المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



علاقة الخدمات بالتحضر  
  
1564   10:20 صباحاً   التاريخ: 6-2-2021
المؤلف : مازن عبد الرحمن الهيتي
الكتاب أو المصدر : جغرافيا الخدمات أسس ومفاهيم
الجزء والصفحة : ص 29- 32
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

علاقة الخدمات بالتحضر:

مما لاشك فيه أن علاقة الخدمات بمستوى التحضر في المدن كعلاقة الجسد بالروح لا يمكن أن تنفصلا وان انفصلتا فان الموت هي النتيجة الحتمية والتي يحارب الإنسان سعيا للحفاظ عليها والبقاء لأطول فترة عيش كما هو الحال في المدينة إذ يسعى التحضر حسب مستوياته الحفاظ على الخدمات وتنميتها وتطويرها بل يسعى أكثر في أظهار خدمات جديدة يمكن أن تسهل عليه صعوبات الحياة وتذلل أمامه العقبات حرصا على عدم بذل أي جهد أو تعب، ولو عدنا إلى الوراء في التأريخ نجد أن الخدمات كانت لها بدايات نشوء إذ ظهرت في بيئة الاستقرار الأولى القرية والبادية حيث كان يبحث عن الأمن سواء أكان من مخاطر ا لأحيا ء الأخرى أو من مخاطر الكوارث الطبيعية كالفيضانات أو الأراضي المتضرسة لذا كان يبحث عن بيئة تتوافر فيها الأمن أولا ثم بحث عن خدمة الاستقرار بالتجاور مع أبناء جنسه الفهم وأستقر معهم ثم أستوطن بهم حتى تنامت مع استيطانه خدمات مهمة متعلقة بحياته وديمومتها وهو وجود مصدر مائي دائم كأن يكون نهر جاري أو ينبوع وغالبا ما عرف الإنسان النهر وأستقر عنده حتى تنامت إلى وقتنا هذا فكرة نشوء المدن واستقرارها عند ا لأنهار، وما يرح الإنسان إلى أن وجدناه عاكفا على البحث عن خدمات جديدة وبيئات أفضل حتى فكر بالانتقال من المستقر الأول (القرية) (والبادية) إلى شكل جديد من أشكال الاستقرار وهي المدينة على اعتبار أنه مركز لتجمع الخدمات والوظائف والسكان معا في مكان أفضل مما عهده منظم ومنسق، والمهم في كل ذلك أن المدينة ومبدأ ظهورها ونموها وتطورها قائم على نفس المبدأ الذي قامت من أجله المستقرات الأولى سوى أن المدينة جمعت كل الخدمات والوظائف التي عرفها الإنسان في بيئاته في مكان مركزي أستقطب كل هؤلاء المستفيدين في مكان محدد من ا لأرض حتى برزت أهداف عديدة حول نشأة المدن وتطورها ونموها وأتساعها واعتبارها أفضل البيئات التي استطاع الإنسان اختراعها واعتمادها في استقراره بل عدت على قمة الابتكارات وذلك لجذبها وظائف وخدمات مختلفة تخدم السكان فيها وتوفر فرص عمل متعددة ومتنوعة ألا أن من المهم يمكن توضيح نقطة معينة وهي ليست جميع المدن في العالم بصورة مطلقة تمتلك أو تحتوي على جميع الخدمات بأنواعها وأشكالها بل أن حاجة الإنسان وسعة تفكيره وافقه تجلت بإقامة مدن خاصة بخدمة أو خدمتين وحصرها لأدائها فقط كمدن المشافي ومدن المصايف ومدن المشاتي ومدن الإصحاح والمعالجة ومدن ا لسياحة ومدن الترويح ومدن الرياضة وممارستها.. الخ.

إما الوجه الأول لمدن الخدمات المجتمعية فإنها تتميز بصفات التعقيد وا لتداخل والتزاحم والتشابك في وحدة الأرض بين الخدمات والسكان بين مكوناتها وأطيافها الأمر الذي شجع البحث العلمي على تعدد مناهجه وأفكاره ووجهات نظره وطرق المعالجة وحل المشاكل العالقة المسببة والناتجة بدرجة من التفصيل والدقة والابتعاد عن التداخل في الدراسات عن طريق دراسات تفصيلية وتخطيطية بحتة.

من هذا العرض التاريخي والجغرافي السريع لعلاقة المدينة بالخدمات تتضح لنا أفاق علاقة الخدمات بمستوى التحضر الذي أصبح صفة ملازمة ومحصورة بالمدينة إذ من غير الممكن عد بيئة غير المدينة بأنها متحضرة وذلك لاختلافات عديدة أبرزها نوع الوظائف التي تقوم بها كالزراعة أو الرعي، نجد أن الخدمات ذات قيمة عالية لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الإشكال، أن سكان المدينة لا يمكنهم الاستقرار بدون خدمات تتناسب ومستواهم الحضاري وكما ذكرنا تتنوع الخدمات ويزداد الطلب عليها تبعا لمدى تحضر السكان وتطورهم ونموهم وثقافتهم وتقل وتنعدم في حالة عدم ذاك التجمع السكاني إلى التحضر والحياة في المدينة، إذ لا يمكن عد المدينة تجمع وحدات سكنية محتشدة ومتشابكة في مكان ومتباعدة ومتفرقة في مكان أخر بل أن الخدمات أصبحت الجاذب الأول والمشجع الفعال على أن تكون الأفضل للسكن ومستوى التحضر الذي تعيشه المدينة، لذا حرص السكان في المدينة منطلقين من ارتفع مستوى التحضر إلى إعطاء الخدمات نصيبها في الحيز العمراني كونها ذات قيمة مباشرة بالمجتمع من حيث التركيب والوظائف وخاصة في مجال فلسفة تخطيط المدينة.

ونظرا لقوة الارتباط ما بين السكان ومستوى تحضرهم وحاجاتهم المتزايدة يوما بعد يوم وما يرافقها من تطور في قطاع الخدمات المختصة لتلبية حاجات ورغبات السكان إلى حد دفع قطاع الخدمات نحو الاتساع والتنوع وتعدد الأصناف والإشكال والمظاهر والصور بما يلاءم وقدره وطبيعة الحاجة إليها للاهتمام بها في تخطيط المدينة كتخصيص الأرض واختيار أفضل المواقع ودراسة مدى ارتباطها من حيث قربها للمستهلك وبعدها فالخدمات تختلف من حيث أهميتها في سلم هرمي فحاجة السكان للتعليم يتطلب قرب المؤسسات التعليمية من السكان بصورة مباشرة (المدرسة) وحاجة السكان إلى الاستطباب فرض وجود المركز الصحي من السكان وحاجة السكان والحجم فرض وجود مستشفى شامل لكافة الاختصاصات بالقرب من السكان كما بقية الخدمات الأخرى فضلا عن ارتباط جميعها بمستوى التحضر الذي يفرض وجود الخدمات نتيجة الطلب عليها المتزايد والمتنامي والذي تفرضه الحياة الحضرية الجديدة في المدن محاولة إلى مواكبة العصر لبقية المدن في مجال وفرة الخدمات وتعددها وتنوعها من أجل تكوين نظام حضري متكامل شامل قائم على عمليات تبادل وظيفي خدمي نسيجي مترابط ومتشابك كجسد الإنسان والوظائف التي تضمن بقاءه على قيد الحياة وبحالة صحية عالية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .