المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

ميثم التمار
19-12-2017
معنى كلمة لقف‌
14-12-2015
آداب التصرف عند وقوف المصائب والبلاء والخوف وعند الوسوسة والنسيان
22-6-2017
Lexemes and lexical items: the situation outside English
2024-02-06
الدعوى
25-9-2016
الأقاليم الصحراوية
2024-09-15


أفضل انواع العبادة  
  
2307   08:17 مساءً   التاريخ: 15-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص70-71
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2022 2149
التاريخ: 2024-06-05 612
التاريخ: 8-1-2021 2331
التاريخ: 4-6-2019 2074

قال (عليه السلام) : (ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار).

الدعوة إلى اختيار أفضل انواع العبادة ، وذلك من خلال الخشوع لله تعالى عن قناعة تامة ، واختيار دقيق ، وليس عن طمع او خوف ، لما في ذلك من دلالة على ارتقاء العابد إلى مستوى الهمة العالية ، والرغبة الصادقة ، في مقابلة العطايا والمواهب والامكانيات الممنوحة منه تعالى بالشكر والعرفان ، وعدم التنكر والجحود ، فيجسده عمليا بإقباله القلبي على الله سبحانه وإخلاصه له ، فلا يذل إلا له ، ولا يطلب إلا منه ، ولا يذوب إلا فيه ، حيث القوة والعظمة ، والجود والعطاء ، والاطمئنان والسكينة القلبيين ، وسائر مظاهر القدرة ، الموجبة لليقين بالله تعالى ، واستشعار جلاله ، فلا يكون الإقبال بتوقع مثوبة ، او دفع عقوبة، لما يدلان عليه ، من المادية الصرفة ، بحيث لم يبق مجال ، لاختيار الروح وما تمثله من معنوية ، هي أقرب في تعبيرها إلى الصدق والواقعية من سواها ، لذا على الإنسان ان يختار هذا النوع ، لما يحمله من دلالات وايجابيات ، تكشف عن اغتناء النفس ، واعتناء الشخص ، فلم تكن عبادته لاستدرار المرغوب ، ولا لدفع المرهوب ، بل اسمى وأزهى.

وان الاخذ بهذه الحكمة، لمما يدفع باتجاه تطوير أسلوب العبادة ، حيث يؤدي البعض طقوسا مجردة بدون انعكاس داخلي، وهو ما يعتبر تهديدا حقيقيا لاستمراره ودوامه على ذلك ، لأنه قد يستغني بزعمه ، أو يتمرد على مولاه ، فلا يرهبه ، وعندها يتحلل من ممارسته البدنية المجردة ، وبذلك يتوقع منه الانفلات ، ولا يتكهن عندئذ بحجم الاضرار المترتبة ، فكان من المنطقي تعريفه بأفضل انواع العبادة ، توعية له ، وحفظا لبيئته عن التلوث بمفاسد انفلاته .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.