أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2021
2327
التاريخ: 11-1-2021
3044
التاريخ: 22-1-2021
2429
التاريخ: 17-12-2020
3730
|
ختمية Althaea officinalis L.
Althaea rosea L.
الفصيلة : الخبازية Malvaceae.
الاسماء المتداولة: ختمية، الخبيزة المخزنية ، الخطمية، الخطمي، عشبة حلوة، عشبة الشفاء.
الاسماء الاجنبية: Eng. Marshmallow ، Fr. Guimauve
الوصف النباتي :
عشب معمر، موبر، ذو ساق صلبة ، متخشبة القاعدة، قليلة التفرع، ارتفاعه 50 - 100 سم. الجذور غليظة، ليفية، بيضاء اللون. الأوراق متعاقبة، معالقها أقصر من النصل عادة ، الاذنات 3 - 5 مم ، متساقطة، النصل مسنن - عريف الحافة وثخين ، زغبة ، يميل لونها للأبيض ، ذات تعصيب راحي ، ابعادها 4 - 7-2X10 سم ، الاوراق السفلية بيضوية ، قلبية القاعدة ، شبه تامة إلى مفصصة الى 3-5 فصوص ضحلة ؛ الاوراق العلوية مثلثية في شكلها
العام ، مفصصة بدرجات متفاوتة ، قاعدتها مقطوطة أو وتدية.
تجتمع الازهار في مجموعات ابطية تضم 1 - 3 زهرات، الشمراخ ثخين ، أقصر من الازهار ، يتطاول لاحقا. الكأس 8 - 10 مم، خماسية الفصوص ، موبرة ، يدعمها كؤيس مؤلف من 6 - 12 قطعة ملتحمة بقواعدها وأقصر بمرتين من السبلات ، مستطيلة الى رحمية الشكل. التويج قطره نحو 2 سم ، مؤلف من خمس بتلات بيضاء الى وردية ، بيضوية مقلوبة، مثلومة القمة، طولها ضغطا طول الكأس. تلتحم خيوط الأسدية معا لتشكل انبوبة سدوية تحيط بالقلم ، يتفرع عنها الكثير من المآبر. الكرابل عديدة، حرة، تتوضع على شكل حلقة حول محور أقصر منها ولا تنقسم حجرات المبيض بوساطة حاجز.
الثمرة قرصية الشكل قطرها من 7 - 9 مم، تتألف من أقسومات ثمرية وحيدة الحجيرة ، زغبة من الخارج وذات عروق شعاعية. البذور سوداء ، بنية، جرداء، كلوية الشكل ومضغوطة قليلا. الإزهار من حزيران / يونيو الى تشرين الثاني / نوفمبر.
الموطن والانتشار الجغرافي :
أوروبي - سيبيري، متوسطي، أيراني - توراني. ينتشر النبات في سورية ولبنان وفلسطين والأردن وفي أغلب مناطق أوروبا باستثناء المناطق الشمالية كما يصادف في شمالي أفريقيا وأيران وأفغانستان.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي للجنس مشتق من اللأتينية واليونانية Althiano ويعني شفى نظرا لاستعمال بعض أنواع الجنس Althaea في الطب مثل النوع المذكور ، أما oficinalis فأصلها من اللاتينية وتعني طبي دستوري. عرف قدماء المصريين خصائص النبات الطبية واستخدموه لعلاج العديد من الامراض منذ القرن التاسع قبل الميلاد كما كتب المفكر اليوناني جيزيودس عن النبات انه كان مشهورا لدى قدماء اليونانيين الذين أطلقوا عليه Herba omniborbium (أي عشبة كل الأمراض) ، واعتبروه صديقاً للفقراء ، وقد ذكره ثيوفراتوس وديسقوريدس. وأشاد به ابن سعينا ووصفه بأنه ملين ومذيب للبلغم ، واستخدمه في علاج العديد من أعراض الامراض العضلية والعصبية ، كما ذكره ابن البيطار والأنطاكي.
الجزء المستعمل :
الجذور (تجمع خلال شهري تشرين الاول / أكتوبر والثاني / نوفمبر) ، الأوراق (تجمع بعد بدء الإزهار) ، والأزهار (تجمع في بداية فترة الإزهار).
المكونات الكيميائية :
تحتوي جذور الختمية على مواد لعابية mucilage 5- %35 ، (مركبات كربوهيدراتية تتكون من خليط سكاكر خماسية وسداسية تعطي البنتوز ، الغالكتوز ، الرامنوز ، الديكستروز)، نشاء 35 %، بكتين 11 %، اسباراجين 2 %، بيتائين 4 betaine %، ليسيتين lesitine، تانينات ، فلافونوئيدات ، scopoletol، أحماض فينولية ، وأنزيمات. تحتوي الاوراق على مواد لعابية 10 % ونشاء وأثار من زيت طيار.
تحتوي الازهار على مواد لعابية 5 - 8 % ، نشاء ، سكريات خماسية وسداسية، مواد بكتينية، تانينات، آثار من زيت عطري طيار ، أضافة الى فلافونوئيدات.
تزداد كمية المواد اللعابية في الاوراق والازهار والجذور مع تقدم النبات بالعمر ، وتبلغ أقصاها عند بدء تكوين الأزهار.
الخواص والاستعمالات الطبية :
ترجع القيمة الطبية للنبات لما يحويه من مواد لعابية لزجة تتمتع بخواص واقية من تهيج الاغشية المخاطية. تستعمل مستحضرات جذور العقار داخليا كمادة ملطفة وملينة أضافه لكونها تعدل من حموضة المعدة وتفيد في علاج التهاب الاغشية المخاطية المبطنة للجهاز الهضمي (التهاب الاغشية المبطنة ، القرحة المعدية والاثني عشرية) ، التهاب الجهاز التنفسي (التهاب الحنجرة والبلعوم والقصبات الهوائية) وذلك من خلال تشكيل طبقة هلامية تغطي الجزء المتخرش ، وتساعد على تهدئة الامل وتجديد الخلايا وتسريع التئامها.
تدخل المواد الهلامية الموجودة في الاوراق والازهار في تحضير أدوية القشع ، السعال، التهاب القصبات والربو، وتستعمل على شكل حقن شرجية ( ملين) في حالة الامساك المزمن.
تدخل المواد الهلامية في تحضير الغسول ( غراغر فموية مطهرة للفم واللثة) ، المراهم والمعاجين المعدة لعلاج الجروح والتقرحات الجلدية.
يعد الهلام أحد المكونات الرئيسة التي تدخل في حعناعة الأقراص الدوائية بغرض زيادة صلابتها. تختلف طريقة الحصول على المادة الهلامية تبعا لهدف الاستعمال فاذا كان الاستعمال داخليا يتحصل على المادة الهلامية على البارد منعا لانحلال النشاء ، أما في حالة الاستعمال الخارجي يمكن استخلاص الهلام مع استخدام الحرارة.
البيئة:
تعد الختمية من الانواع المحبة للضوء. تنجح زراعتها في البيئات الدافئة ، الجافة ونصف الجافة وشبه الرطبة ، حيث تتوفر درجة حرارة معتدلة 15 - 35 م ورطوبة جوية 75 - 85 %. تسبب الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة ضعف النمو الخضري وبالتالي انخفاض كمية الثمار. تنمو الختمية على أنواع مختلفة من الترب لكنها تجود في الترب الخصبة الغنية بالمادة العضوية ، وفي الأراضي الصفراء العميقة والرطبة ، وهي جيدة التحمل لملوحة التربة ، تتراوح درجة الحموضة المناسبة pH) بين 5 - 8.8).
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور، التي تزرع ربيعا في المشتل في أحواض او خطوط بمسافة 50 سم. تنقل الشتول إلى الأرض الدائمة عندما يصبح لها اربعة اوراق، كما يمكن زراعة البذور بالأرض الدائمة مباشرة في المناطق الدافئة. يمكن اكثار النبات أيضاً بطريقة التفصيص وذلك عن طريق تقسيم الجزء السفلي للنباتات الكبيرة الى أقسام عدة يحتوي كل منها على مجموع جذري صغير ، يتطور ليعطي نباتا كاملا بعد 7 - 8 أشهر.
تقطع النباتات في بداية مرحلة الإزهار من فوق سطح التربة بحوالي 5 سم خلال الصيف ، ثم تجفف في مكان مظلل. يعطي الهكتار 6 - 7 طن عشباً أخضر. تجمع الجذور عندما يبلغ عمر النبات من 2 - 3 سنوات ، تصل انتاجية الجذور الجافة هوائيا إلى 2 - 3 طن في الهكتار.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|