أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-04
850
التاريخ: 20-5-2018
1971
التاريخ: 18-9-2018
2260
التاريخ: 16-7-2018
2290
|
ما من شك – فلسفياً – ان هذا المبدأ هو إحدى أهم الاستراتيجيات في هذا الكتاب . إن الصلة التي تجمع بين رغبتنا أن يكون شركاؤنا مختلفين وبين مستوى عدم اكتفائنا قوياً جداً وواضحاً ومما يجعل الأمور أكثر سوءا ان هذه العادة التي تنمو على نحو غير ظاهر فلا نراها او على الاقل فهي تنمو بصورة سريعة .
عندما تحب شخصاً ما فإن الامر لا يمكن مقاومته ، لا يمكن أن نمنع أنفسنا من الوقوع في فخ التطلع الى شريك أفضل قليلاً ، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة انك تريد شريكاً آخر ولكننا نتمنى ان شريكنا كان مختلفاً بعض الشيء عما هو عليه .
وسواء اعترفنا علانية أو لو احتفظنا بذلك داخلنا فان أغلب الناس يقومون بذلك ولو بصورة بسيطة ، وقد نتمنى لو ان شريكنا يشبه شخصا اخر بصورة شديدة كأن يكون جزيل العطاء ، اكثر طموحا وألطف ، شديد العطف ، يصغي إلينا بانتباه ، وسيما ، أقل انفعالاً ، متعاوناً بشدة أو أياً من مجموع تلك الصفات . وبأي حال سيكون هناك شيء أو آخر نرغبه أو نريده .
إن المشكلة تكمن في أننا عندما نعاني من وجود هوة بين ما لدينا وبين ما نريده ينتابنا شعور بعدم الرضا أو بأننا فاقدون للأمل . إن هذا أحد القوانين الصعبة والسريعة في ذات الوقت من قوانين الحياة التي تنطبق على علاقاتنا – تماما كما تنطبق على الجوانب الاخرى لحياتنا ، إلا أنه من الصعب على أية حال أن نقوم بعمل تلك الرابطة لأنها تبدو في ظاهرها ان افتقادك للرضا ينبع مباشرة من شريكك ، والاستنتاج العام يصبح ( لو ان شريكي كان مختلفا ، او انه يتخذ شكلا معينا او لو انه احدث بعض التغييرات لكي يصل الى مستوى توقعاتي فساعتها سأكون سعيداً) .
وما يقوم به أغلبنا كاستجابة لمثل هذه المواقف المشابهة منطقياً هو ان نتطلع ، نتخيل ، نتمنى ، نرجو أو في بعض الحالات نطالب بأن يتغير شريكنا ونقول لأنفسنا (أنا لن أكون سعيداً إلا بعد أن يتغيروا هم) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|