أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-08
301
التاريخ: 14-7-2020
2044
التاريخ: 30-9-2021
2360
التاريخ: 23-2-2021
1982
|
قال علي :(عليه السلام) : العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل ، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل عنه.
هذه دعوه اخرى تؤكد المعنى نفسه لسابقتها ألا وهو اتباع التعليم بالتطبيق ، وان لا تخالف أقوال الإنسان ما يفعله مما لا يلتئم مع ما يرفعه من شعارات براقة ، فلابد من المحاسبة جيدا لئلا يتخلص احدهما عن الآخر بل لابد من المحافظة على الاقتران والملازمة بين العلم والعمل لتكون الحصيلة توازن الإنسان في تصرفاته وعدم تخليه عما يردده من ألفاظ فيكون عندئذ محل ثقة واطمئنان النفوس فإن ذلك يؤشر على مدى تعمق الفكرة والتزام صاحبها بها وان ذلك ناشئ من التصميم والاقتناع التام وليس لمجرد التأثيرات الجانبية التي قد يخضع لها الإنسان في بعض أدوار حياته.
مضافا إلى ان في الحكمة تلويحا بأن العلم إذا لم يستعمله الإنسان فيما يرضي الله تعالى بل تركه واهمله ولم يطبقه فإنه يسلب عنه فلا يستطيع بعدها القول بأنه عالم ، إذ قد ذهب عنه بهاء العلم وعزته ورونقه وسائر ما يتركه العلم في المتعلم او العالم من آثار ملحوظة للفرد والمجتمع ، وعندها تكون دعواه بدون شاهد ، فلا يصغى لقوله ، ويفتضح امره ، ويتجرأ عليه جهال الناس وصغارهم إذا كان الحصانة الوحيدة له خوف الله ومراقبته فيعمل بما علم وإذا تخلى عن ذلك فسوف يذل ويهون قدره حتما من حيث يشعر او لا يشعر ، وكل ذلك مما يعني جفاف الروح وذبولها إذا لو لم تكن كذلك لبان الاثر.
إذن لابد من الالتزام التام لأهل العلم أن كانوا ومتى يكونوا وفي أي درب من دروب العلم سلكوا وإلى أي باب من أبوابه توجهوا ؛ لأن بالالتزام التام – التطبيق العملي الفعلي – يتم ما يتمنى الإنسان من بلوغ مراتب عالية اجتماعية او وظيفية منصبية – مؤقتة -.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|