المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مستلزمات عملية الاشراف
2023-03-11
معنى كلمة رتل
18/11/2022
خصائص استقالة رئاسة مجلس النواب
2023-06-05
الروايات التي شجعت على العدل
7-5-2022
اطوار نمو وانتاج اشجار النخيل
13-12-2015
سمات الفرد في مجتمع المعلومات
10-6-2019


العلاقـة بين مرونـة المورد وكثافـة رأس المال  
  
2072   09:12 صباحاً   التاريخ: 27-1-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص222-223
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

2 - 6 - 5 - 5 العلاقة بين مرونة المورد وكثافة رأس المال

كانت هناك علاقة عكسية مباشرة بين مرونة المعدات وكثافة رأس المال حتى وقت قریب، إن ذلك يعني أن تكنولوجيا عمليات الإنتاج بكميات كبيرة تعني وجود مستويات عالية من الأتمتة في تلك التكنولوجيا، وهذا بدوره يعني أنها مُعدات متخصصة غير مرنة أو قليلة المرونة باهظة الثمن تتطلب إستثمارات كبيرة، وبالعكس، إن تكنولوجيا عمليات الإنتاج بكميات صغيرة تعني وجود مستوى منخفض من الأتمتة فيها، وذلك يعني أيضاً استخدام معدات مرنة ذات غرض عام أرخص وأقل حاجة للإستثمارات. إلا أن هذه العلاقة العكسية التقليدية تغيرت في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي بظهور الأتمتة المرنة أو ذات القابلية على البرمجة. إذ أن الأتمتة ذات القابلية على البرمجة تجعل حالة وجود مرونة عالية للمورد وكثافة عالية لرأس المال بنفس الوقت أمراً ممكنا محدثة بذلك إقتصاديات النطاق (Economics Of Scope). يمكن تعريف إقتصاديات النطاق على أنها تعكس القدرة على تصنيع منتجات متعددة بتكلفة أقل عندما يتم إنتاجها بمزيج أو توليفة مشتركة بنفس الموارد مقارنة فيما لو تم إنتاجها بصورة منفصلة عن بعضها البعض بإستخدام موارد مختلفة، وتتطلب إقتصاديات النطاق وجود عائلة منتجات يتوفر عليها طلب إجمالي کافي لاستغلال المعدات بصورة كاملة. ففي ظل العلاقة الطردية الجديدة بين مرونة المورد وكثافة رأس المال وظهور إقتصاديات النطاق، تصبح العلاقة بين أسبقيتي الإيصاء حسب رغبة الزبون (Customization) والسعر المنخفض (Low price) المتعارضين أكثر توافقاً .

وبعد الإنتهاء من ذكر القرارات الرئيسة للعمليات لابد من الإشارة إلى أن هناك كتابّاً آخرين يضيفون عدداً آخر من العوامل المؤثرة في إختيار نوع عملية الإنتاج التي يجب أن تُؤخذ بالاعتبار من قبل مديري العمليات عند اتخاذ قرارات تصميم العمليات مثل:

1. مستوى الجودة المطلوب في المنتوج .
2. ظروف السوق المحلية.

3. وفرة وكلفة الأيدي العاملة.

4. مهارات الإدارة .

5. وفرة المواد الأولية وأسعارها.

أن قرار إختيار نظام عمليات الإنتاج يتطلب تحليلاً واعياً لكل قرار من القرارات الرئيسة للعمليات والعوامل المؤثرة في تلك القرارات من خلال إجراء أنواع عديدة من الدراسات. إذا يجب أن يتم تقديم الطلب المحتمل وظروف السوق الأخرى من خلال القيام بدراسات بحوث السوق، كما يمكن دراسة العديد من العوامل من خلال إجراء تحلیل اقتصادي لبدائل نظم العمليات، يكون الأساس في هذا التحليل هو بدراسة التدفقات النقدية لكل بديل بواسطة تحديد حجم الإستثمارات المطلوبة، والعوائد، والتكاليف على أساس سنوي. يمكن بعد ذلك خصم التدفقات النقدية الصافية إلى قيمتها الحالية مع حساب العائد على الإستثمار، وأخيراً يتم ترتيب البدائل تنازلياً، إذ يكون البديل ذو القيمة الحالية المخصومة الأكبر أو معدل العائد الأعلى هو الأفضل من وجهة النظر الإقتصادية. 

كما أنه من المفيد دراسة هيكل التكاليف الثابتة والتكاليف المتغيرة التي يُمكن أن تستخدم للإختيار والمفاضلة بين بدائل نظم العمليات. عموما تكون نظم التركيز على العمليات (نظم التدفق المرن) هي الأقل كلفة عندما يكون حجم الإنتاج صغيراً، ونظم التركيز على المنتوج (نظم التدفق الخطي) هي الأقل كلفة إجمالاً لإنتاج الكميات الكبيرة، إذ يترتب على النوع الأول أوطأ تكاليف ثابتة مع أعلى تكاليف متغيرة ، فيما يترتب على النوع الثاني أعلى تكاليف ثابتة وأوطأ تكاليف متغيرة .   

كما ينبغي إستخدام نتائج الدراسات التسويقية والإقتصادية في عملية إتخاذ القرار. إذ تشير هذه الدراسات، في بعض الحالات، إلى تفضيل معين لأحد بدائل نظم العمليات على البدائل الأخرى، وفي هذه الحالة، ستلعب العوامل الذاتية التي تستند إلى الخبرة والحكم الشخصي دوراً صغيراً فقط في إختيار نوع نظام العمليات رغم أن عملية الإختيار تتطلب مقداراً كبيراً من الحكم الشخصي بسبب إختلاف عاملي الكلفة والمخاطرة ، فضلاً عن استخدام بعض الأساليب الكمية في عملية المفاضلة والتي ستُغطى في الفقرة التالية (6-5) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.