أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 2024-07-29
![]()
التاريخ: 2024-05-16
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]() |
لا شك أنه سبحانه أمر آدم بسكنى الجنة ، عقب سجود الملائكة له ، وإباء إبليس عن ذلك وعندئذ يطرح السؤال التالي نفسه : أين كان مثوى آدم قبل أن يؤمر بالسكن في الجنة ؟
والجواب : أنه سبحانه خلقه في الجنة وأمر الملائكة بالسجود له غير أن بقاءه فيها لم يكن قطعياً ، فعندما تمت حادثة السجود ، أمره سبحانه بسكنى الجنة ، و التنعم بكل ما فيها ، إلا شجرة واحدة نهاه سبحانه عنها. ويؤيد هذه النظرية أنه سبحانه يقول : {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} دون أن يقول : ادخل.
وهناك نظرية أخرى ترى أنه خلق في غير الجنة وجرى عليه ما جرى ، إذ لو كان أصله وخلقته في الجنة لعاد الأمر بالسكن فيها أمراً زائداً. (1)
يلاحظ عليه : بأن آدم وإن خلق في الجنة ، ولكن استقراره فيها لم يكن أمراً حتمياً ، فلما انقضى تكريمه وإجلاله بسجود الملائكة له وتقريع عدوه ، أمنه سبحانه وفضله باتخاذ الجنة سكنا.
_________________
1. تفسير الفرقان : ٣١٣/١.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|