المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

وفاة المعتمد و بيعة المعتضد
4-2-2018
المعنى الفقهي والقضائي للتضمين
2024-01-22
الالتزام بالمواثيق الاخلاقية الاعلامية
3-1-2021
الشيخ محمد نجف الكرماني
8-2-2018
الآفات والحشرات التي تصيب الحمضيات
12-1-2016
صور عيب المحل في القرار الإداري
28-3-2022


التصنيف على أساس العلاقة مع الزبائن  
  
2385   10:12 صباحاً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : جمال أمغار
الكتاب أو المصدر : دور تطبيق نظام ال M.R.P في تحسين تسيير وظيفة الإنتاج لمؤسسة صناعية
الجزء والصفحة : ص 67 - 73
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

يتميز هذا التصنيف بوجود ثلاثة أنظمة جزئية لكل منها خصائصه ومزاياه وهي:

- نظام الإنتاج للتخزين.

- نظام الإنتاج وفق الطلبيات.

- نظام التجميع حسب الطلبيات.

1-نظام الإنتاج من أجل التخزين: يتخصص المصنع بموجب هذا النظام بإنتاج المنتجات وفقا للمواصفات التي تحددها أقسام التسويق والتصميم على ضوء دراسات السوق والسلعة ويتبع سياسة الإنتاج لأغراض التخزين ومن ثم البيع، حيث يشتري الزبون منتجات تكون موجودة بالمخزون المشكل من طرف المؤسسة وذلك أثناء الطلب عليها. ويتم بموجب هذا النظام إنتاج عدد كبير من أصناف السلع المتماثلة وبكميات كبيرة، كما هو الحال في مصانع الأجهزة الكهرو منزلية بهدف إتاحة المنتجات بجعلها متوفرة للتوريد الفوري أثناء ورود الطلب عليها من قبل العملاء. وفي الغالب تلجأ المؤسسات إلى إتباع هذا النظام وذلك لسببين رئيسيين هما: (1).

- بالنسبة للمنتجات التي تكون آجال إنتاجها أعلى من آجال التسليم المطلوبة أو على الأقل الآجال المقبولة من طرف الزبائن (مثل الملابس، الأدوات الكهرو منزلية... الخ). وهنا يكون الحل الوحيد هو وجوب الإنتاج مسبقا حسب الخصائص التي يتم تحديدها قبل ظهور الحاجة إلى المنتجات (الطلب عليها) من أجل إرضاء الزبائن؛

- من أجل إنتاج كميات كبيرة بالاعتماد على استراتيجية الإنتاج الكبير Mass Production التي تؤدي إلى تخفيض التكاليف على  الإنتاج والمناولة والنقل... الخ، التي تكون ثابتة أو شبه متغيرة.

2-نظام الإنتاج حسب الطلبيات: يعتبر نظام الإنتاج حسب الطلبيات كبديل لنظام الإنتاج لأغراض التخزين ومن بعد ذلك تتم عملية التوزيع. فالمؤسسة وفق نظام الإنتاج حسب الطلبيات لا تبدأ في عملية الإنتاج إلا إذا تم

إبرام عقود صارمة (أكيدة) مع الزبائن وبالتالي تتفادى تخزين المنتجات النهائية إلا في الحالات الاستثنائية التي يتم فيها إلغاء الطلبيات. ويحقق نظام الإنتاج حسب الطلبيات قدرا أكبرا من المرونة في تصميم المنتجات الهادفة إلى تلبية رغبات الزبائن وحاجاتهم، لأن المؤسسة تقوم بموجب هذا النظام بإنتاج السلع وفقا للمواصفات التي يحددها المستهلك/ الزبون وذلك كما في صناعة الأثاث مثلا. كما يؤدي هذا النظام إلى تقليل نسبة المخاطرة المتعلقة بالاحتفاظ بكميات قد تكون كبيرة في المخازن كما أنه يحقق أيضا السيطرة المحكمة على

الجودة. ويتميز نظام الإنتاج حسب الطلبيات بعدة خصائص أهمها: (2).

- يختص بإنتاج عدد محدود من المنتجات النهائية غير النمطية.

- الاختلاف في مواصفات الأنواع المختلفة من المنتجات.

- تعقيد نظام الرقابة على الإنتاج لتغير عمليات الإنتاج.

- بطء حركة السلع وطول الدورة الإنتاجية.

- صعوبة تحديد مستلزمات ومواصفات الإنتاج.

- ارتفاع تكلفة إنتاج الوحدة الواحدة بسبب إنتاج كميات محدودة وفقا لطلب الزبون.

3-المقارنة بين نظام الإنتاج وفق التخزين ونظام الإنتاج حسب الطلبيات: إن المؤسسة الصناعية بقدر ما تسعى إلى إنتاج إلا ما يباع وبالتالي تخفيض المخزون، بقدر ما تسعى أيضا إلى الاستجابة السريعة للطلبيات المفاجئة. وبالتالي لكل أسلوب مزايا ونقائص. والجدول التالي يبين المقارنة بين النظامين في عدة خصائص.

حيث: مخزون EC. منتج نهائي :PF زبون :C مورد :F :

مخزون المواد الأولية والمنتجات :MP/SF عملية الإنتاج القيمة المضافة. :VA النصف مصنعة الجدول رقم 4: المقارنة بين نظام الإنتاج وفق التخزين وحسب الطلبيات.Source: IBID, p39.

4-نظام الإنتاج وفق تجميع الطلبيات: تستخدم عدة مؤسسات نظام مختلط يقع بين نظام الإنتاج وفق التخزين ونظام الإنتاج حسب الطلبيات، حيث يتم إنتاج الأجزاء sous-ensembles المعيارية (المتجانسة) لغرض التخزين ثم  يتم تجميع هذه الأجزاء مع الأجزاء الأخرى من أجل إتمام المنتجات النهائية وذلك عندما يتم الاتفاق على الطلبيات مع الزبائن، ويسمح هذا النظام بتخفيض أشكال معتبرة من الآجال الممتدة بين الاتفاق على الطلبية وتسليم المنتج النهائي للزبون، كما يتم تخفيض بعض تكاليف إنتاج الأجزاء التي تدخل في تركيب المنتج النهائي.

_________________________________________________________________________

1- Courtois, Martin-Bounnefous, Pillet, op-cit, p 41.

2- IBID, p 41.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.