المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

INTERNAL MEMORANDUM
2024-09-09
الضغط المطلق
16-8-2017
تداخل الاشعة المؤينة كاما مع المادة
2024-06-25
الانفجار الكوني
5-5-2016
دودة الشمع
31-5-2016
كيف تأمر أولادك؟
29-3-2022


مفهوم الدور( لغة واصطلاحاً )( ROLE)  
  
53561   03:11 مساءً   التاريخ: 15-1-2021
المؤلف : محمد كشيش خشان الموسوي
الكتاب أو المصدر : أثر موقع العراق الجغرافي السياسي في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد...
الجزء والصفحة : ص9- 11
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

للوهلة الأولى يبدو إن مفهوم الدور أو مصطلح الدور غاية في الوضوح ، ولكن عند التفكير في وضع تعريف له تظهر صعوبة هذا المصطلح ،إذ يعد من أكثر المصطلحات السياسية غموضاً  ولاسيما إنه يمكن إن يفهم بأكثر من معنى واحد.

لغوياً: يمكن فهم كلمة( الدور) بدلالة الحركة في محيط أو بيئة معينة من الفعل(دار)، دوراً، ودوراناً، بمعنى طاف حول الشيء، ويقال أيضاً دار حوله، وبه، وعليه، وعاد إلى الموضع الذي أبتدأ منه (1)، إذ يعرف  قاموس  (وبيستر) مصطلح الدور لغوياً بأنه الجزء الذي يؤديه الشخص في موقف محدد(2)، وكذلك هو المركز أو المنصب الذي يحتله الفرد، والذي يحدد واجباته وحقوقه الاجتماعية(3)، وكذلك فإن الدور هو مجموعة طرق الحركة في مجتمع ما التي تسم بطابعها سلوك الإفراد في ممارسة وظيفة خاصة(4)، وهناك من يرى إنه السلوك المتوقع من شاغل أو لاعب المركز الاجتماعي، كما إن هناك من يرى إن الدور أنموذج منظم للسلوك ومتعلق بوضع معين للفرد في تركيبة تفاعلية.

أما اصطلاحاً: فالدور لا يرتبط بمجال معين إذ يتحدد دون غيره ويدخل في اختصاصات مختلفة اقتصادية وسياسية واجتماعية وطبيعية، وذلك ضمن عملية تحديد النتائج الخاصة بطبيعة العلاقات الارتباطية بين جزيئات ظاهرة ما، أو بين مجموعات محددة من الظواهر، وحتى في نطاق المجال الواحد يمكن إن يظهر التنوع في معنى الدور، وبالتالي في تعريفه، وإذا ما نظرنا في إطار حقل العلوم السياسية نجد إن له أكثر من تعريف ،إذ يعرف في المصطلحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأنه موقف أو سلوك أو وظيفة لشخص داخل مجموعة(5)، إذ يتصل مفهوم الدور غالباً بالدراسات السايكولوجية – الاجتماعية الحديثة، ويستفاد منها في دراسة وتغيير السلوك السياسي الخارجي للدولة ،لذلك فإن الدور يمكن التعبير عنه بوظيفة الدولة كأنموذج منظم للسلوك ضمن مجموعة من النشاطات الاجتماعية، وبالتالي فإن سلوك الدولة كوحدة ضمن مجموعة وحدات( دول) كل منها تعبر عن سلوك سياسي خارجي يختلف في تكوينه وقدراته المادية والمجتمعية تبعاً لطبيعة المتغيرات المحيطة والمؤثرة بكل دولة، وبالتالي سلوكها الخارجي(6)، وكما يتضمن مفهوم الدور كذلك الممارسة الفعلية ،أي ترجمة التصور إلى سلوكيات وقرارات عملية وهنا تثار قضية الاتساق بين الدور كتصور أو توجه عام وبين ممارسة هذا الدور، ولا يعد الدور تصوراً فقط بل اقتناع وقدرات وإمكانات أيضاً لممارسته بفعالية واقتدار(7).

في ضوء ما تقدم يكون الدور وظيفة تؤديها الدولة وفقاً لموقعها في المجتمع الدولي، فالتوافق بين الدور كمفهوم وبين ممارسته وتطبيقه لا يقتصر على افتراضات وتصورات ولكن يرتبط بالقدرات والإمكانات التي تمكنه من التحول من مفهوم إلى الواقع العملي بشكل فاعل لذلك فإن الدور لا يلتصق بأية دولة بصورة تلقائية ، فلا يمكن لكل الدول إن تمارسه في كل الأوقات، فقد تقوم به دولة واحدة في مدة زمنية معينة، ويمكن إن لا تفعل ذلك في مدة أخرى(8)، إلا إن الوحدات السياسية تختلف عن بعضها البعض في إدراكها للأهداف والمصالح التي تسعى إلى تحقيقها، فضلا عن اختلافها في حدود الإمكانات والقدرات المادية وغير المادية، وبالتالي فإنها سوف تختلف في سلوكها السياسي الخارجي بشكل ينعكس على طبيعة الدور الذي تؤديه بين دور فاعل أو متوسط الفاعلية أو قليل الفاعلية(9).

فالدور لدولة ما  لا ينشأ إلا عندما تسعى تلك الدولة إلى أداء ذلك الدور وحتى تقوم عن قصد بصياغة واعية له، وعلى هذا الأساس فإن الدور لأية دولة يرتبط بجملة شروط يأتي في مقدمتها حجم الدولة ومكانتها في الإقليم الذي تنتمي اليه، والذي تؤدي فيه ذلك الدور، إلا إن الدور الذي تؤديه الدولة على المستوى الإقليمي والدولي ، يتحدد وفقآ لعدد من المؤشرات التي تعد حجر الزاوية في قوتها القومية ، وهي القوة السكانية والعسكرية والمستويات التعليمية والصناعية والعلمية والتقنية وتطورها حضارياً واستقرارها السياسي ، وإن تلك المقومات يمكن إن تستخدمها الدول لأداء دور على المستوى  الإقليمي لملأ أوضاع إقليمية معينة ،أو فرض نمط سياسي أو مذهبي على دول أخرى ، بينما هناك دول تستخدم تلك المقومات للتحكم بها والسيطرة عليها في حدود الدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الوطنية(10).

  ونستنتج مما سبق إنه يمكن إن نصل إلى تعريف للدور هو الحراك السياسي والاقتصادي الذي تقوم به الدول داخل محيطها الإقليمي والدولي لغرض تحقيق أهداف تعزز مكانتها السياسية والاقتصادية وتحافظ على استقلالها وأمنها القومي، وهذا يعني ممارسة القدر الأكبر من العمل المفروض فعله للوصول إلى غايات المصلحة المطلوبة لدولة ما، بغض النظر عن مشروعية هذا الفعل في نظر الآخرين.

_________________

(1)  إبراهيم مصطفى، وآخرون، المعجم الوسيط، المكتبة الإسلامية للطباعة والنشر، القاهرة، 1972،ص302

(2)  New websters Dictionary, U.S.A  Lexicon Publications, 1993, p862.

(3) إحسان محمد حسن، موسوعة علم الاجتماع، الدار العربية للموسوعات ، ط1، بيروت، 1999، ص289.

(4) صادق الأسود، علم الاجتماع السياسي (أسسه وأبعاده)، مطبعة دار الحكمة، جامعة بغداد، 1990، ص123.

(5) أعياد عبد الرضا ال عبدال، دور مصر في النظام الشرق أوسطي وأفاقة المستقبلية، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية التربية (أبن رشد) ، جامعة بغداد، 2006، ص1.

(6) هاني الياس خضر الحديثي، العراق ومحيطة العربي (دور العراق كموازن إقليمي)، مجلة دراسات إستراتيجية، مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد، العدد(6)، 1999، ص57.

(7) مجيد حميد شهاب البدري، الدور الإقليمي لتركيا في ترتيبات الأمنية الجديدة وأثرها في الأمن القومي العربي، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1997، ص311.

(8) أعياد عبد الرضا  ال عبدال ، مصدر سابق،  ص 2-4 .

(9) إيلاف راجح هادي، مستقبل الدور العالمي لليا بان، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية العلوم  السياسية، جامعة النهرين،2006، ص5.

(10) مجيد حميد شهاب البدري، مصدر سابق،  ص31.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .