المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الرّصافي محمد بن غالب
24-7-2016
الخصائص الفيزيائية للشمس
2023-03-28
منتجات علاجية Therapeutic Products
29-6-2020
لا اختيار للخلق في إختيار الواسطة نبيا كان أو إماما وطرق معرفة الواسطة
11-2-2018
صعوبة العمل المعجمي
17-4-2019
الشعيرات pilli
4-2-2016


هل رد علي عليه السلام مذهب أهل السنة ؟  
  
860   07:27 صباحاً   التاريخ: 1-10-2020
المؤلف : الشيخ علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : أجوبة مسائل جيش الصحابة
الجزء والصفحة : ص 22- 25
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / أديان وفرق ومذاهب / أهل السنة /

السؤال : هل رد علي عليه السلام مذهب أهل السنة ؟ أعطونا حديثا واحدا على أن حيدر الكرار قد رد مذهب أهل السنة ولفظ أهل السنة ؟

 

 

الجواب : في عهد أبي بكر وعمر وعثمان لم يتسم أتباعهما ب‍ ( أهل السنة والجماعة ) وكيف يتسمون بأهل السنة ، وقد رفضوا السنة وصاحوا في وجه النبي صلى الله عليه وآله : ( كتاب الله حسبنا ) حتى لا يكتب لهم كتابا ولا يضلوا بعده ؟ ! ! ويؤيد ذلك أنهم في سنة أربعين هجرية عندما صارت الخلافة لمعاوية سموا أنفسهم ( أهل الجماعة ) بدون أهل السنة . وأول ما ظهر اسم أهل السنة في القرن الثاني ، وكان إسما لأهل الحديث مقابل المعتزلة .

( قال الأشعري في مقالات الإسلاميين : 1 / 261 : ( وقال أهل السنة وأصحاب الحديث . . . وإنه ينزل إلى السماء الدنيا كما جاء في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ) .

لكن تسميتهم لأنفسهم بأهل الجماعة لم يقرها الصحابة ! ( ففي تاريخ دمشق : 34 / 798 : قال ابن مسعود : الجماعة ما وافق الحق ، إن جمهور الناس فارقوا الجماعة ! إن الجماعة ما وافق طاعة الله . وسئل علي عليه السلام عن معنى أهل السنة والبدعة والجماعة والفرقة ، ففسرها كما فسرها له النبي صلى الله عليه وآله .

( قال في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد : 1 / 109 : روى العسكري عن سليم بن قيس العامري قال : سأل ابن الكواء عليا عن السنة والبدعة وعن الجماعة والفرقة ، فقال : يا ابن الكواء حفظت المسألة فافهم الجواب : السنة والله سنة محمد ( صلى الله عليه واله ) ، والبدعة ما فارقها ، والجماعة مجامعة أهل الحق وإن قلوا ، والفرقة مجامعة أهل الباطل وإن كثروا . انتهى .

( وروى ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة : 1 / 289 ، أن رجلا سأل أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ، ومن أهل السنة ومن أهل البدعة ؟ فقال : ويحك إذا سألتني فافهم عني ولا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي : أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا ، وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وآله ، وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وإن كثروا .

وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله ورسوله ، لا العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا ) !

والخلاصة : أن أهل الجماعة صار اسما للسنيين في زمن معاوية ، ولم يكن فيه ذكر للسنة . ثم اتخذه المحدثون إسما لهم في القرن الثاني .

أما أمير المؤمنين عليه السلام فقد فسر أهل السنة به وبشيعته ، في مقابل الذين رفضوا السنة وقالوا للنبي صلى الله عليه وآله لا حاجة لنا بسنتك ولا بكتابك ، حسبنا كتاب الله !

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.