أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021
2847
التاريخ: 23-8-2016
3244
التاريخ: 30-9-2021
2147
التاريخ: 17-2-2021
2141
|
قال (عليه السلام) : ( لا يقل عمل مع التقوى ، وكيف يقل ما يتقبل ).
الدعوة إلى التقوى ومجانية المحرمات لنكون من المتقين حقا لا مجرد رفع الشعارات التي يعتاد رفعها لدى قطاع المتدينين بما يجعل القضية تدور ضمن إطار العادة والاعتياد بل لابد ان نكون صادقين فيما نقول ، مستعدين للتطبيق غير متنازلين عن المبدأ مهما حصل لنكون حقا من المتدينين المتقين وإلا لأصبح الأس غير مطابق للمسمى ولكانت التسمية أقرب إلى الادعاء منها إلى الواقع والحقيقة.
فلابد أن لا يعتبر العمل قليلا او صغير الحجم او من دون بذل مجهود كبير فيستقل لذلك لأن العمدة القبول والتوصل من خلال العمل إلى رضا الله سبحانه والبركة والتوفيق وسائر ما يتمناه لأنه عندما قدم على عمل ما فأنه لولا المحفزات القبولية لما كان متشجعا نحو إنجاز العمل.
إن فالهدف هو القبول ، والقبول مقرون بالتقوى ، وقد قال تعالى {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [المائدة : 27] ، فإذا قبل العمل فهذا أقصى المنى وإلا فما الفائدة من الكثرة(1).
فالدعوة إلى ان يقرن الإنسان اعماله بإرادة رضا الله تعالى ومسايرة التقوى في جميع الامر بما يجعل الأمر وفق المقاييس الشرعية وإلا فلا يقبل مهما كان حجمه او تأثيره لأن المدار والاعتماد على المقبول من الاعمال لا غير ، فليكن همنا قبول اعمالنا لا كمية اعمالنا ، والقبول لا نحرزه إلا بالتقوى ، وفقنا الله تعالى لذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قد يدور في ذهن البعض في لحظة ضعف يواجهها من نفسه وأمامها فلا يهتم بالمعروض عليه على أساس قلة حجمه او عدم الكلفة فيه وقد افترض في نفسه القيام بالصعاب والمهمات وهذا عمل قليل غير صعب فيوكل القيام به إلى غيره ممن هم أقل قدرة منه ، ونحو ذلك مما يفكر به البعض بل ويتعاملون على أساسه وكأنهم قد اختاروا لأنفسهم مواقع معينة يخدمون من خلالها أنفسهم والمجتمع من حواليهم غير مبالين بما هو أهم وأهم من القبول والوصول ، ولكنهم قد تناسوا الهدف الاسمى الذين يسعون إليه إلا وهو القبول وهو مالا يحصل إلا مع تقوى العبد وورعه عن محارم الله وخوفه من الله عز وجل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|