المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Sample Size
7-5-2017
الإمام الثامن في عهد المأمون
19-05-2015
القلف Rhytidome
12-12-2019
ذاتية استقالة رئيس مجلس النواب ونائبيه
2023-06-05
لبن خالي من الكولسترول Cholesterol-free Yoghurt
3-11-2017
تأثير عمل الام على الاسرة
10-1-2016


تجارب الدول المتقدمة في تحقيق التنمية البشرية (الصيـن) 1  
  
1998   02:04 صباحاً   التاريخ: 20-11-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص136-139
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

ثانيا: الصين:

1.2- مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية:

تبلغ مساحة جمهورية الصين الشعبية (9،596،961كلم2) ويقدر عدد سكانها بنحو (1،307500000) نسمة (حسب إحصاء عام 2005)، بمعدل نمو سكاني يوازي (1.2%) وبكثافة وصلت الى (126 نسمة) في الكيلو متر المربع، وسجلت الصين أعلى معدل للنمو في العالم بلغ حوالي (11% في العام 2007) بعد ان كان قد ناهز (12% و 3)1%) في السنوات الاخيرة السابقة وبلغ اجمالي الناتج المحلي (GDP) ما يقارب (2،68 ترليون دولار عام 2007)، ويعتمد الاقتصاد الصيني على التصدير بنسبة (80%) ويقدر حجم الاستثمارات التي استقطبتها الصين في عام (2007) حوالي (74,7 مليار دولار) بارتفاع (13 مليار دولار عن العام 2006) وتحتل الصين الموقع (81) على الصعيد العالمي حسب مؤشر التنمية البشرية وفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر عن الامم المتحدة (2007-2008)، وبلغ اجمالي الناتج الفردي (6757 دولار بمتوسط ارتفاع ناهز 8،8) وهو الاعلى في العالم وبلغ حجم الصادرات الصناعية في الصين 92% من اجمالي صادراتها من بينها (30،6% من الصادرات ذات التكنولوجيا العالية) و(8% من الصادرات في المواد الاولية والغذائية) فتشكل (حجم الصادرات 37% من  اجمالي الناتج المحلي) بينما تشكل حجم الاستيراد بما فيها النفط والغاز والحديد حوالي (32 % من اجمالي الناتج الحلي) (1).

تحتل الصين القوة الاقتصادية الثالثة في العالم ضمن المعادلة الاقتصادية الاستثمارية العالمية القائمة على مثلث الولايات المتحدة (نيويورك) وبريطانيا (لندن) والصين وهونغ كونغ ولا يزال الاقتصاد الصيني في أوج قوته، وتغزو البضائع الصينية نتيجة انخفاض أسعارها اسواق الدول النامية والدول المتقدمة واحتلت الصين عام (2007) ثالث مصدر للاغذية الى امريكا(2).

2.2-التعليم والعلوم في التنمية البشرية في الصين:

شددت الحكومات الصينية التي تعاقبت على السلطة بعد وفاة القائد الشيوعي ماو واستلام دينغ هسياوينغ السلطة على دور التربية والتعليم والبحث العلمي وتعزيز ثقافة الابتكار والابداع في التنمية البشرية والاقتصادية بهدف تحسين مستوى المعيشة والرفاهية للشعب الصيني ومعالجة القضاة الاقتصادية والاجتماعية والبيئة الملحة وازالة شبح الفقر عن السكان للوصول الى إستقرار أقتصادي يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي للشعب وبالتالي توفير الامن القومي للدولة (3)، ومن هنا يمكن ان نشير ان للشعب الصيني حضارة عريقة ربما قد تكون أقدم من الحضارة الاوربية وان لشعبها ميراثاً من لغة وأدب ومنظمة عقيدية معقدة ومتقدمة(4).

ان هناك مجموعة من الاجراءات تقوم بها الدول لتحقيق التنمية البشرية ووصول اقتصادها الى اقتصاد المعرفة قد تقوم هذه الدول بسن بعض

التشريعات القانونية التي تلزم أبنائها على الالتزام بها من اجل تطوير مستواهم الفكري وزيادة المعرفة لديهم، وفي الصين أقامت الحكومة مجموعة من الاجراءات لتحقيق السياسة والرؤية الوطنية للتربية والتعليم ومنها:

1 - مشاركة الحكومات المحلية في تطوير واصلاح النظام التعليمي:

من أجل تطبيق خطة الاصلاح التربوي وإستئصال الأمية وتوسيع شرائح المجتمع المستفيدة من فرص الالتحاق بالمدارس والجامعات، جرى تقسيم الصين على ثلاثة قطاعات حسب مستويات التنمية البشرية فيها: قطاع ذو مستوى عالي ومقبول في الشرق، وقطاع مناطق وسط الصين ذو مستوى نمو متوسط والقطاع الثالث يضم المناطق الغربية والفقيرة. وكل قطاع يعمل باستقلالية ويتشارك الجميع حسب خطة تنضمها الحكومة و تعمل السلطات المسؤولة عن هذا القطاع على تنفيذ الخطط التي تنضمها الحكومة، التي قامت بتعميم التعليم الالزامي وازالة الفوارق بين سكان القاطعات المتقدمة والنامية والفقيرة (5).

2- توسيع التعليم العالي مع المحافظة على تحسين الكفاءة والجودة:

ويتم هذا التوسيع والتحسين عن طريق التعاون المؤسساتي وانشاء أتفاقات التعاون المشتركة فيما بينها وتعديل البرامج التعليمية وآليات القياس والتقييم.

3-  تطوير مؤهلات الاساتذةوتعزيز احتياجاتهم:

صدر قانون الاساتذة لتفعيل لنشاط الاكاديمي والتعليمي للاساتذة ضمن قانون التعليم يحدد فيه آليات التوظيف والتقييم والتأهيل والخدمات التيتوفرها لدولة لهم(6).

4- اعطاء الاهمية القصوى للبحوث العلمية في مجال تطوير التعليم العالي

اذ شجعت الوزارة على اجراء بحوث علمية تربوية في مجال التعليم العالي بما يفيد التعليم العالي الاشتراكي وفقاً للخصائص الصينية.

5- سن تشريعات خاصة لادارة التعليم العالي وتحسين جودة الادارة التربوية

داخل المؤسسات الجامعية وداخل الحكومات المحلية وتزويدها بالكفاءات والخبرات المؤهلة لادارة العملية التربوية في المناطق والمقاطعات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

1)    برنامج الامم المتحدة الانمائي، تقرير التنمية البشرية لعام 2007-2008.

(2)    برنامج الامم المتحدة الانمائي، تقرير التنمية البشرية لعام 2008.

(3)    د. عبد الحسن الحسني، مصدر سابق، ص328.

(4)    جي. جي. كلارك، ترجمة، شوقي جلال، التنوير الآتي من الشرق، سلسلة كتب عالم المعرفة ، 346، الكويت، 2007،ص71.

(5) عبد الحسن الحسيني، التنمية البشرية وبناء مجتمع المعرفة، الدار العربية للعلوم ناشر (ث)، الطبعة الاولى، 2008، ص339. 

(6) نفس المصدر السابق ص341 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.