المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعليم وتربية العائلة
29-4-2020
Seminal Fluid Analysis
16-2-2016
مفهوم الوصف
31-8-2016
جلال الدين السيوطي
11-3-2016
اجتماع المحدث بالاصغر والمحدث بالاكبر وميِّت
2024-03-05
تربية الدجاج البياض على الأرض
27-4-2022


مفهوم التنمية السياحية المستدامة  
  
11810   09:29 صباحاً   التاريخ: 22-12-2020
المؤلف : نوفل عبد الرضا علوان الكمري
الكتاب أو المصدر : اثر استراتيجية الاستقطاب وبناء رأس المال الحكيم في تحقيق التنمية السياحية...
الجزء والصفحة : ص 91- 96
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

مفهوم التنمية السياحية المستدامة:

لقد اعتنقت العديد من الدول المتقدمة والنامية على السواء مفهوم التنمية المستدامة، وتطور تصور هذا المفهوم مع مرور الزمن، اذ كان سابقا يركز على البعد البيئي فقط، في حين اصبح حاليا يركز على التنمية المستدامة بوصفها عملية تشمل اهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية، وقد جاء تعريف التنمية المستدامة في قاموس (Webster) بانها: "تلك التنمية التي تستخدم الموارد الطبيعية دون ان تسمح باستنزافها او تدميرها جزئيا او كليا".(مخول وغانم، 2009: 3). ففي بداية الثمانينيات اخذ مفهوم التنمية المستدامة معان جديدة وراح يستأثر باهتمام علمي وفكري متجدد وبرز هذا الاهتمام في تقرير الاتحاد العالمي للمحافظة على الموارد الذي خصص بأكمله للتنمية المستدامة الذي صدر عام 1981 تحت عنوان (الاستراتيجية الدولية للمحافظة على البيئة) حيث تم وضع تعريف محدد للتنمية المستدامة على انها " السعي الدائم لتطوير نوعية الحياة الانسانية مع الاخذ بنظر الاعتبار قدرات وامكانات النظام البيئي الذي يحتضن الحياة" وقد تأثر هذا التعريف بالاستخدام المكثف لمفهوم الاستدامة في الزراعة وضرورة المحافظة على خصوبة الارض الزراعية (Tisdell, 1988: 373).

   ظهرت البوادر الحقيقية لفكرة التنمية المستدامة في التقرير الموسوم "مستقبلنا المشترك" الذي اعدته اللجنة الدولية عن التنمية والبيئة في عام 1987، ويشار اليها ايضا باسم "لجنة بروندتلاند" تيمنا باسم رئيستها "Gro Harlem Brundt Land"، حيث اوضحت Brundt Land"" في مقدمة تقرير مستقبلنا المشترك انه تمت دعوتها في كانون الاول عام 1983 من قبل الامين العام للأمم المتحدة لأجراء تحقيق، واعداد تقرير لتقديم جدول اعمال عالمي للتغيير وعلى نحو اكثر تحديدا ، حيث نصت البنود المرجعية من الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاتي:

1-   اقتراح استراتيجيات بيئية طويلة الامد لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2000 وما بعده.

2-   تحديد امكانية دمج العلاقات بين الافراد والموارد والبيئة والتنمية في السياسات الوطنية والعالمية.

وكانت اللجنة واضحة في تقريرها حيث قامت بوضع طريقة يكون بامكان الافراد في الدول المختلفة من خلالها خلق السياسات والتطبيقات الملائمة (Bruce, 2002: 72-74) ، فالعبارة التي تستند باستمرار الى لجنة " بروندتلاند" حول مفهوم التنمية المستدامة هي "انها التنمية التي تلبي حاجات الجيل الحاضر دون المساومة على قدرة الاجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم" (اللجنة العالمية للتنمية والبيئة ، 1989: 83).

وقد حاول (David Pearce) اعطاء رايه حول مفهوم التنمية المستدامة مؤكدا على انها "التنمية التي تضمن عدم انخفاض نصيب الفرد من الرفاه البشري في المستقبل" (Pearce& Atkinson , 2002: 1) ، في حين ركز بعضهم على تعريف التنمية المستدامة من الجانب الاقتصادي حيث بين بان التنمية الاقتصادية هي التي تركز على الادارة المثلى للموارد للحصول على الحد الاقصى من منافع التنمية الاقتصادية، بشرط الحفاظ على نوعية الموارد الطبيعية واستخدام الموارد التي يجب ان لا تقلل من الدخل الحقيقي في المستقبل (السعيد، 1999: 53) ، وفي عام 1989 عرفت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) التنمية المستدامة "على انها ادارة وحماية قاعدة الموارد الطبيعية وتوجيه التغير التقني والمؤسسي بطريقة تضمن تحقيق واستمرار ارضاء الحاجات البشرية للأجيال الحالية والمستقبلية" وتتسم تلك التنمية بكونها ملائمة من الناحية الفنية ومناسبة من الناحية الاقتصادية ومقبولة من الناحية الاجتماعية (روناتو ،2003: 56).

اما (حسن،2007 :11) فقد قدم مفهوم للتنمية المستدامة على مستوى المنظمة (بانها استهلاك المنظمة لمواردها بما يؤدي الى نمو صافي الحقوق بها وتحقيق حجم ملائم من التدفقات النقدية ، وبما يؤدي الى استمرار المنظمة خلال الفترات المحاسبية القادمة).

وفي عام 1992، كانت التنمية المستدامة الموضوع المركزي لمؤتمر الامم المتحدة للبيئة والتنمية UNECD في قمة الارض ، حيث توصلت قمة الارض الى عدة اتفاقيات مهمة حول هذا المجال: (السعيد، 1999: 17)

أ‌- تصريح (ريو) في البيئة والتنمية: الذي قدم 27 مبدا لتوجيه التنمية المستقبلية ولمعرفة حقوق السكان في التنمية ومسؤولياتهم في حماية البيئة العامة.

ب‌- اتفاقية تغير المناخ: وهي اتفاقية بين البلدان لتثبيت غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي الى المستويات التي لا تضر نظام المناخ العالمي بشكل كبير.

ت‌- اتفاقية التنوع الحيوي البايولوجي: وهدفها الحفاظ على التنوع للفصائل الحية وضمان المشاركة العادلة في فوائد استخدام التنوع البايولوجي.

ث‌- التصريح الخاص بمبدأ توجيه الادارة: نحو الحفاظ على التنمية المستدامة في جميع اشكال الحياة.

ج‌- جدول اعمال القرن 21 : وهو برنامج شامل عن الاعمال في كيفية تطبيق التنمية الاجتماعية المستدامة اقتصاديا وبيئيا .

    وفي السياق نفسه قدم (Dasgupta, 2007: 2) تعريف للتنمية المستدامة معتبرا "انها برنامج اقتصادي طويل يأخذ بنظر الاعتبار الاجيال الحالية والمستقبلية على حد سواء دون تعريضها الى الانحطاط (DecLine)"، في حين قدم (سعود، 2011: 25) وجهة نظره حول مفهوم التنمية المستدامة مؤكدا بانها اسلوب من اساليب التنمية التي تأخذ البيئة وقدرتها على العطاء بالحسبان ، وان الاهتمام بالبيئة يعد العامل الاساس للتنمية المستدامة، كما وصفها بانها تنمية لا تؤدي الى دمار للموارد الطبيعية واستنزافها وتكون موالية للناس ولفرص العمل وللطبيعة.

ونظرا لارتباط النشاط السياحي بشكل اساس بالبيئة وبكل معطياتها، فان المنظمات الدولية القائمة على تنظيم هذا النشاط وعلاقته بالبيئة "كمنظمة السياحة العالمية" (WTO) "World Toursim Organization" ، الاتحاد العالمي لصون الطبيعة والبيئة (IUCN) ""International Union for Conservation of Nature and Natural Ressources المرفق العالمي للبيئة (GEF) "Global Enviroment Facillity " ركزت كلها على مبدا السياحة المستدامة منذ اوائل الثمانينيات من القرن العشرين في اعلان مانيلا (الفلبين) عام 1980، الذي اكد على ان الاحتياجات السياحية لا ينبغي ان تلبى بطريقة تلحق الضرر بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية لسكان المناطق السياحية، او على البيئة الطبيعية التي وهبها الخالق عز وجل للانسان، والمواقع التاريخية والثقافية التي تعد عوامل جذب رئيسة للسياحة، ويشدد الاعلان على ان هذه الموارد هي جزء من تراث البشرية وانه ينبغي على المجتمعات المحلية والمجتمع الدولي القيام بالخطوات اللازمة للحفاظ عليها ، والعمل على احداث توازن بين البيئة والسياحة لتصبح هذه الاخيرة نشاطا انمائيا قابلا للاستمرار (World Toursim Organization, 1980).

وقد عرف الاتحاد الاوربي للبيئة والمتنزهات القومية عام 1993 التنمية السياحية المستدامة على انها "نشاط يحافظ على البيئة ويحقق التكامل الاقتصادي والاجتماعي ويرتقي بالبيئة المعمارية (Helmy, 1999: 58)، وقد اعتبر كل من (Myburgh & Saayman, 1999) بان التنمية السياحية المستدامة تتجسد بالاعتماد على العلاقة بين القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية ، وهذا يعني ان السياحة المستدامة يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار جزء من عمليات التخطيط التي تكمل السياحة مع مبادرات التنمية الاقتصادية الاخرى، في محاولة لانجاز الاستدامة (Mbaiwa, 2005:207)، اما منظمة السياحة العالمية (WTO) فقد عرفت التنمية السياحية المستدامة "بانها تلك التنمية التي تلبي احتياجات السياح والمواقع المضيفة الى جانب حماية حق الاجيال القادمة للاستمتاع بهذه المواقع مستقبلا. اي انها القواعد المرشدة في مجال ادارة الموارد بطريقة تتحقق فيها متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وايضا التكامل الثقافي مع العوامل البيئية والتنوع الحيوي ودعم نظم الحياة (World Toursim Organization, 2004).

    ويشير كل من (Liu & Jones, 1996:217) ان السياحة المستدامة يجب ان تكون متكاملة مع عملية التنمية المستدامة ويجب ان تكون متابعة لتطورات التنمية المستدامة، وان تكون عبارة عن عملية ادراك لأهداف اقتصادية واجتماعية معينة تساهم في تحقيق الاستدامة، زيادة ، تخفيض، تغيير النوعية وحتى ازالة او ايجاد منتجات ، شركات، صناعات او اي عناصر اخرى من شانها ان تصب في خدمة عملية التنمية السياحية المستدامة. كما يؤكد (Liu, 2003:460) بان التنمية السياحية المستدامة تقابل حاجات السياح الحالية والمناطق المضيفة وتعمل على توفير فرص الحماية والتحسين للمستقبل، ويمكن ان تكون اداء الادارة جميع الموارد بطريقة تجعل الحاجات الاقتصادية، الاجتماعية والجمالية (aesthetic) منجزة، ويشير (Lane, 1994: 102) بان تنمية السياحة المستدامة هي العلاقة المثلثية المتوازنة بين المناطق المضيفة وبيئتها والناس ، السياح، صناعة السياحة.

اما (العنزي، د. نايف ، 2010: 1) فيعرفها بانها الاستغلال الامثل للموارد والامكانات المتاحة سواء أكانت بشرية ام مادية ام طبيعية بشكل فعال ومتوازن بيئيا وعمرانيا واجتماعيا واقتصاديا وبما يخدم مجالات التنمية السياحية المختلفة تحقيقا لتطلعات السكان المحليين و احتياجات السياح بعدالة من دون اسراف او اهدار لمكتسبات الاجيال القادمة، في حين حدد (خربوطلي، 2004: 25) ثلاث محاور للتنمية السياحية المستدامة وهي:

1- مراعاة قواعد البيئة ونظمها.

2- احترام الثقافة المحلية وطابعها.

3- ترشيد استخدام الموارد السياحية لتبقى صالحة للأجيال والمستقبل.

وفي السياق نفسه يؤكد (Kovathanakul, 2008: 19) خلال اعداده لأطروحته بان السياحة المستدامة تتوقف على ثلاث ابعاد رئيسة لضمان تنمية مستدامة طويلة الامد وهي:

1-   الاستخدام المثالي للموارد البيئية التي تشكل العنصر الاساس لتطوير السياحة، والابقاء على العمليات البيئية الضرورية التي تساعد في الحفاظ على التراث الطبيعي والتنوع.

2-   احترام الاصالة الثقافية والاجتماعية لجاليات المكان المضيف، للمحافظة على تراثهم الثقافي والصناعي والطبيعي وقيمهم التقليدية، والمساهمة في فهم ثقافة متباينة.

3-   الضمان الفعال، للعمليات الاقتصادية الطويلة الامد، الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لجميع اصحاب المصالح، فرص التوظيف والحصول على دخل مستقر وخدمات اجتماعية للمجتمعات المضيفة ، والتي تساهم في تخفيف الفاقة (Poverty) فالتنمية السياحية المستدامة تتطلب اطلاع جميع اصحاب المصالح ذات العلاقة، اضافة الى قيادة سياسية قوية لضمان المشاركة الواسعة فيها . فانجاز التنمية السياحية المستدامة يتطلب عملية مستمرة ومراقبة مستمرة للمؤثرات، والوسائل الوقائية الضرورية والاجراءات التصحيحية عند الضرورة كما تتضمن التنمية السياحية المستدامة الابقاء على مستوى عال من الرضى للسائح وضمان رفع مستوى وعيهم حول قضايا الاستدامة وترويج ممارسات السياحة المستدامة بينهم. (World Toursim Organization, 2006)      ومن اجل التعرف على الفرق بين كل من التنمية السياحية المستدامة و التنمية السياحية التقليدية فبالإمكان الاطلاع على الجدول (1) الذي يبين ذلك.

وحسب (Swarbrooke, 1998: 25) فان القضايا الاساسية للسياحة المستدامة التي يبينها الشكل (1 ).تتضمن الاخلاقيات والتطبيقات العملية التي تمارس لحماية استمرار خطة تنموية للسياحة المستدامة.

  اما ضرائب السائح والتسعير العادل فهي ادوات مستخدمة لاقناع الجاليات في ان معيشتهم ستدعم بوساطة صناعة السياحة. القطاعات العامة والخاصة يجب ان تكون متضمنة في عملية التخطيط ان لديها القدرة على الاخذ بنظر الاعتبار تراث الجالية الثقافي. واخيرا، فأن السياح ايضا عليهم مسؤولية في ان يكونوا الزوار الخضر (green visitors) الذين يتشوقون قلقا على البيئة (Swarbrooke, 1998: 25) .

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .