتى انها تترك اثرها الواضح على الإنسان ، في فهمه للأشياء ، وإدراكه لأبعادها ، مما يفترض فيه النضج والوعي ، وان عكس ذلك يعني خيبة الامل ، والانذار بعدم التحول ، مما يقطع امل التغيير ، ويمنع رجاء تبدل القناعات .
فالحكمة بصدد استعمال اسلوب وعظي من توظيف الدلالة الرقمية للعمر وما يعنيه من ذهاب الملذات ، وبقاء التبعات ، والقرب من ساعة الفراق ، مع البعد عن موقع العمل والتلافي ، لذلك كله فلا بديل عن المراجعة الذاتية للأعمال ، والسعي الحثيث إلى الوصول إلى تأمين حسن الختام ، ولا سيما وقد قال تعالى : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه : 82] ، {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان : 70] ، بما يبعث في النفس الامل بقبوله تعالى التوبة ، وان يكللها بالعفو والمغفرة ، مع اشتراط عدم العود ، سواء اكان في حقوق الخالق ام المخلوقين .
ويمكن القول بأنه (عليه السلام) يشجع على استثمار الوقت ، قبل انتهاء مدة العرض الإلهي بالتجاوز عمن تاب إليه ، والتزم بقلبه وجسده ، كما ينبه قبل فوات الفرصة ، لئلا يندم الإنسان عندما يسمع النداء العام {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات : 24].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|