1- وصف الحدث :

هذا كل ما تبقى من هذه الجنة التي يؤمها السياح من جميع أنحاء العالم.

- صمت

المياه المتدفقة بسرعة طائرة كنست أمامها كل شيء

- صمت

الهاربون من الأمواج اتجهوا نحو المرتفعات

مداخلة اولى : SB))

" كنت على الشاطئ ورأيت البحر ينحسر فجأة وفهمت ان شيئا غريبا سيحدث فهرعت مع طفلي إلى الهضبة القريبة ، وما هي إلا دقائق حتى داهمتنا الامواج القاتلة".

المياه التي اقتحمت المنازل لم تترك شيئاً يمكن إنقاذه. حتى الأطفال جرفتهم معها ليبتلعهم البحر.

- صوت مرتفع (SU)

" لقد فقدت اولادي "

ومن لم يبتلعه البحر لفظه جثة هامدة على الشاطئ ، أو على جانب الطريق. والمحظوظون وضعوا في توابيت فالضحايا لا تعد ولا تحصى.

مداخلة 2 : (SB)

" لا نعرف العدد الحقيقي إلى الآن إلا انه قد تعدى المئتي ألف قتيل".

أما البعض الآخر فقد نجا بأعجوبة.

 صوت مرتفع (SU)

" يا حبيبي ، يا حبيبي "

مداخلة 3 (SB)

" لقد فقدت الامل في العثور على والدي إذ كان يعمل طباخا في الفندق الذي انهار وجرفته الامواج".

سياح أوربا الذين جاؤوا لقضاء عطلة نهاية السنة، سبحوا في مخادعهم بعد ان داهمتهم الأمواج في أسرتهم.

الأسباب :

مصدر الكارثة جاء من أعماق المحيط ، فالقاع شهد هزة أرضية بقوة تسع درجات على مقياس ريختر. الهزة أحدثت انزلاقا عنيفا في الطبقات الأرضية فدفعت المياه بقوة في كل الاتجاهات لتتحطم أمواجها على شواطئ معظم الدول الآسيوية وبعض السواحل الإفريقية.

الانعكاسات

هذه الظاهرة الطبيعية لم تتسبب فقط بكارثة إنسانية فقط بل ستنعكس آثارها على اقتصاديات دول المنطقة المنكوبة المعتمدة بدرجة أولى على السياحة، وستحتاج لأموال كثيرة لإعادة بناء هذا الفردوس المفقود كما كان جنة للناظرين.

بالطبع فإن النص تمت كتابته بالنسبة للتلفزيون بعد مشاهدة الصور وتقطيعها لجعله يتناسب معها. أما فيما يخص التقرير الإذاعي فإن العناصر الصوتية تلعب دوراً كبيراً في مثل هذه التقارير، كصوت جلبة الناس، أو صوت سيارات الإسعاف، أو صوت أطفال وهذا النص الذي أسلفناه كي يكون صالحاً أيضاً للإذاعة يمكن حذف بعض المداخلات ، واختصار بعض الجمل فقط ، واستغلال الأصوات الموجودة لإعطاء الحيوية للتقرير.