المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخواص النوعية لتيلة القطن (لون القطن)
2024-09-26
Vowels NORTH
2024-03-22
الادلة النقلية على نصب الأئمة
30-07-2015
كمية البذور اللازمة من الجوت والجلجل لزراعة الدونم
2023-05-29
التخطيط السياحي
4/11/2022
أجهاز الماء المقطروالماء الخالي من الأيونات
22-11-2015


التعاون الثقافي في اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق وامريكا  
  
2174   03:01 مساءاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : فؤاد قاسم الأمير
الكتاب أو المصدر : الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم
الجزء والصفحة : ص27-30
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

نشرت في صحيفة " الغد " في الأول من شباط 2004 و19 شباط 2004 دراسة عن الفساد المالي والإداري، خصصت القسم الثاني منها لفساد الشركات الأميركية العاملة في العراق، وهي جميعها من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة، ولها كذلك باع طويل في الفساد. وتوجد هذه الدراسة في كتابي "مقالات سياسية اقتصادية في عراق ما بعد الاحتلال" الذي نشر في نيسان 2005. لم أتحدث في ذلك الوقت ، أي قبل ست سنوات، عن مجمل الفساد المالي الموجود في أميركا، رغم وجود معلومات جمة لدي عنه  في حينه، ولكن تحدثت فقط عن الشركات العاملة في العراق، وما أتوقعه  من فساد مالي أو إداري سيحدث سواء من المسؤولين الأمريكان أو الشركات الأميركية أو الشركات الأمنية المتعاقدة أو من الكثير من المسؤولين العراقيين . إن الفساد هو سمة الاقتصاد الأميركي وأجهزته السياسية، ولقد برهنت السنين الستة الماضية ما توقعته في ذلك الوقت. لن أتحدث في هذه المقدمة عن الفساد في العراق، وسرقة أمواله سواء من قبل الأجهزة الأميركية أو الكثير من الأجهزة العراقية منذ الاحتلال وحتى الآن، فهذا موضوع آخر ولكن سأتحدث عن فقرتين فقط تتعلق بموضوع التعاون الثقافي وفق اتفاق الإطار الاستراتيجي:

(1)- إن العراق بعد ما يقارب سبع سنوات من الاحتلال سجل أرقاماً قياسية في أمور شتى، كلها تثير الألم والشجن وتضع الإنسان العراقي في موضع الحانق الحزين المحبط  واليائس، ولا يجد مخرجاً لمحنته. وكلما يعتقد أن الأمور وصلت إلى الأسوأ، يجد بعد حين أنه في مرحلة أسوأ من السيئة التي قبلها.

لقد كتبت السيدة هيفاء زنكنة مقالاً بعنوان: (موقع "العراق الجديد" في العالم)، اعتمدته واعتمدت مصادره في كتابة رؤوس الأقلام أدناه فيما يتعلق بموقع العراق في العالم كما في سنة 2009. بعد أن "التهم" العراق الثقافة الأميركية، وعايش "خيرونزاهة وصدق وعفة" الاحتلال ومن والاه. نجد في "العراق  الجديد " ما يلي:

* إن العراق حسب تقرير منظمة "شفافية العالمية" لسنة 2009 هو أكثر الدول فساداً في حالة أخذ (176) دولة بنظر الاعتبار، ولكن عند إكمال القائمة إلى جميع الدول التي سجلتها هذه المنظمة وهي (180) دولة، نرى هناك "أملاً مشرقاً " للعراق حيث أننا أفضل حالاً من السودان ومينمار ( بورما ) وأفغانستان والصومال.

* ولو أخذنا قائمة مؤشر السلام العالمي الصادرة سنوياً، عن معهد الاقتصاد والسلام الأميركي والذي يبحث في أجواء السلام التي تنعم بها شعوب العالم استناداً إلى (23) مقياساً تشمل الحروب الداخلية واحترام حقوق الإنسان وعدد الجرائم، وعدد السجناء وتجارة الأسلحة والديمقراطية فإن العراق احتل المرتبة الأخيرة. وقبله مباشرة أفغانستان البلد "الديمقراطي الأمين" الآخر، و بفضل الولايات المتحدة أيضاً. ولقد أظهر التقرير أن العراق أكثر الدول خطورة للعام الثالث على التوالي. و من المحتمل جدا ان نرى اليمن ضمن هذه الدول ، سواء في هذه القائمة أو القوائم الاخرى المذكورة في هذا الحقل ، اذ ان الولايات المتحدة قد بدأت " بمساعدته و تطويره و القضاء على الارهاب فيه.

* أما ما يتعلق بقائمة "مجموعة حقوق الأقليات"، فلقد أدرجت الصومال والعراق والسودان في طليعة الدول التي تعيش فيها الأقليات الإثنية في خطر.

* والقائمة الرابعة، وهي المعنية بمؤشر الدول الأكثر فشلاً في العالم، الصادرة من مجلة "السياسة الخارجية" الأميركية بالاشتراك مع صندوق السلام في واشنطن، فإن العراق حافظ وللعام الخامس على التوالي على مكانته في المركز السادس بعد الصومال والسودان وزمبابوي والكونغو و تشاد.

* أما التقرير الخامس، والصادر عن المركز الدولي لرصد النازحين داخل بلدانهم قسرياً، فانه يصل إلى أن "العراق الجديد" يستحق المركز الثالث في العالم في عدد النازحين داخل بلدهم.

* من الملاحظ أن في كل المواقع والنشرات والمؤسسات التي تتحدث عن الأمور المأساوية التي تحدث في العالم، كسوء الخدمات الصحية، أو عدم توفر خدمات الكهرباء أو الماء، أو عدد القتلى والجرائم، والإدمان على المخدرات، وغسيل الأموال القذرة، أو تأثير الإشعاعات النووية والألغام، أو سوء حالة الخدمات التعليمية أو الوضع المأساوي للطفولة والأمومة والعجزة. في جميع هذه الأمور ستجد العراق موجوداً وفي موضع متقدم جداً من المأساة التي تتحدث عنها هذه المؤسسات والمواقع. والغريب أن الجميع يقول أن العراق يملك أكبر ثروة في العالم وهي النفط. وأن أبناءه وقبل أربعة عقود فقط كانوا من أكثر الشعوب فطنة وكفاءة واندفاعاً.

 (2)- كتب محمد عارف في عموده وجهات نظر في صحيفة الاتحاد الإماراتية(1) في 6/8/2009، مقالة بعنوان "مليار دولار.. للجامعات العراقية أم الأميركية؟. وهي مقالة تثير المواجع عند حديثها عن التعليم العالي في العراق.

الموضوع يتعلق باتفاق الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة "والمبادرة التعليمية" التي أطلقها السيد رئيس الوزراء أثناء زيارته لواشنطن في تموز 2009. حيث صدر بيان من مجلس الوزراء العراقي في اختتام الزيارة، عن حفل توقيع جرى في "مؤسسة التطوير التعليمي والأكاديمي"، في واشنطن بحضور أعضاء الوفد العراقي وحاكم ولاية أوهايو، كما ادعى بيان صادر من جامعة أوهايو حصولها على ثلث مجموع الطلبة العراقيين المرسلين للدراسة في الخارج في هذه السنة والسنوات اللاحقة".

وتدشن "المبادرة التعليمية" عملها في العام الدراسي الجديد 2009 – 2010 بإرسال عشرة آلاف عراقي للدراسات العليا في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا تدفع نفقاتهم الحكومة العراقية بالكامل. ويعقب ذلك إرسال عشرة آلاف طاب عراقي سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة إلى الدول الأربع المذكورة.

وبعد أن يطرح السيد محمد عارف عدداً من الأسئلة تتعلق بحصص الجامعات والأعداد المرسلة إليها من الطلبة، "وهل تكفي فترة شهرين أو ثلاثة لبدء العام الدراسي الجديد لاختيار وإعداد طلبة يحظون بمزايا التفوق والموهبة التي تطلبها الجامعات العالمية؟"، وكذلك يسأل عن كيفية "الحيلولة دون تحويل المبادرة التعليمية إلى قناة مدعمة لنزوح الأدمغة العراقية الجديدة. ويعرف العلماء المغتربون -أفضل من غيرهم- عدم جدوى التعهدات المالية التي تلزم طلبة البعثات بالعودة إذا لم تنفق الملايين لبناء جامعات في العراق يرغبون بالعودة إليها". ويصل إلى أن "المبادرة التعليمية لم يلدها التعليم العالي في العراق، بل الجامعات الغربية والأميركية خصوصاً، والتي تعاني من أزمة مالية خانقة".

لقد بلغت الموازنة المقترحة لهذه المبادرة مليار وربع المليار دولار، تنفق خارج العراق وأغلبها في أميركا، وأنا شخصياً أعرف عن يقين أن مختبرات ومكتبات الجامعات العراقية تحتاج إلى عون، وأحياناً هذا العون لا يتجاوز عشرات الآلاف من الدولارات فقط ، ولكن حتى هذه المبالغ البسيطة جداً غير متوفرة. من يريد أن يرفع من مستوى التعليم العالي في العراق، فعليه أن يبدأ بالعراق نفسه ويصرف على جامعاته وطلبته لرفع المستوى العلمي، ومن ثم يفكر في البعثات إلى الخارج (وهو أمر ضروري) في فترة لاحقة.

لعل من المعلومات المفيدة التي جاء بها المقال أعلاه، أن العالم العراقي الأميركي عادل شمو، الأستاذ في كلية طب جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة، دعا في رسالة له، قبيل انتخاب أوباما، منشورة في صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إلى تحويل السفارة الأميركية الجديدة التي كلف بناءها إلى أكثر من (700) مليون دولار إلى جامعة عراقية- أميركية الأمر الذي سيحقق خطوة عملاقة في المصالحة مع العراق ، حسب رأي الدكتور عادل .

لقد كنت قد تحدثت عن السفارة الأميركية الجديدة في بغداد في كتابي عن الاتفاقية الأمنية، وذكرت أنها  قاعدة عسكرية أميركية في منتصف بغداد. وأن وجودها بحد ذاته أمر مهين للعراقيين، فلقد استولى المحتل على الأرض وشيد عليها قلعة لا سفارة  أثناء احتلاله للعراق وهو أمر غير شرعي إضافة إلى إهانته للشعب العراقي. وأن أية حكومة تحترم مشاعر شعبها يجب أن تنهي وجود هذه السفارة بالذات ، ولعل اقتراح الدكتور عادل شمو هو أحد الحلول لحفظ ماء وجه جميع الأطراف  .

__________________
(1)"على طريق الهند". عبد الفتاح إبراهيم.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .