أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11
![]()
التاريخ: 9-4-2021
![]()
التاريخ: 1-6-2022
![]()
التاريخ: 28-11-2021
![]() |
قال (عليه السلام) : يا ابن ادم : ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.
ان هذه الحكمة جاءت امتدادا لسابقتها وتعبيرا اخر عن المضمون ذاته وهو الحث على القناعة والدعوة إلى الاهتمام بالحاضر وعدم المبالغة في الاهتمام بالاتي القادم ، لأنه من موارد الاجهاد الفكري والعضلي من دون فائدة معقولة وعملية.
وهو تدبير للغير وحفظ وتهيئة لشئون الورثة او غيرهم – كالمحتالين احيانا – واحسب أن لا احد يرضى بأن يكون مستخدما لغيره من دون ما اجر او جزاء.
وعملية الخزن والتجميع للغير – من الورثة او غيرهم – انما تتم كذلك ، إذ لا يقدر الورثة فضلا عن غيرهم الحالة التي جمعت فيها الاموال وما كابده جامعها وما قاساه من المصاعب والمشاق حتى تكونت الثروة او مجرد المجموعة التقديرية او العقارات او سائر ما يدخره الإنسان على أساس انه لابد ان يتركوا شيئا لأبنائهم كما ترك آباؤهم.
فإن المسألة تكون وقتئذ في اثبات صحة فعل الاباء ! ثم جعل ذلك سنة تقتدى وتتبع.
ومن الآثار الحميدة للالتزام بهذه الحكمة او سابقتها ان الكل يأخذ فرصته المناسبة في الحياة ولا يكون احد على حساب احد ، فإن احتكار فرص عمل لشخص او مؤسسة معينة مما يخل بأخذ اشخاص آخرين لفرصهم في الحياة العملية التي يحتاج الجميع إلى التعايش فيها والسعي وراء القوت وسائر المستلزمات الضرورية والكمالية.
فلو تدبرنا هذه الحكمة لكففنا انفسنا عن الادخار والجمع والخزن فوق ما يقدر لحياة طبيعية للإنسان الاعتيادي.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|