المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أخطاء يجب تحاشيها في التقرير التلفزيوني  
  
2476   06:42 مساءً   التاريخ: 24-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 149-150-151-152-153-154
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المراسلة /

هناك مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها الكثير من المراسلين والتي تؤثر مباشرة على التوقيع، وفي بعض الأحيان يضطر رئيس التحرير إلى حذف التوقيع من التقرير. ومن أهم هذه الاخطاء :

- يجب الانتباه للمظهر الخارجي بعناية، فالمشاهد شديد الملاحظة، ويراقب كل شيء. فعلى المراسل أن يظهر طبيعيا بقدر المستطاع. فلا يحاول التشبه بالممثلين، باستخدام نظارات شمسية ، أو قبعات ، أو ألبسة خارجة عن المألوف. ويجب أن يكون لباسه متناسبا والحالة الموجود فيها، وطبيعة الحدث. (فلا يرتدي مثلا بزة مدنية بربطة عنق في وضع ميداني مأساوي كحريق أو انفجار أو مظاهرة حاشدة، وعلى العكس لا يرتدي ملابس ميدانية في مؤتمر أو مكان للدبلوماسية كما في اللقطة رقم 1).

- أن يحاول قدر الإمكان الابتعاد عن التكلف أو التصنع أو القيام بحركات غير مناسبة (كوضع الأيدي في الجيب، أو التلويح المستمر بالأيدي خاصة اذا كان الموضوع جاداً ، فيظهر أن هناك تناقض كبير بين الوضع الميداني وهيئة المراسل) فالحركات يجب أن تكون مدروسة ، وإذا استعان المراسل بحركات اليدين فعليه أن يحافظ على حركات اليدين تحت مستوى الصدر.

أنظر لقطة رقم 2

- يجب اختيار أماكن التوقيع بعناية، فإذا تعذر تصوير التوقيع في مكان الحدث لسبب ما، يفضل اختيار المواضع التي تدل على المكان، وخاصة في المدن، كنصب تذكاري، أو ساحة مشهورة، أو شارع رئيسي، ويجب تحاشي الحدائق أو الأشجار والأماكن المبهمة التي لا تعكس أية رؤية عن البلد. انظر لقطة رقم 3.

- يجب معاينة المكان بدقة قبل التصوير بحيث لا تظهر في الصورة أية كتابات حائطية، أو إعلانات تجارية، أو صور غير لائقة. كما يجب تحاشي التصوير في مكان تتجمع الناس حول المراسل من باب الفضول ، أو حب الظهور في الصورة. فالمشاهد سوف يصرف النظر عن المراسل ليشاهد حركات وتصرفات الناس من حوله، وكم من مرة قام بعض الناس بحركات أو إيماءات غير لائقة دون أن ينتبه إليها المراسل أو المصور فيضطر الى الغاء التوقيع في غرفة المونتاج.

(كما في رقم 4)

- يجب مراعاة توقيت تصوير التوقيع، فلا يجوز في التقرير الإخباري تصوير التوقيع مساء، أو ليلا، اذا كان التقرير قد تم تصويره أثناء النهار. أو العكس. فهذا يعطي دلالة زمنية ويعني أن هناك فترة زمنية طويلة قد انقضت ما بين تصوير التوقيع ووقوع الحدث. وفي المنطق الإخباري الذي يعتمد على السرعة في نقل الخبر لا يمكن أن يتوافق والفترة الزمنية الطويلة نسبياً بين تصوير الحدث وتوقيعه وتقديمه للمشاهد.

- تحاشي تحريك العينين أثناء التصوير. إذ يجب النظر داخل عدسة الكاميرا وكأننا نخاطب المشاهدين من خلالها.

- على المراسل أن لا يضع الميكروفون مقابل فمه بل يجب أن يكون على مستوى عدة سنتيمترات تحت الذقن.

(انظر لقطة رقم 5).

بالنسبة لوضعية الجسم أثناء التصوير ، يفضل أن يتخذ المراسل وضعية منحرفة قليلا بزاوية قدرها 45 درجة فهذه الزاوية أجمل ولا تحجز جزءا كبيراً من الشاشة. (انظر لقطة رقم 6)

- فيما يتعلق بنوع اللقطات للتوقيع فإنه من الأفضل أن تقتصر على لقطتين اللقطة الطويلة (long shot) أي من القدم وحتى الرأس، وهذه اللقطة تفضل عند ضرورة إظهار منظر عام في الخلفية، أو مظاهرات صاخبة، أو ميدان قتال .. ولقطة متوسطة)medium close up  ويظهر فيها الجزء العلوي من جسم المراسل ما فوق الركبة. ويفضل مثل هذه اللقطات في حالات يكون فيها المراسل داخل أماكن مغلقة كمؤتمرات وقاعات رسمية. وعلى المصور أن يقدر ذلك. انظر إلى اللقطات الثلاث التالية. فبحسب المكان والخلفية يمكن أن نحدد نوع اللقطة. ففي اللقطة رقم 7 القريبة لا نرى من المحيط شيئا، وفي اللقطة الثانية البعيدة رقم 8 نرى كل شيء من الخلف ولكن المراسل نراه بعيدة. في حين أن لقطة رقم 9 هي اللقطة الأنسب لأنها تظهر المراسل والخلفية التي تحيط به.

مما تقدم نرى أن التوقيع يكتسي أهمية خاصة في المراسلات الإخبارية ويحتاج من المراسل أن يكون متمرساً حتى يتمكن من إتقانه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.