أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/10/2022
2423
التاريخ: 16-2-2017
1916
التاريخ: 25-11-2020
1998
التاريخ: 30-4-2017
2277
|
غالباً ما يتعلم الصبيان أن الرجل المثالي هو القوي والصامت. وهو يبدو مثل أرنولد شوارزينغر أو بروس ويليس (كلينت ايستوود أو جون واين للجيل القديم ) ويهمهم جملاً مثل ((سأعود)) ، ((أسعديني )) أو ((أنت جلبته لنفسك)). أما الرجال الضعفاء فهم ((مخنثون)) . يملك العديد من الصبيان سرعتين فقط عندما يتعلق الامر بالمشاعر : فهم إما بخير وإما غاضبون . يشعر العديد من الأهل بالصدمة من سرعة غضب آبائهم لكن هذا لا ينبغي ألا يفاجئهم فالغضب مقبول ثقافيا للصبيان (والرجال) ويولد سلسلة مشاكله الخاصة. (ستعرفين المزيد عن الصبيان والغضب لاحقاً) .
في كتابه I do not want to talk about it : overcoming the secret legacy of male depression ، يتحدث المعالج النفسي تيرانس ريل عن الخدر العاطفي الذي يختبره الصبيان فيما هم يكبرون. يبدئون حياتهم كأشخاص صغار مفعمين بالحيوية والنشاط وزاخرين بالمشاعر المتنوعة لكن وبعد ان يمضوا بعض الوقت في المدرسة ، يكتشفون كيف يكون الرجال الحقيقيون ويشرعون في الحد من التعبير عن مشاعرهم. تظهر الابحاث ان معظم الذكور يعانون ليس ليعبروا عن مشاعرهم وحسب بل ليتمكنوا من تحديد طبيعتها. إن المصطلح الرسمي الذي يشير الى هذه الصعوبة هو ((ألكسيثيميا أو الأمية العاطفية)) ويقدر الطبيب النفسي رون ليفان عدد الرجال المصابين بالنوع البسيط او الحاد منه بحوالي 80% من رجال مجتمعنا . إذا سألتم معظم الرجال عما يشعرون به فمن المرجح ان تسمعوا ما يفكرون فيه وليس ما يشعرون به. وغالباً ما يجد الرجال (وابنائهم) صعوبة في التمييز بين الاثنين. هذه المسائل العاطفية ليست ناجمة عن فروق في الدماغ بل هي فروق ناجمة عما يتعلمه الصبيان والفتيات من أهالهم وأقرانهم وثقافتهم فيما هم يكبرون ليصبحوا راشدين .
تنبيه !
لعل الشعور الأصعب الذي يمكن للصبي الصغير أن يختبره فيما هو يكبر هو الشعور بالعار . ما من أحد يسره هذا الشعور لكن الصبيان قد يخشونه. يضرب الإحساس بالعار الصبي في الصميم ويدفعه الى التقوقع على ذاته والى تجنب التواصل مع الراشدين في حين انه في أمس الحاجة الى ذلك. يجب ألا يتضمن تأديب ابنك أي إذلال أو خزي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|