أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2020
![]()
التاريخ: 10-6-2020
![]()
التاريخ: 3-9-2021
![]()
التاريخ: 25-2-2019
![]() |
قد توصد احيانا كل ابواب الحياة بوجه الإنسان ، فكلما اقدم على عمل يجد الابواب المغلقة ، وقد تنعكس الصورة فأينما اتجه يرى الابواب مفتحة في وجهه ، وقد تهيأت له مقدمات العمل ، ولا يواجه عقبات في طريقه ، فيعبر عن هذه الحالة بسعة العيش و رغدة ، وعن الاولى بضيق المعيشة وشظفها ، والمراد من قوله تعالى : {مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه : 124] هو هذا المعنى ايضا.
وقد يكون ضيق العيش ناتجا احيانا من قلة المورد ، وقد يكون المرء كثير المال موفور الثراء.
إلا ان البخل والحرص والطمع يضيق عليه معاشه ، فلا يميل إلى فتح باب داره لآخرين لمشاركته نعيمه ، بل ولا يميل إلى الانفاق على نفسه ايضا ، وعلى قول الامام علي (عليه السلام) : "يعيش عيش الفقراء ويحاسب بهذه الضائقات؟
القرآن يقول : إن العامل الأساس هو الاعراض عن ذكر الله ، فإن ذكر الله يبعث على اطمئنان الروح والتقوى والشهامة ، ونسيانه مبعث الاضطراب والخوف والقلق.
عندما ينسى الإنسان مسؤولياته بعد ان ينسى الله ، فإنه سيغرق في خضم الشهوات والحرص والطمع ، ومن الوضوح بمكان ان نصيبه سيكون المعيشة الضنك ، فلا قناعة تملأ عينه ، ولا اهتمام بالمعنويات تغني روحه ، ولا أخلاق تمنعه أمام طغيان الشهوات.
وأساسا فإن ضيق الحياة ينشأ في الغالب من النقائض المعنوية وانعدام الغنى الروحي ... ينشأ من عدم الاطمئنان إلى المستقبل ، والخوف من نفاد الامكانيات الموجودة ، والعلاقة المفرطة بعالم المادة ، بينما نجد ان الانسان الذي يؤمن بالله ، وتعلق قلبه بذاته المقدسة ، يعيش بعيدا عن كل هذه الاضطرابات ، وفي مأمن منها.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|