أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2019
3013
التاريخ: 20-9-2019
2146
التاريخ: 31-7-2019
1620
التاريخ: 23-11-2021
1954
|
إنتاج ونشر ثقافة التنمية :
فكما أن للتنمية ثقافتها كذلك للتواكل والخمول ثقافته، ولعل مشكلتنا تكمن في انتشار النوع الثاني من الثقافة في أجوائنا. نحن بحاجة إلى ثقافة حية تدفع كلاً منا لكي يفجر طاقته، ويعمل ما بوسعه من أجل تحسين وضعه الشخصي، والمساعدة في تحسين أوضاع الآخرين.
ولعلها إحدى المشكلات الغريبة جداً حين نجد أن بعضنا لا يهمه السعي نحو تحمل المسؤولية تجاه ذاته، فضلاً عن سعيه نحو تحمل المسؤولية تجاه غيره من الناس، فتجد الواحد من هؤلاء يعيش الفقر ويستسلم له، ويعيش البطالة ويخضع لها، ويعيش الجهل ولا يسعى لمواصله التعليم وكسب المعرفة.
والأسوأ في ثقافة الخمول هو تجيير بعض جوانب الثقافة الدينية من خلال الطرح المجانب للصواب ليكون الدين بالنهاية في خدمة حالة الخمول والتقاعس، وذلك من خلال تزهيد الناس في الحياة الدنيا، غافلين عن أن هذه الدنيا هي مزرعة الآخرة وأن من كان عاجزاً في دنياه فهو عن آخرته أعجز. وأن من لا معاش له لا معاد له، كما هو نص ومفاد روايات كثيرة. وضمن أجواء هذه الثقافة الخاملة نجد صنفاً من الناس لاهم لهم الا تثبيط العزائم، فهم يشعرونك بعدم جدوائية أي عمل تريد الإقدام عليه، فإذا أردت أن تعمل مشروعاً اقتصادياً خوفوك من الخسارة، وإذا فكرت بالذهاب للعمل في أي منطقه أخرى بعيداً عن بلدك زرعوا فيك القلق من الغربة، وإذا أردت أن تشترك مع آخرين في مشروع حذروك من سوء الشراكة مع الآخرين.. وهكذا دواليك من ألوان الثقافة السلبية والتثبيطية.
من هنا نحن بحاجة إلى الثقافة التي تفتح أمام الناس آفاق الطموح والتطلع في هذه الحياة، والتي تزيح من أمامهم الحواجز المانعة من الانطلاق والعمل.
وينبغي على الخطباء الدينيين والمؤسسات الدينية والإعلامية التشديد على زرع ثقافة التنمية والطموح والرغبة في التقدم والفاعلية والعمل عند الناس.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|