أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-3-2021
2926
التاريخ: 17-1-2022
2117
التاريخ: 3-2-2022
2233
التاريخ: 29-12-2022
1490
|
التقوى من الوقاية ، بمعنى التحفظ والامتناع .
وشرعاً : بمعنى عقل النفس ومنعها عن كل ما تسوء عاقبته ، وذلك بالامتناع عن مخالفة الخالق تبارك وتعالى في الاوامر والنواهي، كما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انه سئل عن تفسير التقوى فقال : "أن لا يفقدك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك" .
بمعنى امتثال اوامر الله تعالى ، واجتناب ما نهى عنه.
وعلى ذلك فإن للتقوى جهتين :
الجهة الأولى :
اكتساب الطاعات وامتثال الاوامر الإلهية والسعي أن لا يترك الواجب، (والواجب عبارة عن الامر الذي يستوجب عدم الإتيان به سخط خالق العالم وغضبه).
وفي المرتبة الثانية السعي لأن لا يترك المستحبات مهما استطاع، (والمستحب هو العمل الذي يثاب على الإتيان به ولا يعاقب على تركه).
الجهة الثانية:
اجتناب المحرمات ، وترك ما نهى عنه الخالق تعالى ، والامتناع عن كل ما يوجب الإتيان به غضبه وسخطه، (الحرام هو العمل الذي يعاقب على الإتيان به)، وفي المرتبة الثانية السعي لترك المكروهات (المكروه هو العمل الذي يحسن عدم الإتيان به، ويطلب الشارع المقدسة تركه، غاية الامر انه لا توجد عقوبة في الاتيان به).
والشخص الذي يطلب السعادة ، ومقام التقوى الشامخ، يجب ان يعطي اهتماماً اكثر للجهة الثانية في التقوى، وهي الامتناع عن المحرمات والذنوب؛ لأنه إذا امتنع عن المحرمات فإن عمله الصالح مهما كان قليلاً وصغيراً سيكون مقبولاً ، ويقربه إلى الله تعالى : {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [المائدة : 27].
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح" .
بمعنى انه يكفي – ليكون الطعام مقبولاً – قليل من الملح، كذلك يكفي – ليكون الدعاء مستجاباً على اختصاره – ان يكون الشخص متقياً.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|