المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

المشهد- المشاهد المشرفة
27-9-2016
Revealing Flaws in Grouped Ideas
2024-09-26
التلسكوب الراديوي أو الإشعاعي Radio telescopes
26-2-2022
صيرورة الصغائر كبائر
29-1-2022
كيف يحدث التلوث من المركبة الآلية
7-6-2016
الإله «آمون» يخاطب الآلهة.
2024-08-05


القرآن في كلّ زمان جديد  
  
2100   03:45 مساءاً   التاريخ: 4-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص39-40
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

عن الإمام عليّ عليه السّلام : لا تخلقه كثرة الردّ وولوج السمع . (1)

وعن الإمام الصادق عليه السّلام : لمّا سئل ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلّا غضاضة ؟ قال : لأنّ اللّه تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كلّ زمان جديد وعند كلّ قوم غضّ إلى يوم القيامة . (2)

وعن الإمام الرضا عليه السّلام في صفة القرآن : هو حبل اللّه المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدّي إلى الجنّة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغثّ على الألسنة، لأنه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جعل دليل البرهان، والحجّة على كلّ إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . (3)

____________________________

 (1) نهج البلاغة : الخطبة 156- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 9، ص 203.

 (2) بحار الأنوار : ج 92، ص 15، 8، عن يعقوب بن السكّيت النحوي قال : سألت أبا الحسن الثالث (عليه السلام) ما بال القرآن- وذكر نحوه- البحار : ج 92، ص 15، 9.

 (3) عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 130، 9.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .