أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2016
7980
التاريخ: 20-10-2016
1552
التاريخ: 2023-04-12
1161
التاريخ: 20-10-2016
1896
|
أقسام التعليم وأهم أهدافه: لقد شكل التعليم محورا رئيسيا لكافة خطط التنمية كما انه ركيزة أساسية من مرتكزات الرؤية المستقبلية للتنمية البشرية ، فالتعليم يحتل أهمية كبيرة في خدمة المجتمع والاقتصاد وتطورهما وذلك من خلال إسهامه في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها ، وسيتم التركيز في هذا المطلب على مختلف أقسام التعليم .
فيمكن تقسيمه من حيث أشكاله إلى : (1).
1. التعليم النظامي ( أساسي , ثانوي , عالي ) .
2. التعليم الغير نظامي (محو الأمية ، التدريب ، التنمية الذاتية من خلال اكتساب المعرفة و المهارات و طاقات جديدة يجهز بها الفرد نفسه ) .
1. التعليم النظامي: هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة ، وغالبا ما يعرف بالتعليم المدرسي وفي معظم الأقطار يلتحق به الناس بشكل منتظم وهو التعليم الذي يتم توفيره في المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية النظامية الأخرى ، يشكل هذا التعليم عادة "سلما" متواصلا من التعليم الكامل الدوام للأطفال واليافعين ، يبدأ في الغالب من عمر الخامسة حتى السابعة ويمتد حتى العشرين أو الخامسة والعشرين من العمر، تتألف الأقسام العليا من هذا السلم في بعض البلدان من برامج منظمة تزاوج ما بين العمل ومتابعة
التعلم لبعض من الوقت في مدرسة أو جامعة ، يطلق على هذه البرامج في هذه البلدان تسمية "النظام الثنائي" (المزدوج) أو أي تسميات أخرى مرادفة وهو النظام الأكثر انتشارا في الوطن العربي . و يتصف التعليم النظامي بما يلي :
أ . لديه عمر محدد .
ب . دروساً كاملة الوقت.
ت . التدرج بخطى منتظمة حتى الحصول على الشهادات الرسمية .
ث . يتبع في العادة إلى وزارة خاصة .
ج. تكاليف مقاسه .
و يضم التعليم النظامي عادة كل من التعليم الأساسي و الثانوي و العالي ، فالتعليم الأساسي يعد المرحلة الأولى من مراحل التعليم النظامي ، و يتم توفيره كحق إنساني لكل أفراد المجتمع ثم يليه التعليم الثانوي والعالي ، حيث إن هذا النوع من التعليم يمثل أهمية كبيرة في تزويد العاملين بالمعارف و المهارات اللازمة.
2. التعليم الغير نظامي: على الرغم من أن له برامج مخططة ومنظمة، كما هو الحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من إجراءات التعليم النظامي ، فمثلاً في الأقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعرفون القراءة والكتابة ، اشتهرت طريقة كل متعلم يعلم أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية، في هذه الطريقة يقوم قادة التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم كل متعلم بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة والكتابة، ولقد تمكن آلاف الناس من تعلم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض المجتمعات مثل الصين ونيكاراجوا والمكسيك وكوبا والهند .
ويتم هذا التعليم غالباً خارج المدارس النظامية و الرسمية و يشمل محو الأمية ، و التعليم من الوالدين والاتصال مع الآخرين و التعلم من خلال الخبرة و التدريب الرسمي في الوظيفة ، فمحو الأمية من الأمور التعليمية المهمة و الأساسية ، فخفض معدلات الأمية في أي بلد تمثل تزايد قدرته على استيعاب التطورات الحديثة و استغلالها على نحو أمثل . وقد يتخذ التعليم غير النظامي أشكالا متنوعة : بنى تربوية للأطفال الصغار، مراكز تربوية جماعية في المناطق الريفية أو الحضرية، دروس محو الأمية للبالغين، تدريب تقني ومهني في مكان العمل. و بهذا فالتعليم بشكل عام و بغض النظر عن نوعه يعتبر أحد الأهداف البالغة الأهمية للتنمية البشرية بحقه الذاتي و مفتاحاً للتقدم في مجالات أخرى.
أما بالنسبة للأهداف فنوجزها فيما يلي (2).
أ . إتاحة الفرصة أمام الفرد لتحسين وضعه الاجتماعي و الاقتصادي .
ب . غرس قيم ايجابية تجاه العمل .
ت . تقديم معرفة شمولية للأفراد.
ث . إدراك العلاقة المتبادلة بين الإنسان و البيئة و التنمية.
و إذا أردنا أن نحقق هذه الأهداف من وراء التعليم فعلينا الآتي:
أ . يجب أن يتم التعليم في جو من الحرية .
ب . يجب الاهتمام بصفة خاصة بالتعليم الأساسي للقضاء على الأمية .
ت . يجب أن يتم التعليم بعيداً عن المناهج الأكاديمية الغربية التي لا تتلاءم مناهجها مع احتياجات الدول
النامية .
ث . قد يحتاج الأمر إلى ثورة ثقافية شاملة في بعض الأحوال .
____________________________________________________________________________________
1- إبراهيم مراد الدعمة، مرجع سبق ذكره ، ص ص ، 113- 116
2- طارق السيد، مرجع سبق ذكره، ص ، 103
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|