أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
14564
التاريخ: 2024-11-18
140
التاريخ: 5-4-2016
15023
التاريخ: 24-09-2014
14964
|
القرآن يؤكّد على رسوله أن يُكبِّر الله ، وهذا تعني أنَّ الغرض مِن
ذلك هو الإِعتقاد بهذا الأمر، وليس فقد ذكر (الله أكبر) على اللسان.
إِنَّ معنى الإِعتقاد بأنَّ (الله أكبر) أن
لا نقيسهُ معَ المخلوقات الأُخرى، ونقول بأنَّهُ أعظم وأكبر مِنها، لأنَّ مثل هذه
المقايسة خطأ مِن الأساس . إِنّنا يجب أن نعتبره أعظم وأكبر مِن أن نقيسهُ بشيء،
كما يُعلمنا ذلك الإِمام الصادق (عليه السلام) في مقولته القصيرة اللفظ والكبيرة
المعنى ، حيث نقرأ فيها ما نصُّه :
قال رجل عند الإِمام الصادق (عليه السلام) :
اللَّهُ أكبر.
فقال (عليه السلام) : «الله أكبر مِن أي
شيء؟».
قال الرجل : مِن كل شيء.
فقال (عليه السلام) : «حددته».
فقال الرجل : كيف أقول ؟
قال (عليه السلام) : قُل : «الله أكبر مِن
أن يوصف» (1).
وفي حديث آخر عن الإِمام الصادق (عليه
السلام) أيضاً نقرأ عن جميع بن عُمير قال : قالَ أبو عبد الله (عليه السلام) : «أي
شيء، الله أكبر».
فقلت : الله أكبر مِن كل شيء.
فقال : «وكانَ ثمّ شيء فيكون أكبر منهُ».
فقلت : فما هو؟
قالَ (عليه السلام) : «أكبر مِن أن يوصف» (2).
______________________
1. تفسير نور الثقلين , ج3 , ص239.
2. المصدر السابق .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|