المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

اليرقان الولادي
2024-06-30
ما مدى صحة تكلّم الامام علي عليه السلام وهو صغير وقراءته للقرآن قبل نزوله ؟
18-5-2022
بحث روائي : تفسير القرآن بالرأي
10-10-2014
Consonants
2024-03-26
تفسير سورة النحل
2024-01-20
Vowels Phonemic inventory of the vowels
2024-06-14


فضل سورة الأنعام وخواصها  
  
66633   04:27 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 39- 40.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015 2854
التاريخ: 1-05-2015 60406
التاريخ: 1-12-2014 2460
التاريخ: 1-05-2015 78448

عن الإمام الرضا عليه السّلام قال : «نزلت سورة الأنعام جملة واحدة ، وشيعها سبعون ألف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل والتكبير ، فمن قرأها سبحوا له إلى يوم القيامة» «1».

والعياشي عن أبي بصير ، قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : «إن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة ، وشيعها سبعون ألف ملك حين أنزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فعظموها وبجلوها ، فإن اسم اللّه تبارك وتعالى فيها ، في سبعين موضعا ، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها» «2».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : «من كان له إلى اللّه حاجة يريد قضاءها ، فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، وليقل في صلاته إذا فرغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، يا أعظم من كل عظيم ، يا سميع الدعاء يا من لا تغيره الأيام والليالي ، صلّ على محمد وآل محمد ، وارحم ضعفي ، وفقري ، وفاقتي ، ومسكنتي ، فإنك أعلم بها مني ، وأنت أعلم بحاجتي ، يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه ، يا من رحم أيوب بعد حلول بلائه ، يا من رحم محمدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ومن اليتم آواه ، ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها ، وأمكنه منهم ، يا مغيث يا مغيث يا مغيث. يقوله مرارا ، فو الذي نفسي بيده لو دعوت اللّه بها بعد ما تصلي هذه الصلاة في دبر هذه السورة ، ثم سألت اللّه جميع حوائجك ما

بخل عليك ، ولأعطاك ذلك إن شاء اللّه‏ «3».

وعن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة جعل من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبدا «4».

وعن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها من أولها إلى قوله : تَكْسِبُونَ‏ [الأنعام؛ 3] وكّل اللّه به أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل عبادتهم إلى يوم القيامة «5». وفي كتاب الأفراد والغرائب : أنه من فعل ذلك إذا صلّى الفجر نزل إليه أربعون ملكا يحفظونه ، وكتب له مثل عبادتهم.

وفي كتاب الوسيط : أنه من فعل ذلك حين يصبح ، وكّل اللّه تعالى به ألف ملك يحفظونه وكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة «6».

وروي عن الصادق عليه السّلام أنه قال : «من كتبها بمسك وزعفران ، وشربها ستة أيام متوالية ، يرزق خيرا كثيرا ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن اللّه تعالى» «7».

وعن الإمام الباقر عليه السّلام أنه قال : إذا بدأت بك علّة تخوّفت على نفسك منها ، فاقرأ الأنعام فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره‏ «8».

وعن سلامة بن عمرو الهمداني قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فقلت : يا ابن رسول اللّه اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيرا مستسرا من أهل بيتي من علة أصابتني ، وهي الداء الخبيثة قال :

أقم في جوار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وفي حرمته وأمنه ، واكتب سورة الأنعام بالعسل ، واشربه ، فإنه يذهب عنك‏ «9».

_____________________
(1) تفسير القمي ، ج 1 ، ص 201.

(2) تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 5.

(3) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 383.

(4) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 384.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 582.

(6-7) تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 6.

(8-9) بحار الأنوار ج 89 ص 275. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .