المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



الاستراتيجية والمبادئ الجيوبوليتكية Geopolitical Codes  
  
2744   08:32 مساءً   التاريخ: 3-10-2020
المؤلف : جواد صالح مهدي النعماني
الكتاب أو المصدر : تقييم جغرافي لستراتيجية الأمن القومي العراقي للعام 2007 – 2010
الجزء والصفحة : ص 12- 15
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

تعرف مجموعة الفرضيات الاستراتيجية التي تضعها الدولة فيما يتعلق بصياغتها لسياستها الخارجية تجاه الدول الأخرى بالمبادئ الجيوبولتيكية أو بخطط التصور , وهي تتضمن تقييم المناطق الجغرافية الواقعة وراء حدود الدولة وأهميتها الاستراتيجية وإمكانية تحولها إلى مصدر تهديد لأمنها واستقرارها في يوم ما ، والمبادئ الجيوبوليتكية لا تقتصر على الجوانب التي تخص الدولة وحدها وإنما تشمل أيضا تقييما للدول المجاورة, وتبرز أهميتها باعتبارها وحدات البناء الأساسية للنظم الجيوبوليتيكية العالمية , وهي تعمل على ثلاثة مستويات محلي، وإقليمي، وعالمي، فالمستوى المحلي مطلوب من الدولة لتقييم أوضاع الدول المجاورة لها ، وهذا الأمر تتبعه كل دول العالم أيا كان حجمها, أما قواعد المستوى الإقليمي فهي مطلوبة للدول التي تتطلع إلى مد نفوذها على حساب جيرانها المباشرين، وهذا ما تضعه القوى الإقليمية القائمة والمحتملة مستقبلا في حساباتها، وأخيرا فان عددا قليلا من الدول لها سياسات إستراتيجية عالمية ومن ثم إنها تعمل طبقا لمبادئ جيوبوليتيكية تساوق المنظومة العالمية(1).

من هنا برزت المبادئ الجيوبوليتيكية لتجمع بين النظريتين الجيوبوليتيكية والجيواستراتيجية في مختلف افتراضاتها الاستراتيجية، فإذا كانت الدولة تشكل وحدة التحليل الرئيس في النظرية الجيوبوليتيكية عبر دراسة موقعها وما يمده بها من موارد وإمكانات تتيح لها حرية الحركة والتأثير فإنها تشكل القاعدة الأساسية في بناء الفرضيات الاستراتيجية للمبادئ الجيوبوليتيكية في تحركاتها السياسية الخارجية, من خلال ما تمنحها تلك المبادئ من إمكانات ذاتية تساعدها على الحركة لتحقيق السيطرة الخارجية , بمعنى أن المقومات الجيوبوليتيكية للدولة تمنحها الموارد الضرورية اللازمة لبناء وصياغة المبادئ الجيوبوليتيكية في تحركاتها الخارجية بل إنها تحدد حركتها إذا كانت محلية أو إقليمية أو عالمية.

أما النظرية الجيواستراتيجية فان الإقليم يشكل محور بنائها الفكري من خلال الخصائص الاستراتيجية التي يحملها وانعكاساتها في تحركات واستراتيجيات القوى العالمية الأخرى ، وهذا ما يساعد المبادئ الجيوبوليتيكية على تقييم وزن المناطق الجغرافية الواقعة خلف الحدود من ناحية أهميتها الاستراتيجية وتأثيرها على مكانة الدولة في النظام الدولي ، وإمكان إن تصبح يوما ما مصدر تهديد لأمنها القومي أو الإقليمي، أو أنها يمكن أن تكون فرصة لزيادة مقومات قوتها لينعكس ذلك في خططها وتصوراتها المستقبلية في مسارات واتجاهات سياستها الخارجية(2).

فالمبادئ الجيوبوليتيكية تعني استخدام القدرة الجيوبوليتيكية والنظرة الجيوستراتيجية للدولة  في بناءها لفرضياتها الاستراتيجية ، بمعنى إن الجيوبوليتيكا و الجيوستراتيجية تصبحان خطوه أولية لاستخدام الدولة لطاقاتها ومؤهلاتها في بناء استراتيجياتها على مختلف المستويات, ولذا أعتبر التطبيق العملي للأفكار الجيوبوليتيكية والجيواستراتيجية معا في بناء الدولة لتصوراتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والأيديولوجية للعالم عبر النظر إلى عناصر قوتها الداخلية - نظرة جيوبوليتيكية- ومن ثم استشراف الفرضيات الاستراتيجية المستقبلية نحو المناطق الأكثر جاذبية لحركة القوى العالمية - نظرة جيوستراتيجية(3).

حيث يمكن وصفها بأنها الإدارة الاستراتيجية للمصالح الجيوبوليتيكية في مناطق العالم المختلفة ذات الأهمية الحيوية , ومعنى ذلك أن المبادئ الجيوبوليتيكية تنطوي على استخدام العلاقة بين الفرضيات السياسية الجغرافية وقوة الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي , فيتم التركيز على العناصر الجغرافية التي تتسم بالحيوية والديناميكية المستمرة أكثر من تلك التي تتسم بالثبات والجمود وفي ذات الوقت تلك العناصر المرتبطة بأبحاث السياسة والتخطيط(4).

فالتنافس والصراع السياسي بين الدول يكون ذات أبعاد جغرافية عديدة ، يتم تشخيصها وبحثها عن طريق المبادئ الجيوبوليتيكية للوقوف على خلفية التنافس وأسباب الصراع السياسي بين الدول, ولا شك فان الاستراتيجية لأي دولة تتأثر بالعوامل الجغرافية بما في ذلك تصنيف الأماكن في الكرة الأرضية حسب أهميتها الاستراتيجية ، بمعنى تفسير وتشخيص السياسات الخارجية في أطر جغرافية ، وهذا ما يجعلها  تتعلق بالتنافس السياسي ذي الأبعاد الجغرافية بين الدول في سعيها لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والأيديولوجية في النظام الدولي ، بغض النظر عن مصالح وأهداف الأطراف الأخرى أو حتى الأضرار بها(5).

لذا وصفت بأنها "الدليل الملخص لرجال السلطة أو إنها كتاب السلطة لما يجب وضعه في الاعتبار عند اتخاذ القرارات المصيرية ، من قبيل شن الحرب وعقد التحالفات والقيام بالإصلاحات وتطبيق الإجراءات الاقتصادية والسياسية على مستوى واسع"(6).

وهذا المفهوم يقترب من أحد اتجاهات تعريف الجيوبوليتيكا ، لان الأخيرة هي المادة العلمية التي تنطلق منها المبادئ الجيوبوليتيكية لتزود القائد السياسي والعسكري بأسلوب موحد للاقتراب من المشكلات، واستثمار الفرص الملائمة والمترابطة في الوقت ذاته بمحيطه الخارجي(7).

وبناءً على ما تقدم فالمبادئ الجيوبوليتيكية تفرض تصوراتها على العمل السياسي والاستراتيجي للدولة ، نتيجة لدورها المحوري والكبير في مستوى أدائها الاستراتيجي , من خلال تحديد المعطيات المؤثرة في مجمل الفعاليات داخل الدولة وخارجها وتحديد الفرضيات الاستراتيجية الملائمة, عن طريق التفاعل بين هذه المعطيات وبين قدرات الدولة ووسائلها وأهدافها التي تروم تحقيقها , سيما وان المبادئ الجيوبوليتيكية تتسم بالديناميكية نظرا لارتباطها الدائم مع الظروف والتغييرات التي تطرأ على إستراتيجية الدولة ووضعها الاستراتيجي الذي تجد نفسها فيه من وقت لآخر(8).

وعليه فلابد للدولة من الاستعانة بهذه المبادئ كونها الوسيلة الفاعلة في منحها مرونة تحديد احتياجاتها وتحقيق رغباتها وتحديد الاتجاهات المكانية التي يجب الاندفاع نحوها ، فضلا عن الوسائل والاستراتيجيات الملائمة لإحداث التغيرات المرغوب فيها , بعد اهتمام الدولة بمعالجة بنيتها ومصادر تنميتها وأولوياتها الاستراتيجية(9).

ولابد لها أيضا من صياغة فرضياتها الاستراتيجية وفقا للمبادئ الجيوبوليتيكية التي تتلاءم وواقعها الجغرافي وإمكاناتها ووزنها الحقيقي ، وإلا أصبحت هذه المبادئ والإجراءات مجردة من الفاعلية إلى حد كبير , مع الآخذ بنظر الاعتبار أن أخطر مآخذ على الاستراتيجية من خلال مبادئها الجيوبوليتيكية هو رفضها تفعيل حقيقة الظروف المتغيرة أو عدم القدرة على التعامل مع الأوضاع الجديدة عند التنبه لها , بل إن ضمان نجاح وفاعلية الاستراتيجية يستلزم أن يكون هناك انسجام بين الأهداف والوسائل بصورة جيدة ومقبولة (10).

_________

(1) بيتر تيلور وكولن فلنت , الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر (الاقتصاد العالمي , الدولة القومية , المحليات)  , ترجمة عبد السلام رضوان واسحق عبيد ، مطابع السياسة ، الكويت ، 2002 , ص 164.

(2) نافع  القصاب وآخرون , مصدر سابق , ص 13 - 14.

(3) نافع  القصاب وآخرون , مصدر سابق , ص 15.

(4) عادل عبد الحمزة ثجيل , تأثير المبادئ الجيوبوليتكيه على الإدراك الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية  بعد الحرب الباردة , أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية العلوم السياسية جامعة بغداد , 2012 ص 38.

(5) تيلور، بيتر، وكولن فلنت: مصدر سابق , ص115.

(6) الكسندر دوغين , أسس الجيوبولتيكا مستقبل روسيا الجيوبوليتيكي ، ط1, ترجمة عماد حاتم ، دار الكتاب الجديد المتحدة ، بيروت ، 2004 , ص 60.

(7) الأميرال بيير سيليريية , مصدر سابق , ص84.

(8) محمد حجازي محمد , الجغرافيا السياسية , ط2 ,  الهيئة المصرية للكتاب ، القاهرة ، 1997 , ص219.

(9) كاظم هاشم النعمة , الوجيز في الإستراتيجية ، مطبعة أياد ، بغداد ، 1988 , ص16 .

(10)  Jones Roy , Analyzing Foreign Policy- an Introduction to Some  Conceptual Problems , Rutledge & Kegau Paul , London, 1970, p 20.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .