أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015
2854
التاريخ: 1-05-2015
60406
التاريخ: 1-12-2014
2460
التاريخ: 1-05-2015
78448
|
عن الإمام الرضا عليه السّلام قال : «نزلت سورة الأنعام جملة واحدة ، وشيعها سبعون ألف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل والتكبير ، فمن قرأها سبحوا له إلى يوم القيامة» «1».
والعياشي عن أبي بصير ، قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : «إن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة ، وشيعها سبعون ألف ملك حين أنزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فعظموها وبجلوها ، فإن اسم اللّه تبارك وتعالى فيها ، في سبعين موضعا ، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها» «2».
وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : «من كان له إلى اللّه حاجة يريد قضاءها ، فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، وليقل في صلاته إذا فرغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، يا أعظم من كل عظيم ، يا سميع الدعاء يا من لا تغيره الأيام والليالي ، صلّ على محمد وآل محمد ، وارحم ضعفي ، وفقري ، وفاقتي ، ومسكنتي ، فإنك أعلم بها مني ، وأنت أعلم بحاجتي ، يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه ، يا من رحم أيوب بعد حلول بلائه ، يا من رحم محمدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ومن اليتم آواه ، ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها ، وأمكنه منهم ، يا مغيث يا مغيث يا مغيث. يقوله مرارا ، فو الذي نفسي بيده لو دعوت اللّه بها بعد ما تصلي هذه الصلاة في دبر هذه السورة ، ثم سألت اللّه جميع حوائجك ما
بخل عليك ، ولأعطاك ذلك إن شاء اللّه «3».
وعن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة جعل من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبدا «4».
وعن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها من أولها إلى قوله : تَكْسِبُونَ [الأنعام؛ 3] وكّل اللّه به أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل عبادتهم إلى يوم القيامة «5». وفي كتاب الأفراد والغرائب : أنه من فعل ذلك إذا صلّى الفجر نزل إليه أربعون ملكا يحفظونه ، وكتب له مثل عبادتهم.
وفي كتاب الوسيط : أنه من فعل ذلك حين يصبح ، وكّل اللّه تعالى به ألف ملك يحفظونه وكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة «6».
وروي عن الصادق عليه السّلام أنه قال : «من كتبها بمسك وزعفران ، وشربها ستة أيام متوالية ، يرزق خيرا كثيرا ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن اللّه تعالى» «7».
وعن الإمام الباقر عليه السّلام أنه قال : إذا بدأت بك علّة تخوّفت على نفسك منها ، فاقرأ الأنعام فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره «8».
وعن سلامة بن عمرو الهمداني قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فقلت : يا ابن رسول اللّه اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيرا مستسرا من أهل بيتي من علة أصابتني ، وهي الداء الخبيثة قال :
أقم في جوار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وفي حرمته وأمنه ، واكتب سورة الأنعام بالعسل ، واشربه ، فإنه يذهب عنك «9».
(2) تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 5.
(3) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 383.
(4) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 384.
(5) مصباح الكفعمي ، ص 582.
(6-7) تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 6.
(8-9) بحار الأنوار ج 89 ص 275.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|