المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

شرح الدعاء الرابع من الصحيفة السجّاديّة.
2023-10-07
فلسفة وجود النّار.
16-12-2015
ظاهرة الحياة وإثبات المبدأ
2023-07-16
المبادئ التي تقوم عليها الفيدرالية
18-10-2017
حلمة الفطر Mushroom Mite
20-6-2021
Laplace,s Equation--Toroidal Coordinates
21-7-2018


لم يذهب من مالك ما وعظك  
  
2227   03:30 مساءً   التاريخ: 2-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 331
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2022 1602
التاريخ: 25-2-2019 2213
التاريخ: 28-11-2021 1943
التاريخ: 17-8-2020 1967

قال (عليه السلام) : لم يذهب من مالك ما وعظك .

يتعرض الإنسان في حياته العملية لصدمات وحالات يفقد فيها ماله بعضها او كلا مما يجعله مواجها لعملية مراجعة الحسابات وإعادة النظر في المصروفات والواردات بما يترك له فرصة التفكير والتأمل والتأني والتمهل عند هذه الحالة الحادثة ، وفي كل ذلك فرصة ثمينة  إذ انها تجعل الإنسان ذا خبرة وتجربة فلا يلدغ من هذا الموضع مرة اخرى ولا يخدع ثانية ،إذن ما خسره وافتقده من المال إنما هو واعظ ومذكر وقد أثراه من حيث لا يشعر فهو شاكر له ولو بمنطق اللاشعور وذاك واعظ له ولو بمنطق اخذ العبرة مما حدث لئلا يتكرر مرة اخرى فتكون الخسارة ذات وقع شديد.

فالدعوة إلى ان لا يتأسف الإنسان لما يذهب منه إذا كان ذلك كفيلا بتفتيح منافذ  إبصاره القلبي والعيني وجعله متفهما للحياة ومسايرا لها وفق المدارات المختلفة التي يمر بها الإنسان ، فالمهم عدم التكرار وعدم الوقوع في المحذور وليس المهم – كثيرا – ذهاب المال.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.