أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2021
3070
التاريخ: 2024-07-07
420
التاريخ: 25-10-2020
11519
التاريخ: 11-10-2016
1856
|
قال علي :(عليه السلام) : (كم من أكلة منعت أكلات).
ان هذه الحكمة تبين نظاما غذائيا مفيدا لو ألتزم به الواحد منا بحيث ينظم أكله بما يلتئم مع حالته ووضعه الصحي والنفسي فلا يسرف على أساس انها فرصة ولا يترك على أساس الزهد.
بل يتوازن بما يحفظ له قوامه ، ويعينه على مقاصده المشروعة واهدافه المرجوة في الحياة ، لأن الله تعالى خلق الإنسان وأراد اسعاده ، وخلق الدنيا وما فيها لخدمته وتذليل الصعوبات المواجهة له بما يجعله القائم بحكم الله في الارض .
فلا مانع إذن من التنعم بالمأكولات والالتذاذ بها لكن مقياس السيطرة متروك تحت يد الفرد ذاته لا يتحكم فيه سواه إذ هو على نفسه بصيرة ، فلا يبقى جائعا ، شرها ، متطلعا لما عند غيره ينفس (يحسد) عليهم نعم الله ، كما عليه ان لا يتحول إلى حاوية طعام وشراب بما يخرجه عن حد الإنسان الطبيعي وقد يلتحق بغيره من المخلوقات التي تقضي أوقاتها بالأكل.
وبهذا نأمن عدم حدوث أزمات صحية او اقتصادية فلا نشكو مجاعة او حصارا او تضييقا ، وإنما الجميع يتوازن وفق هذه الحكمة التي تؤكد ان بعض الاكل يهدد وجود الإنسان او يمنعه من الالتذاذ بالأكل مرة اخرى وإلى الأبد – احيانا – فيكون طبيب نفسه من دون ما مشاورة واستشارة طبية فلا امراض القلب ولا السكر ولا الضغط ولا الربو ولا أمراض المعدة بعوارضها المختلفة ولا .... ولا .... مما يتعرض له الإنسان بسبب التركيز على بعض المأكولات ولو في سن معين او مدة معينة ولو كان لظروف خاصة فللأكل تأثيره في الإنسان مهما كان.
فالدعوة إلى ان يلتزم الإنسان بما يوافق مزاجه ويلائم طبيعته ، وأن لا يسرف في الاكل لأنه سيتحمل – وحده – بعد ذلك تبعات عدم الالتزام ، والإسراف في الأكل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|