المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Jevons, Number
17-1-2021
يحيى ابن اللبودي
2-6-2016
THE RADIAL EQUATION
23-3-2021
سلسلة نقل الإلكترونات Electron Transport Chain
28-2-2018
Back to Königsberg
9-2-2016
الشك والحيرة
23-3-2022


الخرشوف Cynara scolymus L  
  
4193   11:48 صباحاً   التاريخ: 23-12-2020
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2020 3387
التاريخ: 5-2-2021 4535
التاريخ: 3-2-2021 2847
التاريخ: 22-1-2021 2425

الخرشوف Cynara scolymus L.

 

Cynara cardunculus subsp. scolymus (L.) Hegi

الفصيلة : النجمية Asteraceae (المركبة Compositae).

الأسماء المتداولة : الأرضي شوكي ، الخرشوف ، الخرشف ، أنكر ، أنكنار.

الاسماء الاجنبية : Eng. Artichoke ، Fr. Artichaut

الوصف النباتي :

عشب معمر ، ذو جذمور قصير. الساق ثخينة وقوية ، منتصبة ، قليلة التقرع، يمكن ان يصل طولها إلى 2 م. الاوراق طويلة، كبيرة الحجم، مركبة ريشية، وريقاتها رحمية، موبرة، مشوكة، الوجه العلوي أجرد وأخضر فاتح ، والوجه السفلي رمادي كثيف الاوبار. النورة الرويسية كبيرة ، كروية، مشوكة، القنابات تتوضع في عدة صفوف ، متراكبة، لحمية القوام ، قواعدها منتفخة ، يمكن أكلها نيئة أو مطبوخة ، كرسي النورة ثخين ولحمي ، منخرب ، يحوي ضمن هذه الحفيرات أوبارا خشنة بيضاء طويلة. الازهار انبوبية ، خماسية الفصوص ، زرقاء أو ليلكية أو بيضاء. الثمرة أكينة ، جرداء، بيضوية مقلوبة — مستطيلة ، شبه رباعية الزوايا. أوبار العفرة في عدة صفوف ، ملتحمة بقواعدها في حلقة قصيرة.

الإزهار من تموز / يوليو الى آب / أغسطس.

الموطن والانتشار الجغرافي :

موطنه دول حوض البحر الأبيض المتوسط ، وتنتشر زراعته في العديد من دول العامل لأغراض غذائية وطبية.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس من اليونانية Kynara أو Kinara. أما الاسم الواصف للنوع scolymus من اليونانية skolymus إشارة الى صفة الشوك. الحرشف من النباتات التي زرعها الإنسان منذ القديم ، وتعود معرفته الى عصر الفراعنة ، فقد رسموه على جدران المعابد الى جانب الكتابات الهيروغليفية ، وعنهم أخذه العرب فعرفوا فوائده وزرعوه ، كما عرفه الإغريق والرومان. دخل الخرشوف الى انجلترا في أوائل القرن السادس عشر كخضار للطبخ والطعام ، ويستعمل للزينة والزخرفة في حدائق الأديرة.

الجزء المستعمل : الأوراق (مرة الطعم) ، والجذور.

المكونات الكيميائية :

تحتوي الأوراق على : مشتقات  حمض القهوة caffeic acid derivatives نذكر منها :

سينارين cryptochlorogenic acid ،chlorogenic a.، neochlorogenic ،cynarin .

فلافونوئيدات 0،5 % أهمها: الروتني rutin، السيناروزيد cynaroside، سكوليموزيد scolymosides . لاكتونات سيسكوتربينية %4 sesquiterpene lactones منها :

سيناروبيكربن cynaropicrin (مركب مر الطعم)، dehydrocynaropicrin، grossheimin، cynaratriol . أنزميات (اوكسيداز ، اسكوربيناز) ، معادن البوتاسيوم ، الكالسيوم ، المغنزيوم ، فيتامين A ، B. تحوي الجذور مشتقات حمض القهوة caffeic acid derivatives منها: chlorogenic acid .

الخواص والاستعمالات الطبية :

تعد مشتقات حمض القهوة والمركب المر السينارين اهم المركبات الفعالة في اوراق الخرشوف ، وثبتت فعاليتها في علاج اضطرابات الكبد وتنشيط افرازاته الصفراوية الهاضمة.

اكدت الدراسات خواص الخرشوف الخافضة لنسبة الكولستيرول والدسم ، والمفيدة في الحد من تصلب الشرايين. كما يستعمل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.

يستعمل شعبيا لخواصه الفاتحة للشهية ، والمدرة ، والهاضمة ، والمنشطة للكبد وتحميه من السموم والأمراض خصوصا اليرقان ، وتقي من حصى المرارة.

الاثار الجانبية والتداخلات ومحاذير الاستعمال :

يمكن ملاحظة تفاعلات  تحسسية في الايدي. يمنع تناول الخرشوف من قبل المصابين بالروماتيزم والتهاب المفاصل والنقرس وأصحاب المسالك البولية الضعيفة والمصابين بالحساسية.

لا تعطى جذور وأوراق الارض شوكى للمرضى الذين يعانون من انسداد في القناة الناقلة للصفراء وذلك لان المركبات الموجودة في اوراق و جذور هذا النبات مدرة للصفراء cholagogic. لا يستعمل في حالات الحمل والإرضاع.

البيئة:

يحتاج النبات في بداية منوه الى درجة حرارة من 14 - 16 م ورطوبة جوية وأرضية معتدلة، اذ تؤدي زيادة الرطوبة الأرضية الى تعفن الجذور. النبات حساس لانخفاض درجات الحرارة الى ما دون 4 م، الا ان وجود الرطوبة الكافية في التربة ترفع درجة مقاومته للبرد. يمتد موسم النمو من 150 — 170 يوماً ، وهو نوع محب للضوء في كل مراحل حياته.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر بالخلفات ، وهى عبارة عن نباتات صغيرة الحجم ( لها مجموع جذري ومجموع خضري) يتم تقليم ثلث المجموع الخضري وتهذيب الجذور ثم تزرع في الأرض المستديمة بوجود الماء حيث يطمر الجذر وجزء بسيط من قاعدة الساق (بحدود 1 سم) اسفل سطح التربة.

يتم حرث الأرض جيدا وتسويتها وتقسيمها الى مصاطب بعرض 1 متر بعد ان يضاف مخلوط من السماد البلدي وسوبرفوسفات وسلفات البوتاسيوم.

يتم الري حسب نوع التربة والظروف البيئية المحيطة وعمر النبات ، وعموما يجب ان تتقارب الفترة بين الريات خلال المرحلة الاولى من عمر النبات، مع عدم تعطيش النباتات خلال هذه المرحلة ، ثم تزداد تدريجيا المدة الفاصلة بين الريات بدءا مرن دخول فصل الشتاء وانخفاض درجة حرارة، اما في الربيع ومع بدء ارتفاع درجة الحرارة فيتم تقصير الفترة بين الريات.

تقطع الرووس الزهرية مع 5 سم من الحامل قبل ظهور الازهار الارجوانية في قمتها وذلك في آخر الصيف وأول الخريف.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.