أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
2471
التاريخ: 14-6-2022
7435
التاريخ: 26/12/2022
1756
التاريخ: 20-5-2022
1851
|
يعد التأثير الموروث أو الفسيولوجي على الأطفال الخجولين موضوعاً مثيراً – وربما لن يتم فهمه بالكامل أبداً – إلا انني وجدت أن معظم الكبار الخجولين لا يعتقدون أن الوراثة أهم عامل في تكوين الخجل في طفولتهم. في الواقع، وفقاً للبحث القيم الذي قمت بإجرائه، فان معظم الكبار الخجولين (الذين هم بالمناسبة خبراء حقيقيون في حالاتهم) يعتقدون أن البيئة التي نشأوا فيها في مقتبل حياتهم كان لها تأثير عميق على ما يقيدهم اجتماعياً وإنعدام قدرتهم على الاندماج في المجتمع، وأن هذا التأثير كان أقوى من تأثير العامل الوراثي. وهؤلاء الخبراء في الخجل يذكرون تأثيرات مثل مدى عناية آبائهم بهم، وعلاقاتهم بأشقائهم وباقي أقاربهم وأصدقائهم وباقي أفراد عائلاتهم، وعلى وجه العموم تأثر الرسائل الخفية التي يرسلها لهم الآباء عن توقعاتهم – أي عن قيمة وقدرات الطفل وقيمة الصداقة وعن العالم الواسع خارج المنزل.
وتوضح نتائج ابحاثي أنه يوجد أمل للأطفال الذين يعانون من الخجل: إذا كانت البيئة العائلية تلعب دوراً في زيادة الخجل فيمكن أيضاَ أن تلعب دوراً في التغلب على الخجل.
واليك تعليقات من بعض الأشخاص الخجولين من الآلاف الذين تعاملت معهم، فتأملها:
يقول مصمم مواقع إنترنت: " كنت الطفل الأوسط بين إخوتي وغالباً ما كنت أشعر أن أبويّ لا يستمعان لي وكانا مشغولين بالقلق على أخي وأختي. لقد اعتقدت أنهما إن لم يستمعا لي فإنه لن يستمع لي أحد أيضاً، وكوني متأخراً عن أختي الكبرى في المراحل الدراسية ساهم أيضاَ في زيادة خجلي، فلقد كانت طالبة متميزة بينما كان مستواي مجرد فوق المتوسط".
في خطاب آخر اعترفت طالبة في المرحلة الثانوية حالياً أنها تشعر بالوحدة لغياب المؤازرة الأخوية: " أعتقد أن كوني طفلة وحيدة قد ساهم في تكوين خجلي وجعل أمي تعمل على حمايتي أكثر من اللازم، وغالباً لم تجبرني على التحدث عن نفسي كثيراً عندما كنت صغيرة".
لقد ثبت أن الإخوة المقربين أحياناً يساعدون الطفل الخجول على الخروج من عزلته، وكان هذا هو الحال مع طالبة في كلية الطب البيطري التي كتبت لي ما يلي: " كنت طفلة خجولة وعصبية. وكان كل موقف يرعبني لو تطلب مني التعامل مع الآخرين، ولكن لحسن الحظ ترافقني أختي التوأم في كثير من الأوقات ونشد من أزر بعضنا البعض لكي نجتاز أي موقف يتطلب التعامل مع الآخرين".....
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|