هل الاعتقاد بالولاية التكوينية يعتبر من الغلوّ ؟ وهل هي ثابتة للنبي والأئمة ؟ وهل يتعارض الاعتقاد بها مع كلمة (كلمة لا إله إلاّ الله) ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2020
![]()
التاريخ: 25-11-2020
![]()
التاريخ: 25-11-2020
![]()
التاريخ: 25-11-2020
![]() |
الجواب : الولاية التكوينية ثابتة في القرآن الكريم للأنبياء ولغير الأنبياء ، فثبوتها بنصّ صريح لبعض الأنبياء بحديث القرآن عن عيسى عليه السلام بقوله : {وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عمران: 49] ، فالآية تثبت الإحياء لعيسى عليه السلام والإحياء تصرّف تكويني لا تشريعي.
كما أنّ الولاية التكوينية تثبت لغير الأنبياء من الناس بقوله تعالى : {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ } [النمل: 40] هذا التصرّف الذي قام به وصي سليمان بجلب عرش ملكة سبأ من اليمن إلى فلسطين ، هو أجلى تعبير للولاية التكوينية بمعنى التصرّف بنظام التكوين.
أمّا إثبات الولاية التكوينية لنبيّنا محمّد صلى الله عليه وآله وللأئمّة عليهم السلام فيكون بأنّ نبيّنا أفضل من جميع الأنبياء السابقين ، فما ثبت لهم ثبت لنبيّنا ، وأوصياء نبيّنا أفضل من أوصياء جميع الأنبياء ، فما ثبت لأوصياء الأنبياء ثبت لأوصياء نبيّنا صلى الله عليه وآله.
والقول بالولاية التكوينية ليس من المغالات فيهم عليهم السلام ، إنّما يكون مغالات إذا قلنا : أنّ الولاية التكوينية ثابتة لهم من دون إذن من الله تعالى ، ولا نقول نحن بذلك.
نحن مع كلمة لا إله إلاّ الله دائماً وأبداً ، ولكن معرفة الإمام عليه السلام حقّ معرفته لا تخرجنا عن تلك الكلمة ، بل تزيدنا تمسّكاً بها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|