ما معنى ترك الله في قوله تعالى : {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} ؟ وما معنى الختم في قوله تعالى : {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ } ؟ |
1221
08:46 صباحاً
التاريخ: 23-1-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020
1008
التاريخ: 27-1-2021
5499
التاريخ: 30-1-2021
1776
التاريخ: 28-8-2020
1064
|
الجواب : عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه (1) عن إبراهيم بن أبي محمود قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17] فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه، ولكنه متى علم أنهم لا يرجعون عن الكفر والضلال منعهم المعاونة واللطف، وخلى بينهم وبين اختيارهم.
قال: وسألته عن قول الله عز وجل: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ } [البقرة: 7] .
قال: الختم هو: (الطبع) على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم، كما قال عز وجل: {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 155] .
____________
(1) أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب زاهد عابد ذو ورع ودين، معروف بالأمانة وصدق اللهجة عالم بأمور الدين كثير الحديث والرواية، يروي عن الإمامين الجواد والعسكري (عليهما السلام)، ولهما إليه لرسائل، ويروي عن جماعة من أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى (عليه السلام) له كتاب يسميه كتاب: (يوم وليلة) وله كتاب: (خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)) وقد كتب الصاحب بن عباد رسالة مختصرة في أحوال عبد العظيم أوردها صاحب المستدرك في خاتمة المستدرك راجع الجزء الثاني من سفينة البحار ص 120، وخلاصة العلامة ص 130.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|