المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

ماذا حول أقمار زحل؟
8-3-2022
الأولاد
2024-02-18
نسب الربحـية ــ دراسة ربحيـة المبيعـات ( القـوة الايـراديـة )
2023-06-25
Formation of cyclic hemiacetals and acetals
15-10-2020
عبد الملك بن أبي سليمان
20-8-2016
الفلس
26-9-2016


العلم مقرون بالعمل  
  
3177   09:00 مساءً   التاريخ: 3-10-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 242-243
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-08 301
التاريخ: 14-7-2020 2044
التاريخ: 30-9-2021 2360
التاريخ: 23-2-2021 1982

قال علي :(عليه السلام) : العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل ، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل عنه.

هذه دعوه اخرى تؤكد المعنى نفسه لسابقتها ألا وهو اتباع التعليم بالتطبيق ، وان لا تخالف أقوال الإنسان ما يفعله مما لا يلتئم مع ما يرفعه من شعارات براقة ، فلابد من المحاسبة جيدا لئلا يتخلص احدهما عن الآخر بل لابد من المحافظة على الاقتران والملازمة بين العلم والعمل لتكون الحصيلة توازن الإنسان في تصرفاته وعدم تخليه عما يردده من ألفاظ فيكون عندئذ محل ثقة واطمئنان النفوس فإن ذلك يؤشر على مدى تعمق الفكرة والتزام صاحبها بها وان ذلك ناشئ من التصميم والاقتناع التام وليس لمجرد التأثيرات الجانبية التي قد يخضع لها الإنسان في بعض أدوار حياته.

مضافا إلى ان في الحكمة تلويحا بأن العلم إذا لم يستعمله الإنسان فيما يرضي الله تعالى بل تركه واهمله ولم يطبقه فإنه يسلب عنه فلا يستطيع بعدها القول بأنه عالم ، إذ قد ذهب عنه بهاء العلم وعزته ورونقه وسائر ما يتركه العلم في المتعلم او العالم من آثار ملحوظة للفرد والمجتمع ، وعندها تكون دعواه بدون شاهد ، فلا يصغى لقوله ، ويفتضح امره ، ويتجرأ عليه جهال الناس وصغارهم إذا كان الحصانة الوحيدة له خوف الله ومراقبته فيعمل بما علم وإذا تخلى عن ذلك فسوف يذل ويهون قدره حتما من حيث يشعر او لا يشعر ، وكل ذلك مما يعني جفاف الروح وذبولها إذا لو لم تكن كذلك لبان الاثر.

إذن لابد من الالتزام التام لأهل العلم أن كانوا ومتى يكونوا وفي أي درب من دروب العلم سلكوا وإلى أي باب من أبوابه توجهوا ؛ لأن بالالتزام التام – التطبيق العملي الفعلي – يتم ما يتمنى الإنسان من بلوغ مراتب عالية اجتماعية او وظيفية منصبية – مؤقتة -.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.