المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

السماوات السبع والارضين السبع
2023-07-10
صلاة الغنية ـ بحث روائي
23-10-2016
أسماء التين بلغات مختلفة
2023-11-09
مفهوم النظام العام وفقاً للاتجاهات الفقهية
6-4-2017
تفسير الاية (1-5) من سورة القدر
9-2-2018
Gravitational Red Shifting
28-2-2016


فسيولوجية الغنة  
  
4172   05:31 مساءً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : محمد صالح الضالع
الكتاب أو المصدر : التجويد القرآني
الجزء والصفحة : ص 12- 15.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-27 2142
التاريخ: 2023-09-19 1592
التاريخ: 2023-12-21 2480
التاريخ: 23-04-2015 1884

نطقها : صوت يخرج فيه الهواء أثناء عملية النطق من التجويف الأنفي، وقد يقترن خروج الهواء بحبس تام في التجويف الفمي ، وذلك عند نطق الصوائت الأنفية حيث يلمس طرف اللسان الأسنان العليا أو اللثة في نطق النون، أو تطبق الشفتان في حالة الميم. فالغنة إذن صوت مستقر في جوهر كل من النون والميم، وصفة لازمة لهما.

ويطلق على كل منهما صامت أغن أو أنفي. والغنة في تعريف علماء التجويد : صوت يخرج من الخياشيم، لا عمل للسان فيه، ومحلها التنوين والنون والميم بشرط سكونهن وعدم إظهارهن (الحميد : 301).

والغنة ليست صوتا مستقلا ولكنها ملمح صوتي ثانوي يضاف إلى الأصوات غير الأنفية، أو هى على حد قول سيبويه : «صوت الفم أشرب غنة». وهذا الوصف هو نفسه السمة الأنفية أو التغنين‏Nasalization بالمفهوم الحديث. وهذه السمة توجد في الصوامت الأنفيةNasals  نفسها بوصفها مجموعة مستقلة لها طريقتها النطقية الخاصة بها.

ويرى بعض النحاة وبعض القراء أن الغنة صوت مستقل فرعى يخرج من الخيشوم، وهو أقصى الأنف وفيه مخرج واحد يخرج منه أصوات الغنة وهي النون الساكنة والتنوين حالة إدغامها بغنة. ويقول مكى بن أبى طالب في «الرعاية» ص 240 :

«الغنة نون ساكنة خفيفة، تخرج من الخياشيم . وهي تكون تابعة للنون الساكنة الخالصة السكون غير المخفاة - وهي التي تتحرك مرة وتسكن مرة - كالتنوين لأنه نون ساكنة وللميم الساكنة .... والغنة تظهر عند إدغام النون الساكنة والتنوين في‏ النون والميم، ولا تدغم. وتظهر أيضا عند إدغام النون والتنوين في الياء والواو. ويجوز أن تدغم فلا تظهر. والغنة حرف مجهور شديد، لا عمل للسان فيها، والخيشوم الذى تخرج منه هذه الغنة هو المركب فوق غار الحلق الأعلى. فهي صوت يخرج من ذلك الموضع».

مخرجها :

تأرجح ملمح الغنة عند تصنيفه في كتب التجويد والقراءات بين المخارج والصفات. أي تصنيفه حسب رأى بعض العلماء حسب مكان نطقه ‏Place Of Articulation ، وبالنسبة للبعض الآخر حسب طريقة نطقه ‏Of Articulation .Manner

ومنهم من عد الغنة صوتا مستقلا يخرج من الخيشوم (انظر الفرنوانى، وابن الجزري، وابن الطحان). وعدها ابن الجزري وابن الطحان من صفات الحروف مثل القلقلة والجهر والتفشى والإطباق ... إلخ. والذى يهمني في هذا الصدد هو مصطلح الخيشوم».

يقول الفيروزآبادي في القاموس المحيط : (و هو عظم الأنف الصلب منه) «الخيشوم من الأنف : ما فوق نخرته من القصة، وما تحتها من خشارم الرأس ...

الخشارم : ما رق من الغراضيف التي في الخيشوم».

وقد اتفقت معظم المعاجم الحديثة في أن كلمة «الخيشوم» تدل على : أقصى الأنف (الوسيط، الوجيز، المعجم العربى الأساسي، المنجد). وأحيانا تستخدم صيغة الجمع للدلالة على المخرج. فيقول الفيروزآبادي في القاموس المحيط : «و الخياشيم» غراضيف في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ، أو عروق في بطن الأنف».

وهذا التعريف أقرب إلى الوصف التشريحي. ولكن هناك مرادفات أخرى تجابهنا في النصوص العلمية التراثية مثل «أنف : و«منخر». وقد استخدم ابن سينا الكلمات الثلاث في كتابه القانون» ج 1 ص 27، 41.

ومن المعروف أن هناك اختلافات دلالية بين هذه المترادفات حيث يشير كل منها إلى جزء بعينه في عضو الشم والتنفس. ويوجد نفس الترادف أو التخصيص أحيانا في اللغة الإنجليزية، فهناك ثلاث كلمات مترادفات هي : Nostrils ،Nares ،.Nose

ويستخدم كاتفورد Catford في كتابته العلمية المصطلح ‏Approximant بدلا من‏Nareal : Catford 831 ، 139. ولكن في معظم الكتابات الصوتية تستخدم اصطلاحات مثل :

nasal cavity ،nasopharynx ، nasal conchae وقريب من ذلك يقول ابن الطحان ص 96 : «الغنة الصوت الزائد على جسم الميم، منبعث من الخيشوم المركب فوق غار الحنك الأعلى».

فهو بذلك يشير إلى التجويف الأنفي بعامة. ويقول مكى بن أبى طالب في «الرعاية» 159 :

«واعلم أن الغنة تخرج من الخيشوم كما تقدم، والخيشوم خرق الأنف المنجذب إلى داخل الفم».

فهو بذلك يشير إلى التجويف الأنفي الخلفي.

ولا غرابة في هذا التعدد الوصفي حيث أشار العلماء المعاصرون إلى ما تسببه هذه الظاهرة وما شابهها من حيرة. فيرى كابلان‏ Kaplan أن التعدد في ترددات الرنين‏ يعزى إلى تعدد التجاويف والأركان داخل الأنف، فليس التجويف الأنفي تقسيما واحدا أو اثنين بل عدة أقسام. ثم يقول بعد ذلك : «ما زالت وظيفة الأنف في عملية النطق غير واضحة. فعلى سبيل المثال ، أثبتت الأبحاث أن مصدر الخنة nasality لا يوجد فقط في تجاويف الأنف».




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .